أنفسهم تبدلت

الحمد لله أننا شعب عاطفي تتبدل أفكاره في لحظات وتتغير سماته مع الظروف سواء كانت تلك الظروف سياسيه أو أقتصاديه أو حتى أجتماعيه
فلو أخذنا مايجري على الصعيد المحلي من تبديل مراكز وتعيين وزراء وتقنين مرشدين لوجدنا أنفسنا نتناول الموضوع وكأن لدينا صياغه كامله لما يجري من قرارات ولدينا المبررات الكافيه والأدله الدامغه التي تجعل مثل هذا القرار أو ذاك يصدر،أو لدينا صله أو قرابه مع الجهة المسئوله عن حدوث أي أمر من ماذكر، بينما نحن لا نبعد عن مواقع التواصل الأجتماعي من تويتر، وفيسبوك وبعض المنتديات التي في العاده لا تجمع الا تغريدات وافكار لاتمثل الا أصحابها فقط ولاتمثل تيارات معينه أوحتى سجالات فكريه مختلفه
فابلأمس القريب كانت الأفكار متباينه حول ما يجري من فتاوى على ساحات الأفتاء لاسيما "إرضاع الكبير،ضرب الزوجه لزوجها" وغير ذلك من مسائل ، الأ أنها واجهت نقداً لاذعاّ من عامة الناس إن لم تكن بالرفض والشتم لمن أصدر مثل تلك الفتاوى ومطالبة الجهات المعنيه بتقنين الفتوى على المختصين فقط ، وتحجيم أدوار الأخرين ..وكل ذلك حصل عبر وسائل الأعلام عامة..
كل تلك الأمور طبيعيه في نظري ربما تحتضن لدى كافة المجتمعات ولكن الغريب في ذلك عندما تعرض ذلك الرمز الديني أو المفتي السابق إلى تغيرات وضعيه أخرى تجد الأغلبيه تناصره حتى في سوالف المجالس متناسين ماكانو يكنون له من كراهيه وعداء أثناء غرابة الفتوى وكأنه لم يمتعض منه أي أنسان في ذلك الوقت وبعض الأشخاص أنفسهم تبدلت قناعاتهم حول تلك الشخصيه الدينيه..
كل ذلك يبين اننا شعب يختزل الكثيرمن التناقضات أثناء سوالف المجالس ، وكثير ما يغير أحكامه وتتبدل قناعته بناء على معطيات الحدث والذي في العاده ماتكون العاطفه كفيله بتوجيهه حول تلك المعطيات.


وللجميع خالص تحياتي،،،

طرح مميز من شخص
تميز بالحب والعطاء

والف الف شكر
لااخي الغالي
وابن العم
الليث

الله ياعافيك اخي حد السيف

التميز مرورك

كل الشكر ابن العم