الحُب بين الكرامة والكبرياء (نقاش جماعي ) ..

بسم الله الرحمن الرحيم نحن بشر نحمل قلوب مسيره وليست مخيره تقودنا الى المجهول الى حيث لآ نعلم الى هنا وهناك نحب , نعشق , نضحي , وأيضا نكــره الحب هو الأحساس الوحيد المرتبط بالقلب فهو يتسلل اليه دون أستأذان أو حتى سابق إنــذار ولكن هناك عقبات دائما ما يحملها الحب بين ثنايا أيامه خداع ,خيانه ,كذب وغيرها ولكـــن حينما تحين تلك اللحظه أيهما يغلب على الأخر #الحب أم الكبرياء ! #الكــرامه أم التضحيه ! هل يمكن للحب أن يعمينا ويهدر كرامتنا ويمحو كبريائنا ؟ أم أن للحب حدود تنتهى عند ملاقاتها بخطوط الكبرياء والكرامه ؟ أم أنه كما يقال ليس بالحب كرامه وكبرياء فهو أحساس جميل يستحق التضحيه ؟ أول بالأصح والأدق . ماهو الأهم والأولى في حياتنا كرامتك أم قلبك ؟ حبك أم كبريائك ؟ أين أنت بين هذا وذاك للقلب نبضات وللحب أحساس ومشاعر متى يجب أن تقف تلك النبضات ويتنحى ذاك الأحساس جابنا ؟ وشكري لكم مقدماً ياأحبتي ^ـــ^ ...

اخي عاشق هباء
«الكرامة» مصطلح ملتبس، شائك، مورّط، ، مخادع، نرجسي، يولد في الذات القبلية، أو في المجتمع الذكوري بحيث يطغى على العقل أحياناً، وعلى مفاهيم التعامل السوي والحضاري في أحايين كثيرة، ويتضخم مع تغذية الجهل والنرجسية و»الأنا» الشرقية البدوية الصحراوية، واعتقاد أن الإنسان الذكر هو مصطفى في كل تصرفاته، وأقواله، وأفعاله، لا يرد له طلب ولا يناقش في قرار، إذ إن قراراته مستمدة من كونه «رجلاً»، تخضع لقراراته الأم، والأخت، والزوجة، والابنة، المهم أن تكون إنسان أنثى، بحيث لا يكون لها إلا الخضوع، وإلاّ فإنها لامست الخط الا حمر اصطلح عليها المجتمع الذكوري بتسمية «كرامة الرجل

لقد أثرت مسألة «الكرامة» كثيراً في علاقتنا الأسرية، والاجتماعية، وارتباطاتنا في الحياة اليومية، بحيث تدمرت أسر، وتفرق أصحاب وأحباب، وتشتت صحب، وتنازع أقارب بسبب هذا الخيط الرفيع في المفاهيم الفاصل بين أن يكون الفعل فيه حفظا للكرامه اوتجاوز لها

اهلآ اخي عاشق هباء~
طرح مميز كعادتك ~
عندما قرأت طرحك استوقفني كثيراا~
ولم اخرج الا بقناعه واحده~

حينما يكون هناك حب حقيقي , متبادل ,
فأن الكبرياء يحرص على الحب , ويقدم له التنازلات حتى لا يضيع , وحتى يبقيان معاً ...

ويبادل الحب الكبرياء , فيغذيه , حتى يبقى الكبرياء عالياً , قلقاً على قمة مشاعر الحب
... وليحافظ على المحب من هزيمة نفسه ...
اما اذا لم يكن هناك حب حقيقي وصادق ومتين~فالكبرياء هنا هو من سينتصر...!

