المعنى في بطن الشاعر

مدخل

عندما يندمج العلم مع الخبره حيث يكون العلم من شتى انواع العلوم

وكذلك الخبره فانها تشكل مزيج من ايدولوجية الابداع الادبي الحديث

المعنى أمتلى في بطن الشاعر

كثيرا منا يقرأ جملة تكثر في اواسط الشعار ومحبي الشعر

( المعنى في بطن الشاعر )

حاولت ميرارا وتكرارا ان اتجنب الخوض في هذه المقوله

حيث بانني لست بشاعر او اديب ناقد

فسمحت لذاتي بان تضع مايدور فيها من ناحية هذا المقوله

لطي صفحاتها في ادراج عقلي الفلسفي

عندما اصبح الشعار اكثر من الشعر بمعناه الحقيقي

اصبح المعنى في بطن الشاعر بشكل كبير وملاحظ

واصبحت الرمزيه هي السايده فيها بترتيب الكلمات وصفها وزنياً

وهي تفقد لجمال الصوره والبعد الشعري الابداعي وكذلك للفكره

وهنا نأتي للحقيقه والتي لا يعيها اغلبيت الشعار للاسف

وهي الحقيقه العلميه بانه اذا امتلىء البطن يؤثر على قدرات العقل والتفكير

وقال لقمان الحكيم “إذا أمتلأت المعدة نامت الفكرة وخرست الحكمة”

وهي ليست بعيده عن الشعر عندما تكون كثيرة الرمزيه والمعاني التي في بطن الشاعر

هنا يوضح الشاعر للجميع وبدون قصد بانه خاوي التفكير والحكمه فيما طرح

فهل مازال المعنى في بطن الشاعر

مخرج

لا بُد من التجديد فى العزف بحروف الاشواق


على أوتار الشرايين المتدفقه

مقطوعات بتهوفن المجنونه

و تعتليها قصيده نزاريه راقصه

تتلألأ بمخارج قيصر البغداديه

هنا وهنا فقط تبدأ الحروف الاعجميه رقصاتها قبل الضاديه

لتتمايل على ذراع الليل

وتغازل الفجر ويصفعها النهار

ليعود الطير لاحضان الشجر

والمراكب الى جم البحر


العزيزي المغترب

عندما تأتي الرسالةُ من مفكر وكاتب مميز فهنا يكون لها وقعُها الأكبر

فنحنُ مللنا من صف المفردات وارتوينا من قوافي الشعراء وكرهنا الشعراء أقصد الشعراء أصحاب البطون الكبيرةُ ففعلاً نرى حكمة لقمان هي الأقرب لهما

لأننا نريدُ ان يتغير طرح القصائد ونريد أن يكون الشعر أكثر من الشعراء لاالعكس فأتمنى ان يأخذوا الشعراء موضوعك بعين الإعتبار ويعتبرونها نصحية لهم

فالشعر هو من يستهوي الروح ويطرب القلب ويأخذنا لعالم آخر وتباً للشعر اللذي يفتقد للمعاني والصور الجميله والأعظم ان يدعي صاحبهُ الشعر ويطلق عليه شاعر وإن أردتُ سؤاله عن المعنى أجابك انه في بطنه فلقد أثقل بطنهُ بكثرة المعاني فأعانه الله على وأعان الجميع عليه ..


كتبتُ فأبدعت وأذهلتني فلقد قرأت مقالك كثيراً ووجدتُ به الكثير فأنت مذهل وهذه كلمة ليس مجاملة وإنما هو الواقع والمشاهد من الجميع


همسة


المعنى الآن ليس ببطن الشاعر المعنى في طيات هذا المقال !

عندما اصبح الشعار اكثر من الشعر بمعناه الحقيقي

اصبح المعنى في بطن الشاعر بشكل كبير وملاحظ

واصبحت الرمزيه هي السايده فيها بترتيب الكلمات وصفها وزنياً


تحليل جرئ واكثر من رائع تقبل مروري

وَهنآ وَجدتُ إحدىْ تَلكْ لفَنونْ , حَقاً تَملك إنفرآد

حرف ’ إحسآسْ , وسَردْ ’ وَ توقعْ , وَ بِضعْ أحلامْ شاعريه

نجدك تتألق وتحلق خارج السرب


راقني هذا الإنهمارُ

نصٌ تحفهُ النجومُ المضيئةُ
من كلِّ جانبٍ
ودِ لك يااديب

أحسنت أخي المغترب بكتابتك لمثل هذا المقال

وأنت دوما رائع حقا

وحديثك عن المعاني والرمزية في الشعر جميل وهي موجودة فعلا , ولكنها قد تطغى على ذلك النص الشعري

