الاتحاد يسقط في طشقند ويودع دوري أبطال آسيا

الاتحاد يسقط في طشقند ويودع دوري أبطال آسيا


الاتحاد تعثر هجومياً أمام كورفتشي أمس
جدة: عبدالرحمن القرني

أنهى فريق كورفيتشي الأوزبكي آمال فريق الاتحاد في التأهل إلى الدور الثاني من دوري أبطال آسيا بعد فوزه عليه يوم أمس بهدفين نظيفين في مباراة العودة بينهما والتي أقيمت بالعاصمة الأوزبكية طشقند.
وجاء الهدفان في شوط المباراة الأول حيث افتتح التسجيل سوليف عند الدقيقة 10 وأضاف بيكاروف الهدف الثاني بعدها بـ 25 دقيقة من كرة رأسية.
بداية المباراة كانت عبارة عن اندفاع اتحادي منذ الدقائق الأولى بغية إحراز هدف السبق والإمساك بزمام المباراة مبكرا كون الفوز هو الخيار الوحيد للبقاء منافسا قويا للفريق الأوزبكي على صدارة هذه المجموعة, ولكن عدم التنظيم والتوازن بين الدفاع والهجوم في الصفوف الاتحادية منع تحقيق الهدف وجيرت النتيجة لصالح كورفيتشي من تسديدة بيكاروف القوية والتي فشل المنتشري وتيسير آل نتيف في إبعادها لتصل للمندفع سوليف الذي وضعها بكل ثقة في المرمى هدفاً أوزبكياً أول عند الدقيقة 10.
بعد هذا الهدف نظم الاتحاد صفوفه من جديد وبدأ في الغزو عن طريق الأطراف رغم عدم تأمينه الدفاعي غير المبرر, وسنحت للحسن كيتا عند الدقيقة 18 فرصة التسجيل بعد انفراده بالمرمى ولكنه أهدرها بغرابة حيث سدد الكرة خارج المرمى.
وتواصلت الفرص الاتحادية التي أجبرت الفريق الأوزبكي على التراجع إلى الخلف والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة التي شكلت خطرا على المرمى الاتحادي وعند الدقيقة 27 أضاع أسامة المولد فرصة تسجيل من ركنية تهيأت له على خط الست ياردات طوح بها فوق العارضة, وبعدها بدقيقة أضاع المنتشري فرصة أخرى مماثلة لعبها بطريقة المدافعين خارج المرمى.
واستمرت السيطرة اتحادية وسط استبسال دفاعات كورفيتشي وبعدها نور يعيد إضاعة فرصه أخرى عند الدقيقة 33.
ووسط السيطرة كانت الهجمات المرتدة الأوزبكية خطرة على مرمى النتيف, وكانت المفاجأة للاتحاد بتلقيه هدفاً ثاناً من كرة مرتدة سريعة من الجهة اليسرى عكسية على رأس بيكاروف المندفع من الخلف ليضعها على يسار آل نتيف عند الدقيقة 37.
بعدها زاد شتات لاعبي الاتحاد وعدم تركيزهم أو التزامهم بمراكزهم, وبدؤوا في ارتكاب الأخطاء دون مبرر وسط تماسك من لاعبي كورفيتشي, وعادت السيطرة للاتحاد باجتهادات فردية من بعض لاعبيه, وكاد الحسن كيتا يقلص الفارق من كرة بذل فيها مجهودا فرديا وتجاوز مدافعا وواجه الحارس ليسددها دون تركيز لتخرج إلى ركنية, بعد هذه الفرصة أعلن حكم المباراة الماليزي نهاية الشوط الأول بتقدم فريق كورفيتشي بهدفين للاشيء للاتحاد.
تغييرات غير مجدية
ومع بداية الشوط الثاني أجرى كالديرون تبديلين دفعة واحدة بإخراج محمد أمين وسعود كريري والزج بإبراهيم سويد وعبدالعزيز الصبياني في محاولة لتعزيز الناحية الهجومية,لكن هذه التغييرات قوبلت من الفريق الأوزبكي بتراجع للخلف والاعتماد الكلي على الهجوم المرتد مستغلين المساحات الشاغرة بين الخطوط الاتحادية وحالة التوهان التي كان عليها لاعبو الاتحاد من جراء التفكير ربما في لقاء الأحد المقبل أمام الهلال.
ولم يكن السويد والصبياني في الوضعية التي تساعدهما على فرض تحول في أداء الفريق نتيجة ابتعاد الأول عن المشاركة منذ شهور وقلة خبرة الثاني.
واستمر الضغط اتحاديا ولكن دون خطورة على المرمى الأوزبكي الذي تنبه لمكامن الخطورة الاتحادية وقام مدربه بعزل الوسط عن الهجوم ومحاولة قتل اللعب دون أن تكون هناك رغبة اتحادية حتى في تقليص الفارق, وفي أواخر هذا الشوط زج كالديرون بآخر أوراقه وهو المدافع محمد سالم بديلاً لأحمد الدوخي, وربما كان هذا التغيير لتهيئة البديل للمشاركة في مباراة الأحد المقبل بجانب رضا تكر بعد غياب المنتشري والمولد للإيقاف.
وفي نهاية هذا الشوط كاد الفريق الأوزبكي يضيف هدفا ثالثا من انفرادة سددت وأمسك بها النتيف ببراعة.
وتستمر سيطرة الاتحاد دون خطورة تذكر, ليعلن الحكم نهاية المباراة بفوز كورفيتشي وخروج الاتحاد من المنافسة وتجمد رصيده عند النقطة السادسة وتبقى مباراته أمام الاتحاد السوري تحصيل حاصل, بينما رفع الفريق الأوزبكي رصيده إلى النقطة 12 متصدرا المجموعة.

مشكور أخوي
يعطيك العافية