الربو يقتطع 1.5 مليار ريال سنويا من ميزانية "الصحة" - منتدى بني عزيز الرسمي من مطير
أنت غير مسجل في منتدى بني عزيز الرسمي من مطير . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
موقف الشيخ هدايه بن عطيه شيخ شمل قبايل الشطر مع العتيبي والجشوش (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    قصيدة العقيد الشاعر عيد بن هادي الشاطري في العقيد عايض القصيّر (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    العقيد الفارس / عايض القصيّر من بني عبدالله من مطير (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    غايب عن الشعر لي مده و (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    ياسامعين الشعر (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    سلام (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    الفارس المشهور / عايض القصيّر من بني عبدالله من قبيلة مطير (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    افراح ال ماشع بمناسبة رواج ابناء محمد بن ماشع بن صعير العزيزي الشاب سلطان والشاب نواف (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    دول و مدن زرتها ( تقرير شامل) (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    مساحة لنشر تغريدات عضوية المنتدى في تويتر (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->   

الإهداءات


العودة   منتدى بني عزيز الرسمي من مطير > الأقسام الاعلاميه > منتدى المال والاعمال
التسجيل المنتديات موضوع جديد تعليمات مشاركات اليوم البحث

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
قديم 01-26-2008, 09:48 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية ابو فارس العزيزي

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 97
المشاركات: 3,789 [+]
بمعدل : 0.60 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10
الإتصالات
الحالة:
ابو فارس العزيزي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى المال والاعمال
افتراضي الربو يقتطع 1.5 مليار ريال سنويا من ميزانية "الصحة"

يعد الربو أحد الأمراض الشائعة في كثير من الدول المتقدمة أو التي تعيش طفرة اقتصادية كما هي الحال في المملكة، وعلى الرغم من التقدم العلمي والتقني في هذا المجال إلا أن الربو مازال يشكل أحد الأسباب الرئيسة للأمراض المزمنة المؤدية إلى الوفاة في كثير من بلدان العالم، وتدل كثير من المؤشرات على ازدياد معدل حدوثه بشكل ملحوظ في العقدين الماضيين خاصة لدى الأطفال، ولاشك أن الرعاية الصحية المتكاملة لهذا المرض تشكل جزءا من العبء الاقتصادي على كثير من الدول.
حول هذا المرض وأعراضه يقول لـ "الاقتصادية" الدكتور صالح بن زيد المحسن الأستاذ المساعد واستشاري أمراض الحساسية والربو والمناعة إن
مرض الربو Bronchial Asthma عبارة عن اضطراب التهابي مزمن لمجاري الهواء مما يجعلها مفرطة الاستجابة مما يسبب ضيقا في الشعب الهوائية ناتجا من التهاب الغشاء المبطن مصحوبا بزيادة في الإفرازات المخاطية وانقباض وتضخم في العضلات المحيطة بالشعب الهوائية، وتظهر تلك الالتهابات على شكل سعال متواصل خاصة ليلا وفي الصباح الباكر أو بعد ممارسة التمارين الرياضية، مع حدوث صفير وأزيز وصعوبة أثناء التنفس.
ويضيف الدكتور المحسن أن هناك بعض العوامل التي تزيد قابلية الجهاز التنفسي للالتهاب وتسمى مهيجات triggers منها: الغبار، عثة الفراش، الرشح والزكام، اقتناء الحيوانات ذات الفراء، التمارين الرياضية، التعرض لحبوب الطلع، والتدخين. ويؤكد أن المصاب بمرض الربو يستطيع أن يمارس حياته بشكل طبيعي متى ما فهم طبيعة المرض واتبع الطريقة العلاجية الصحيحة، حيث يجب أولا الابتعاد عن عوامل الخطورة و المهيجات قدر الإمكان. كما يجب على المريض استشارة طبيبه في الخطة العلاجية التي ينبغي إتباعها سواء العلاجات الوقائية Anti-inflammatory controllers أو الأدوية العرضية سريعة المفعول كموسعات الشعب الهوائية bronchodilators كما ينبغي التأكيد على ضرورة السماح للأطفال المصابين بممارسة حياتهم بشكل طبيعي بما في ذلك ممارسة الرياضة حيث يمكنهم ذلك متى ما اتبعوا الطريقة الصحيحة في العلاج.

