طنخة مطيري

هذه قصيدة اعجبتني لتركي الديحاني وحبيت انقلها لكم

الضيقه اللي عانقت بيض الاوراق
كنيتها وصـارت ابيوتـي معانـي
والبيت مايبنى بلا طنـب وارواق
وانا على الثنتيـن غنـى السانـي
ومشتاق ابين لك عن الوضع مشتاق
حتى تعرف وشلون هيبـة مكانـي
ياهيه علمك علم وعلومـك ادقـاق
تشبـه سوالـف دان ياليـل دانـي
تاخذلها يوميـن ويجيلهـا ارهـاق
تبطي علومك ماهـوت بالمحانـي
تخطي وطوفلك وانـا دوم سبـاق
للطيب لان الطيـب مبـدا زمانـي
وحتيش لو زينت ويـاك الاخـلاق
لان الاناني طـول عمـره انانـي
انا حشمتك بس من حشمة ارفـاق
نـاسٍ مكانتهـم مكانـة اخوانـي
والا انت يالتافه من الراس للسـاق
شرواك يبطي مايزعـزع كيانـي
لا تحسبن انك للمواجيـب سبـاق
تموت ماتصهل صهيل الا حصاني
هذا انت دايـم للخثاريـق تنسـاق
ولا قلت بسك قلت مابـي ومانـي
ازعل على وجهك وبالفين طقـاق
لابـو دقايـق خوتـك والثوانـي
في ذمتي لجعلك تصبح على سـاق
والا فلانـي فـلان ابـن الفلانـي
مطنوخ خلقه وخاطري دوم ماضاق
طنخة مطيري مايعرف الطمانـي
وان كانها وصلت الى خوش وخناق
ركز معي يامـال صقـه الاذانـي
شكلك نسيت اني مصحيك بطـراق
والظاهر ان ودك على طراق ثاني