~~
دمت اخي ودام نبض اطروحاتك الراقيه~

اخوي عاشق هباء

احيانا الانسان يضطر للتنازل عن امور كثيرة في حياته ،

لكن كبريائه وكرامته اعتقد انها امور اساسية في اي علاقة سواء بالحب او غير الحب


يعني ممكن تحب انسان لدرجة كبيرة وتنتازل له عن امور كتير وهو بالمقابل لا يدرك قيمة هذا الشيء ،،

فهل تستمر بالتنازل على طول؟؟ وهل يفهم الآخر معنى التنازل ،، ؟؟

انا اعتبر الاحترام والكبرياء مترادفان

لو فقد اي منهما شكل الانسان سيكون مبتورا

وهذه وجهة نظري على السريع

يم يم موضوع ملغم بالغام مختلفة الالوان
منها ماهو كاذب ومنها ماهو حقيقي وتتخذ الوان متشابه ومتناسقه

نظرا لذلك لي عوده بعد اكتمال كاشف اللغام من مهمه سابقه

طرح مميز اخوي عاشق هباء


انعدام الكرامة ليس سوى انعدام الشخصية، والحبيب الصادق هو من يصون كرامة حبيبه، فلا يمسّها

موضوع مميز

بندته على هذا الاساس :

ساسقط الكبريا في ردي لاني لا افهم لما هو موجود و ما معناه ....



آآمـــا الاحـــترام

فهو اساس لكل العلآقات حتى و إن لم نجد آلحب ...


نجي للكرآآمــــه

من اهــآن كرآمتي فلآ يستحق قلبي ..


و قلت بين سطورك " نحمل قلوب مسيره وليست مخيره "

فعــلآ هـكذا هي قلوبنا تحب من تختار و لـــكن جوارحنا مخيره
نستطيع تناسي من يحبه القلب من اجل تصرف قام به معنا و ليس لنا جبر القلب على النسيان انما تناسي بالجوارح فقط ...


" هل يمكن للحب أن يعمينا ويهدر كرامتنا ؟ "

يعمينا ممكن فنرى المحبوب بآحسن القول و العمل
و نتغاظى عن تصرفاته التي لا تروق لا
اما ان يهدر كرمتنا فلا اتوقع ذلك ..


" أم أن للحب حدود تنتهى عند ملاقاتها بخطوط الكرامه ؟ "

نعم احب هالبيت " الخطأ لا من وصل حد الكرامه تنتهي العشره و لا فيها جدال " ...


" أم أنه كما يقال ليس بالحب كرامه فهو أحساس جميل يستحق التضحيه ؟ "

نعم هو احساس جميل و يستحق التضحيه و لكــن التضحيه ليس بالكرامه ابدا
التضحيه بتقديم التنازلات من الطرفين التضحيه بامور كثيره الا الكرامـــه ....


" متى يجب أن تقف تلك النبضات ويتنحى ذاك الأحساس جابنا ؟ "

كمــآ قلت ليس لنا ان نقول لقلوبنا قفي عن الحب و لكن نقول لجوارحنا كفا تفكيرا و تعلقا بهذا الشخص
متى يكون هذا لكل انسان خط احمر اذا تعداه اي شخص تنتهي هذه العلاقه ..


كل الشكـــــــر و العـــرفـآن عاشق هباء على هذا الطرح المميز

و اعتذر عن إطالتي ...

موضوع مميز

بندته على هذا الاساس :

ساسقط الكبريا في ردي لاني لا افهم لما هو موجود و ما معناه ....



آآمـــا الاحـــترام

فهو اساس لكل العلآقات حتى و إن لم نجد آلحب ...


نجي للكرآآمــــه

من اهــآن كرآمتي فلآ يستحق قلبي ..


و قلت بين سطورك " نحمل قلوب مسيره وليست مخيره "

فعــلآ هـكذا هي قلوبنا تحب من تختار و لـــكن جوارحنا مخيره
نستطيع تناسي من يحبه القلب من اجل تصرف قام به معنا و ليس لنا جبر القلب على النسيان انما تناسي بالجوارح فقط ...


" هل يمكن للحب أن يعمينا ويهدر كرامتنا ؟ "

يعمينا ممكن فنرى المحبوب بآحسن القول و العمل
و نتغاظى عن تصرفاته التي لا تروق لا
اما ان يهدر كرمتنا فلا اتوقع ذلك ..


