ومازآلت جراح المسلمين نازفةً!!

مع زمهرير برد هذه الإيام وشدته
ومع طول ليال الشتاء القارصة
وماان يبدا دخول فصل الشتاء حتى تستعد الأسر بإحضار كافة وسائل التدفيئة من مدافئ كهربائية عالية الجوده وملابس واجهزة منها مانحن في حاجتها حقا ومنها مجرد كماليات

فلك الحمد يا الله
كل هذا ونحن نعد دوله شبه صحراويه والبرد عندنا لايقارن بالدول التي تتدنى درجات الحرارة لما تحت الصفر ،،

لكن هل منا من تذكر أخوته المسلمين في انحاء الأرض وكيف حالهم ومئآلهم ؟
كيف يأدون عباداتهم وكيف تسير امور حياتهم في هذه الأجواء ؟
هل منا من تذكر اخوته في فلسطين وبورما والعراق وسوريا وكافة دول الإسلام التي تنزف وتأن وتستغيث ولا لهم مغيث إلا الله ؟

هل منا من دعا لهم ولو في ظهر الغيب واستشعر معاناتهم وحدث نفسه بفعل مايستطيعه لإغاثتهم ؟

اذا نحن نهيئ لأبناءنا كافة وسائل الراحة ونحاول جاهدين ان لايصاب احدهم بالبرد ونوفر لهم الأجواء الدافية
فلنتذكر { سهــــام }
تلك الفتاة السورية النازحه للحدود التركية والتي استيقظوا اهلها ليجدوها متجمده من شدة البرد وقد فااارقت الحياة واختها تنتظر نفس المصير !!

واكيد تعرفوا الاجواء في تركيا
واذا ماتعرفوا اسألوا ابناءكم الذين يتابعوا المسلسلات التركية المدبلجة ):
وغير سهام الكثير من هم تحت وطاة نار الطاغية بشار وتشرد وضياع في الفيافي والقفار التي تغطيها الثلوج

كل منا يفتش في قلبه ويرى اذا يهمة امر المسلمين ويتأثر بحالهم فليحمد الله ويدعي لهم

واذا لا فليحاول ان يبحث علاج لقلبه
حتى لايدخل في دائرة المنافقين

فا الاخوة الإسلامية ليست كلمات تقال ولاعبارات تنسق
الأخوة هي استشعار ماأحل بهم والإحساس بمعاناتهم
والسعي جاهدالبذل مافي وسعنا ان نفعله

فـ يـــــارب ان شعب سوريا ظُلِموا فااااانتصر