وقد يتوه فكر المتلقي لتداخلاتها 0

الرمزية مطلب أساسي في جميع مجالات الأدب , سواءا قصيدة أو رواية أو حتى مقالة ,

كما هو حال الخيال مع الشعر , فالشعر الذي يفتقد لعنصر الخيال لايسمى شعرا بوصفه الدقيق ,

كالقصائد التعليمية والقصائد الفهية والنحوية فهي شاهد على ذلك 0

اذا لابد من وجود الرمز الشعري الذي يسميه العامه المعنى المخفي ,الى ماذا يرمز الشاعر في قصائدة

وقد يكون الرمز ظاهريا وليس مغيبا 0

ولكن في الشعر العامي الحالي وخصوصا شعر المحاورة تكثر المعاني المخفية التي قد لايفهمها الشاعر

المقابل أيضا , مجرد تضارب فكري لاغير0

المعاني كيف نستنجها ؟

ليس مطلوب أن نعرف جميع مايرمز إليه الشاعر ,فالأنسان لايلم بجميع الأحداث والوقائع أو الشخصيات

ذات العلاقة ,أو حتى الرسومات التي ينسخها الشاعر عن الحياة وطبيعتها,فمثلا لو وصف شخص حبيبته بزهرة

اللوتس هل يفهم الجميع معناه ؟ بل قد لايفهم أنها زهرة لو لم يذكر أنها زهرة, واذا عرف أنها زهرة فإلى ماذا

ترمز تلك الزهرة الفرعونية ؟ وهي الرمز عند الفراعنة ( للحزن والفرح ) (للنصر ) ( اللوتس البيضاء للنقاء

والطهارة) طبعا للحزن عند أنغلاق زنابقها والفرح عند تفتحها, فهنا نختار المعنى المناسب من سياق القصيدة0

طبعا طرأت علي زهرة اللوتس عفوية في مقالي بسبب تذكر بعض المعاني وشرح تلك المرشدة السياحية لي

عندما سئلتها عن أهتمام الفراعنة بتلك الزهرة 0

قبل أن أختم أترك لكم رمز استخدمه حميدان الشويعر وقرأته في أحدى قصائدة قبل سنين مضت وهو :

( أبو موسى ) طبعا بتعرفونه اذا بحثم عن حطيئة العصر الحالي 0

حتما سأكون معك في عدم إفساد القصيدة بطغيان المعاني المخفية التي قد لايعرفها سوى صاحب القصيدة0


تقبلوا مرووووري ,,, اخيكم ابوغادة 0

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عــاشــق هــبــاء

عندما تأتي الرسالةُ من مفكر وكاتب مميز فهنا يكون لها وقعُها الأكبر

فنحنُ مللنا من صف المفردات وارتوينا من قوافي الشعراء وكرهنا الشعراء أقصد الشعراء أصحاب البطون الكبيرةُ ففعلاً نرى حكمة لقمان هي الأقرب لهما

لأننا نريدُ ان يتغير طرح القصائد ونريد أن يكون الشعر أكثر من الشعراء لاالعكس فأتمنى ان يأخذوا الشعراء موضوعك بعين الإعتبار ويعتبرونها نصحية لهم

فالشعر هو من يستهوي الروح ويطرب القلب ويأخذنا لعالم آخر وتباً للشعر اللذي يفتقد للمعاني والصور الجميله والأعظم ان يدعي صاحبهُ الشعر ويطلق عليه شاعر وإن أردتُ سؤاله عن المعنى أجابك انه في بطنه فلقد أثقل بطنهُ بكثرة المعاني فأعانه الله على وأعان الجميع عليه ..

كتبتُ فأبدعت وأذهلتني فلقد قرأت مقالك كثيراً ووجدتُ به الكثير فأنت مذهل وهذه كلمة ليس مجاملة وإنما هو الواقع والمشاهد من الجميع

همسة

المعنى الآن ليس ببطن الشاعر المعنى في طيات هذا المقال !

