أهداء لأخونا رحال

أهداء لأخونا رحال
المهندس والشاعر : سمير ابراهيم العميم

من القلائل الذين أجادوا لعبة المسرح الغنائي


براهيم العميم .. ملحن وشاعر ورسام شاب في السبعين من عمره

الرياض - مأمون السليمان من محافظة دير الزور السورية من أحضان الطبيعة الفراتية خرج الشاعر والملحن السوري إبراهيم العميم، تميز وأبدع بالمسرحيات الغنائية، يعد من الشعراء والملحنين القلائل الذين أجادوا لعبة المسرح الغنائي.

أطربنا العميم بصوت الأرض طلال مداح حين غنى له "يا أبو الورد والملحيه"، وصدح صوت سميرة توفيق الجبلي الأصيل بأشعاره ولحنه، ليخلد أعماله في ذاكرة الفن العربي منذ أكثر من أربعة عقود.
جيل الفنانين الشاملين الأول

الشاعر والملحن السعودي إبراهيم العميم

العميم من جيل الفنانين الشاملين الأول، فهو تشكيلي وشاعر وملحن وكاتب مسرح غنائي، ولد بدير الزور عام 1942م، وكان أول عمل فني له في عام 1958، وهو في المرحلة الإعدادية، حيث كتب ولحن أوبريتا غنائيا شعريا بعنوان "من القامشلي إلى أسوان"، حيث قام بأداءه على مسرح دار المعلمات بدير الزور احتفاء بأعياد الوحدة، والمفارقة أنه كتب القصيدة وقام بتلحينها وهو يجهل المقامات الموسيقية.‏

في حديثه لـ"العربية.نت" قال إنه أثناء دراسته للموسيقى في حلب، شارك زملاءه في دار المعلمين بتقديم العديد من الحفلات الموسيقية على مدرج كلية الهندسة وصالة المكتبة الوطنية، وكانت جميعها لصالح الجمعيات الخيرية.

أما أول أعماله الفنية "المدروسة" فكانت عام 1966، وهي لوحة شعبية غنائية اسمها "الليالي في القرية"، وهي من ألحانه وتأليف الأستاذ يوسف غفرة، وقدمت في دير الزور، أما أول ظهور لي على مستوى سوريا فكان في عام1970 في المسرحية الغنائية "أسمر ودلعونا"، وهي من تأليفه وألحانه، قام بتقديمها في مهرجان المسرح المدرسي القطري ونال عليها مع رفاقه الجائزة الذهبية.‏
وتابع العميم العمل مع المسرح المدرسي وشارك في جميع مهرجاناته ونال الجوائز الأولى في معظمها، ففي عام 1971 قدم الأوبريت الغنائي "موسم الفرح" في مهرجان طرطوس، وكان من تأليفه وألحانه.

وفي عام 1973 قدم في مهرجان اللاذقية الأوبريت الغنائي "بير زعنون"، وهو أيضاً من تأليفه وألحانه، وفي 1974 قدم الأوبريت الغنائي "عرس النصر" في مهرجان السويداء، وهو كذلك من تأليفه وألحانه، وفي عام 1975 قدم في حلب الأوبريت الغنائي "زهيرة البني" في مهرجان الهواة الخاص، من تأليفه وألحانه، وفي عام 1976 قدم الأوبريت "أرضنا الله أكبر" وهو من ألحاني وتأليف الشاعر عبد العزيز عزاوي.‏

وعن إسهاماته في مسرح الطفل يقول العميم "في عام 1978، انتقلت للعمل مع الأطفال في مسرح الطلائع، وشاركن في معظم مهرجاناته حتى عام 1984، وهو تاريخ سفري إلى السعودية للعمل هناك.‏

الفن التشكيلي إحساس ورؤية

وحول أعماله التشكيلية ذكر العميم أنه "بالبداية كنت أرسم الشخصيات التي احبها من فنانين مشاهير ومن أقارب، أقتص صورهم الفوتوغرافية أنقلها وألونها باللون الأحادي "الفحمي"، فلما وصلت للمرحله المتوسطة أشاد به أستاذي انذاك إسماعيل حسني، فقال لي انت تجاوزت الكثير من الأكاديميين، فيجب أن تبدأ بالتلوين وفعلاً وقف إلى جانبي وأعطاني الكثير، فرسمت بعدها المناظر الطبيعية، والوجوه".

