فكرة مغردة سعودية تؤمن الدفء لآلاف اللاجئين السوريين

تفاعل معها الكثيرون وتم جَمْع ما بين 150 و200 ألف بطانية

فكرة "مغردة سعودية" تؤمن "الدفء" لآلاف اللاجئين السوريين

نجحت فكرة مغردة سعودية في بدء العمل لتأمين "البطاطين" لآلاف اللاجئين السوريين في الأردن.

الفكرة التي تبناها الشيخ عبدالله محمد المحيسني تتلخص في الاستفادة من بطاطين حملات الحج، بالعمل على تنظيفها وتعقيمها وتغليفها وإرسالها للاجئين.

وقد حققت الحملة التي انطلقت قبل أيام قليلة نجاحات باهرة؛ حيث جُمع حتى الوقت الحالي ما بين ١٥٠ و٢٠٠ ألف بطانية، فيما تكفل الشيخ سليمان الراجحي بتأمين نقلها عبر أسطول بري، كما تكفل الشيخ محمد المحيسني بإعادة غسل البطاطين وتعقيمها وتغليفها.

وقال قائد ومنظم الحملة الشيخ عبدالله المحيسني لـ"سبق" إنه استقبل الفكرة من مغردة سعودية عبر حسابه في "تويتر"، وتبناها وعمل على تنظيمها.

وأكد المحيسني أن الحملة مستمرة عبر حسابه في تويتر "mhesne@"، الذي يُعتبر وسيلة التواصل للحملة، مؤكداً أن اللجنة لا تستقبل سوى مواد التدفئة العينية من حملات الحج فقط، ومشيراً إلى أنه يجري جمع البطاطين في ملعب داخل استراحة بالعوالي في مكة المكرمة.

وقال: "نشكر جميع من ساهم في دعم الحملة، خاصة الشيخ سليمان الراجحي والمشايخ الذين دعموا الحملة إعلامياً، وجميع من ساهم في العمل".

‏وبيّن المحيسني أن الحملة تواصلت مع الهيئة الهاشمية الأردنية لإدخالها دون جمارك، إضافة إلى التواصل مع هيئة الكتاب والسنة لإغاثة اللاجئين في الأردن.

وقال: "العدد المستهدف ٥٠٠ ألف بطانية، وتلقينا وعوداً من عدد كبير من حملات الحج، وسينطلق الأسطول بعد أربعة أيام إن شاء الله، وسأرافقه".
وأكد المحيسني أن الحملة التي انطلقت مع انتهاء موسم حج العام الحالي ستتواصل سنوياً لمساعدة المحتاجين.