الإصابات في ازدياد

وحول دقة الآثار الاقتصادية لعلاج هذا المرض يقول استشاري أمراض الحساسية إن الباحث في المجال الطبي حينما يتناول بعض الدراسات عن مرض الربو يجد أن الصعوبة تكمن في عدم وجود فحص محدد ودقيق لتشخيص مرض الربو وإنما يعتمد في الغالب على التاريخ المرضي إضافة إلى وظائف الرئة أحيانا وهذا يجعل تقييم الدراسات المختصة يفتقر إلى الدقة المنشودة في البحث العلمي، وهذا ينعكس سلبا على معرفة نسبة الإصابة بالربو في المجتمع ومن ثم يؤثر في التقدير الدقيق للأثر الاقتصادي.
ويضيف: "تشير الدراسات إلى أن عدد المصابين بالربو نحو 300 مليون شخص في العالم، ويتوقع أن يزداد في عام 2025 إلى 400 مليون مصاب بسب التضخم السكاني وانتقال البلدان من المجتمع الريفي إلى المجتمع المدني والذي تزيد فيه نسبة الإصابة بالربو كجزء من الضريبة الاقتصادية. وتراوح نسبة الإصابة بالربو على مستوى العالم بين 1 و25 في المائة، حيث وجد أن أكثر البلدان تأثرا أستراليا وبريطانيا ونيوزيلندا. وبناء على الإحصاءات الواردة في تقرير لجنة المبادرة العالمية للربو Global Initiative for Asthma يقدر عدد المصابين في الشرق الأوسط بـ 10.3 مليون شخص أي ما يعادل 5.8 في المائة من السكان، وبمقارنة هذه الأرقام بنتائج الدراسات المحلية مع قلتها والتي تشير إلى أن نسبة الإصابة تراوح بين 10و20 في المائة من سكان المملكة على حسب المنطقة التي أجريت فيها شريحة الدراسة. حيث يقدر عدد المصابين في السعودية بين 1.5 مليون ومليوني شخص, وذلك يشكل تقريبا خمس نسبة الإصابة في بلدان الشرق الأوسط مجتمعة".

ويشير الدكتور المحسن إلى أن الربو يعد أحد الأسباب الأساسية المؤدية للوفاة؛ فبين كل 250 حالة وفاة على مستوى العالم هناك حالة وفاة واحدة تكون بسبب الربو. إضافة إلى معدل الوفيات، تعتمد منظمة الصحة العالمية بعض المقاييس لمعرفة الأثر الاجتماعي والاقتصادي لأي مرض، منها ما يسمى بسنوات العمر المعدل طبقا للعجز Disability-adjusted life years DALYs حيث يحتل الربو المرتبة الخامسة والعشرين متساويا مع مرض السكر وتليف الكبد مسببا ما معدله 15مليون حالة عجز على مستوى العالم لكل سنة، مما يعكس مدى انتشاره وشدة خطورته.
ويوضح إنه عند مناقشة الأثر الاقتصادي لمرض ينبغي تقسيمه إلى دراسة الأثر الاقتصادي المباشر Direct Cost وذلك يشمل تكلفة العلاج، زيارة المريض للمستشفى سواء لمراجعة الطبيب أو علاج الحالات الطارئة، والكلفة المادية أثناء التنويم، أما الأثر غير المباشر Indirect Cost فيشمل غياب الموظف عن العمل والطالب عن المدرسة وما يترتب على ذلك من قلة الإنتاجية.