" أم أن للحب حدود تنتهى عند ملاقاتها بخطوط الكرامه ؟ "

نعم احب هالبيت " الخطأ لا من وصل حد الكرامه تنتهي العشره و لا فيها جدال " ...


" أم أنه كما يقال ليس بالحب كرامه فهو أحساس جميل يستحق التضحيه ؟ "

نعم هو احساس جميل و يستحق التضحيه و لكــن التضحيه ليس بالكرامه ابدا
التضحيه بتقديم التنازلات من الطرفين التضحيه بامور كثيره الا الكرامـــه ....


" متى يجب أن تقف تلك النبضات ويتنحى ذاك الأحساس جابنا ؟ "

كمــآ قلت ليس لنا ان نقول لقلوبنا قفي عن الحب و لكن نقول لجوارحنا كفا تفكيرا و تعلقا بهذا الشخص
متى يكون هذا لكل انسان خط احمر اذا تعداه اي شخص تنتهي هذه العلاقه ..


كل الشكـــــــر و العـــرفـآن عاشق هباء على هذا الطرح المميز

و اعتذر عن إطالتي ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الليث

اخي عاشق هباء
«الكرامة» مصطلح ملتبس، شائك، مورّط، ، مخادع، نرجسي، يولد في الذات القبلية، أو في المجتمع الذكوري بحيث يطغى على العقل أحياناً، وعلى مفاهيم التعامل السوي والحضاري في أحايين كثيرة، ويتضخم مع تغذية الجهل والنرجسية و»الأنا» الشرقية البدوية الصحراوية، واعتقاد أن الإنسان الذكر هو مصطفى في كل تصرفاته، وأقواله، وأفعاله، لا يرد له طلب ولا يناقش في قرار، إذ إن قراراته مستمدة من كونه «رجلاً»، تخضع لقراراته الأم، والأخت، والزوجة، والابنة، المهم أن تكون إنسان أنثى، بحيث لا يكون لها إلا الخضوع، وإلاّ فإنها لامست الخط الا حمر اصطلح عليها المجتمع الذكوري بتسمية «كرامة الرجل

لقد أثرت مسألة «الكرامة» كثيراً في علاقتنا الأسرية، والاجتماعية، وارتباطاتنا في الحياة اليومية، بحيث تدمرت أسر، وتفرق أصحاب وأحباب، وتشتت صحب، وتنازع أقارب بسبب هذا الخيط الرفيع في المفاهيم الفاصل بين أن يكون الفعل فيه حفظا للكرامه اوتجاوز لها

أنا أتحدث لك عن كرامة الحب وليس خاصة فقط بالرجل !

وهل كلامك هذا تقصد به ان الكرامه تنعدم عند المرأه ..


أتمنى فهم النقاش أخي الليث وأحييك على العبارات المميزه والتواجد الأجمل والاكمل ياليثنا ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغيد

اهلآ اخي عاشق هباء~
طرح مميز كعادتك ~
عندما قرأت طرحك استوقفني كثيراا~
ولم اخرج الا بقناعه واحده~

حينما يكون هناك حب حقيقي , متبادل ,
فأن الكبرياء يحرص على الحب , ويقدم له التنازلات حتى لا يضيع , وحتى يبقيان معاً ...

ويبادل الحب الكبرياء , فيغذيه , حتى يبقى الكبرياء عالياً , قلقاً على قمة مشاعر الحب
... وليحافظ على المحب من هزيمة نفسه ...
اما اذا لم يكن هناك حب حقيقي وصادق ومتين~فالكبرياء هنا هو من سينتصر...!

~~
دمت اخي ودام نبض اطروحاتك الراقيه~

إجابه رائعه ووجهة نظر أخترمها وأقدرها جداً...


شكرا€ً لحضورك ياغيداء الملتقى ...