اخي عاشق هبا

كتبت فابدعت لقد ابهرتني بكلماتك التي ليست غريبه ان تخط باناملك الذهبيه

ووصفت واحسنت بالوصف وكانت اضافه اكثر من رائعه للموضوع

الله لايحرمنا من حضورك الدائم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركي سعود

عندما اصبح الشعار اكثر من الشعر بمعناه الحقيقي

اصبح المعنى في بطن الشاعر بشكل كبير وملاحظ

واصبحت الرمزيه هي السايده فيها بترتيب الكلمات وصفها وزنياً

تحليل جرئ واكثر من رائع تقبل مروري

اسعدني تواجدك اخي تركي

الله يعطيك العافيه والصحه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فجر

وَهنآ وَجدتُ إحدىْ تَلكْ لفَنونْ , حَقاً تَملك إنفرآد

حرف ’ إحسآسْ , وسَردْ ’ وَ توقعْ , وَ بِضعْ أحلامْ شاعريه

نجدك تتألق وتحلق خارج السرب

راقني هذا الإنهمارُ

نصٌ تحفهُ النجومُ المضيئةُ
من كلِّ جانبٍ
ودِ لك يااديب

أسعدتني كلماتك الجميل والمعبره

فالف شكر لك اخت فجر تواجدك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو غاده

أحسنت أخي المغترب بكتابتك لمثل هذا المقال

وأنت دوما رائع حقا

وحديثك عن المعاني والرمزية في الشعر جميل وهي موجودة فعلا , ولكنها قد تطغى على ذلك النص الشعري

وقد يتوه فكر المتلقي لتداخلاتها 0

الرمزية مطلب أساسي في جميع مجالات الأدب , سواءا قصيدة أو رواية أو حتى مقالة ,

كما هو حال الخيال مع الشعر , فالشعر الذي يفتقد لعنصر الخيال لايسمى شعرا بوصفه الدقيق ,

كالقصائد التعليمية والقصائد الفهية والنحوية فهي شاهد على ذلك 0

اذا لابد من وجود الرمز الشعري الذي يسميه العامه المعنى المخفي ,الى ماذا يرمز الشاعر في قصائدة

وقد يكون الرمز ظاهريا وليس مغيبا 0

ولكن في الشعر العامي الحالي وخصوصا شعر المحاورة تكثر المعاني المخفية التي قد لايفهمها الشاعر

المقابل أيضا , مجرد تضارب فكري لاغير0

المعاني كيف نستنجها ؟

ليس مطلوب أن نعرف جميع مايرمز إليه الشاعر ,فالأنسان لايلم بجميع الأحداث والوقائع أو الشخصيات

ذات العلاقة ,أو حتى الرسومات التي ينسخها الشاعر عن الحياة وطبيعتها,فمثلا لو وصف شخص حبيبته بزهرة

اللوتس هل يفهم الجميع معناه ؟ بل قد لايفهم أنها زهرة لو لم يذكر أنها زهرة, واذا عرف أنها زهرة فإلى ماذا

ترمز تلك الزهرة الفرعونية ؟ وهي الرمز عند الفراعنة ( للحزن والفرح ) (للنصر ) ( اللوتس البيضاء للنقاء

والطهارة) طبعا للحزن عند أنغلاق زنابقها والفرح عند تفتحها, فهنا نختار المعنى المناسب من سياق القصيدة0

طبعا طرأت علي زهرة اللوتس عفوية في مقالي بسبب تذكر بعض المعاني وشرح تلك المرشدة السياحية لي

عندما سئلتها عن أهتمام الفراعنة بتلك الزهرة 0

قبل أن أختم أترك لكم رمز استخدمه حميدان الشويعر وقرأته في أحدى قصائدة قبل سنين مضت وهو :

( أبو موسى ) طبعا بتعرفونه اذا بحثم عن حطيئة العصر الحالي 0

حتما سأكون معك في عدم إفساد القصيدة بطغيان المعاني المخفية التي قد لايعرفها سوى صاحب القصيدة0

تقبلوا مرووووري ,,, اخيكم ابوغادة 0

دائما ما اقف عند كلماتك وجميع ما تخطه اناملك اخي ابوغاده

يستحق موضوع مستقل ردك الجميل ومافيه من فكره رائعه

وانا اؤيدك تماما وفيما ذهبت له لكن موضوعي يتكلم عن فئيه معينه

اقتحمت الشعر بمقولة المعنى في بطن الشاعر في جميع قصائدهم

حتى اصبحنا لا نعلم من في بطن الثاني هل هو الشعر او الشاعر

الف الشكر لك اخي ابوغادة

صباح الخير اخوي عزيز مغترب
طرح رائع كـ عادتك
وفعلا اذا كان المعنى في بطن الشاعر فياليت لا يخرجه لنا ويخليه في بطنه
وان اعتبر الكاتب الجيد هو الذي يمسك القاري معه من الاول حتى الاخير بدون مايضيعه او يدخله في متاهات