نزيف مالي

وبناء على ما ذكر يستعرض الدكتور المحسن الأثرين السابقين في الولايات المتحدة على سبيل المثال حيث تمتاز بدقة الإحصاء الطبي ودراسة الأثر الاقتصادي للأمراض، وهما كالتالي:
1. تقدر الوفيات بسبب الربو بخمسة آلاف حالة وفاة سنويا.
2. عدد حالات التنويم يقدر بـ 500 ألف حالة بسبب الربو سنويا.
3. تقدر الحالات الحرجة المؤدية للوفاة بـ 14 حالة في اليوم.
4. يسبب الربو 1800000 زيارة للإسعاف سنويا.
5. يقدر تغيب الطلاب عن المدرسة بسبب الربو بمعدل 14 مليون يوم، أما الموظفون فيقدر تغيبهم عن مكان العمل بـ 14.5 مليون يوم بسبب الربو.
6. عدد المرضى الذين قاموا بزيارة الطبيب زيارة غير مجدولة 7.4 مليون مريض في سنة واحدة.
7. تشير الدراسات الحديثة إلى أن الولايات المتحدة تنفق ما معدله 14 مليار دولار سنويا على مرض الربو.
ويضيف الدكتور المحسن أن هذه الأرقام في بلد يعطي الرعاية الصحية أحد أولى اهتماماته قد تكون أمرا مثيرا للقلق والدهشة، لذا يجب دراسة هذه الظاهرة في مجتمعنا بدقة وينبغي تكريس الجهود لدى المسؤولين في القطاع الصحي لوضع استراتيجية واضحة للحد من تفاقم هذه المشكلة الصحية محليا، ويوضح أن المملكة تفتقر إلى دراسات محلية دقيقة للأثر الاقتصادي في القطاع الصحي، "ولكن حسب بعض الدراسات الحديثة يقدر ما تصرفه وزارة الصحة على الربو بمليار ونصف المليار ريال سعودي وذلك يشمل فقط الأثر المباشر للربو ناهيك عن الأثر غير المباشر وكذلك الرعاية الصحية التي يقوم بها القطاع الخاص وباقي المؤسسات الصحية التي تتبع القطاعات الحكومية الأخرى".
وحول الآثار المتوقعة لفقدان التحكم في مرض الربو أو حينما تقل الرعاية الصحية لمرض الربو يؤكد الدكتور المحسن أن هذه التكلفة ستتضاعف مما ينتج عنه مضاعفات من الصعب تلافيها، مؤكدا أنه من الممكن تقليل تلك الآثار الاقتصادية والاجتماعية بتكاتف المعنيين من الإداريين والأطباء المختصين والاقتصاديين وكذلك اللجان المحلية لتشخيص وعلاج مرض الربو لتقنين الطرق الأسلم للتحكم في مرض الربو، ومن ثم تقليل الأثر الاقتصادي له.
ويختم الدكتور المحسن تصريحاته لـ "الاقتصادية" ببعض التوصيات والضوابط التي ينبغي مراعاتها من أجل تقليل الأثر الاقتصادي والاجتماعي لمرض الربو وهي:
1. إدراك الأثر الكبير لمرض الربو على النظام الصحي والاقتصادي
2. القيام بدراسات دقيقة وشاملة لمعرفة حجم الإصابة بمرض الربو وتقدير شدته وتوثيق الآثار الناتجة عنه.
3. التكلفة المادية للعلاج الإسعافي والطارئ أكثر من العلاج المبني على خطط مدروسة لذا ينبغي توجيه الأطباء لوضع خطط ذاتية الاستخدام action plan للمرضى تمكنهم من التحكم في مرض الربو دون الحاجة لزيارة أقسام الطوارئ واستنزافها من دون مبرر
4. تبني الخطوط الأساسية من اللجان العالمية أو المحلية لمعرفة التعامل مع مرض الربو National guidelines for Asthma management ونشرها وتشجيع الأطباء على التقيد بها، وقد قامت وزارة الصحة مشكورة عن طريق اللجنة المحلية لتشخيص وعلاج مرض الربو من طباعة كتيب يحوي هذه الإرشادات وتوزيعه.
5. محاولة تقليل المسببات والمهيجات ما أمكن مثل التدخين والتلوث، ودعم برامج لقاح الإنفلونزا.
6. دعم وتشجيع المشاريع البحثية المتعلقة بدراسة الربو في المجتمع
7. فتح المجال للجان المحلية المختصة بالربو ودعمها لإقامة ورش عمل وبرامج توعوية وتثقيفية للمجتمع.
8. التعاون مع القطاع الخاص لبناء خطة استراتيجية لمحاولة التحكم في الآثار المترتبة على مرض الربو.












عرض البوم صور ابو فارس العزيزي   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:03 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

 

"جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ... ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى "

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009