المضيء قدّ ماً

تمضي الايام والشهور والسنين وكل من على الطبيعة يتلهف ويترقب الربيع
ربيع الخير وليس الربيع العربي الحالي ومع اشراقة جميلة تعود الحياة من جديد
تنبثق منها رائحة الزهور وتغرد الطيور على الاغصان تعزف اجمل الالحان مع غروب
وبزوغ الشمس وما اجمل الحياة حين يكسوها جمال الطبيعة ويعود من عليها يمارس حياته
بطريقة تجعله يمضي ء قدم للسير لكي يتطلع لمستقبل. أفضل بالحقيقة ان كل انسان يطمح لذلك
يحتاج لمفاتيح يدربها عجلة التحرك وتكون بصفة دائمة معه حتى يغلق الابواب التي تكون حاجز
بينه وبين مسيرته المستقبلية.............؟
ومن هذه المفاتيح هو الطموح عند اقدامك لعمل مشروع يفيدك ويفيد غيرك من البشر بدون تهور
فكم من شاب لديه طموح ولكن مكسور الجناحين اما ان يكون غير مؤهل بخبرة او الحالة المادية
لا تعينه على ذلك الاقدام وهذه النقطة مهمة جداً بحياة البشر النقطة الثانية هو العطاء المثم
ولا يتم النجاح الا مع العطأ وبدون عطاء يكون هناك تأخير بعجلة التقدم والانسان يملك طاقات
محدودة فلأتكلف نفسك فوق طاقتها يلزمك ازاحة غبار التقصي بنظرك والكسل وبعزيمتك انت اكبر
مما تتصور بإصرارك فوق كل تعتقد بمخيلتك, واعلم انك ناجح بقوة الله عز وجل ولتجعل الخوف
امامك فتفشل بعملك الخير قريب منك وانت الذي تصنع الخير لغيرك.....