ويشير إلى بداياته الحقيقية في المدرسة الابتدائية، "أذكر أول مره أرسم.. رسمت العيون والهدب والحواجب.. ومن بعدها الوجه بأكمله.. ثم تطورت حتى دخلت المرحله المتوسطة.. وكان هناك استاذه كبارة تتلمذة على أيديهم".

وحول معارضه الفنية قال "أقمت معرضي الأول بحلب عام 1964م، واقمت بعدها معرضي الثاني بديرالزور عام 1966م، والمعرض الثالث وكان تحية لـ"الفنان الراحل إسماعيل حسني" بديرالزور 1981م، شاركت في العديد من المعارض الأخرى من سوريا والسعودية ، واستعد حالياً لإقامة معرض الرابع والخاص في دمشق".


الفن نسيج واحد

من رسومات العميم

يصف إبراهيم العميم الفن بشكل عام بأنه "نسيج واحد يعبر فيها اي انسان حسب تجربته وحسب إندفاعه لهذا الفن، بالنسبة للفن التشكيلي هو إحساس الرؤية، الفن الموسيقي احساس السمع، المسرح الشعر الكلمة الصورة البيان كلها نسيج كامل جميع هذا النسيج احسست انه بداخلي هنا ولد لدي اني استطيع كتابة المسرح والشعر ولكن مع زيادة الثقافه و زيادة التعليم نمى عندي الكثير والكثير من حيث الاسلوب والتطلع وعمق الموضوع".

وعن تأثره بمدارس فنية دون أخرى أضاف "أحببت جميع الفنانيين التشكيليين وكل المدارس التشكيلية أمثال رافائيل، ليوناردو دا فينشي، بيكاسو ،والفن الحديث لكن أميل إلى المدرسة الواقعي أكثر من غيرها، ولم ارسم السريالية علماً اني من محبي ومتابعي سلفادور دالي".

الفنان الرقمي صاحب إبداع وفكرة

يضيف متحدثاً عن الفن التشكيلي الرقمي "دخول التكنولوجيا والكمبيوتر وهذا العالم العظيم، ماهو بالضرورة الفنان يمسك الريشة ويحركها ويمزج الألوان ليكون فنان وعنده حس فني، إذا اخذ الفنان شئ تجريدي واعطاه اللون هو واعطاه اللمسه يعد فنان اما اذا بقي على نفس الصورة عبارة عن ناقل بإمكان أي شخص يجيد العمل على الكمبيوتر أن يعملها لايكون هذا فنان.

ويشير"عن نفسي أفضل بلا شك الإمساك بالريشة لما لها من احساس اخر وشعور مختلف، ولكلٍ شعوره فأنا لا ألغي الشعور لمن يرسم إلكترونياً بل هو فنان وصاحب إبداع".

كتابة الشعر مرتبطة بإبداع الألحان

من إبداعات ابراهيم العميم

يستطرد العميم قائلاً "منذ نعومة أظفاري وأنا استمع للأغنية الفراتية من الناس لأنه لم يكن في منطقتنا راديو، فكنا نستمع في بعض الأحيان للاسطوانات الغنائية للفنانين الكبار امثال عبدالوهاب وام كلثوم وغيرهم" وهناك بددأ عنده الإحساس بأنه يمكنه أن يقوم بالتلحين، فبدأ يلعب مع الأوتار يشدها فينتج عنها صوت جميل احياناً ونشاز في حين الاخر، إلى أن أجاد اللعب عليها وهذا كله في المرحله الابتدائية، ثم في المرحلة المتوسطة بدأ لأول مرة يقول الشعر ويلحنه، فكان أول عمل لحنه في أيام الوحدة العربية، وموجة الأغاني الوطنية، يقول "من حبنا للوطن عملت أغنية للوحده بكلمات جديدة لم يتطرق لها اي من المغنين في أغانيهم الوطنية وقتها حيث كانت تقول :

من القامشلي إلى اسوان جمهورية للخلان
من اللاذقية للاسكندرية الافراح الوان الوان
احنا نسالم من يسالمنا ونعادي كل من يعادينا
جمال قالها واحنا ردينا
كلنا معاك أبطال شجعان
من القامشلي إلى اسوان
يوم وحدتنا لاح النور
وهاي روابينا نور على نور
واحنا صرنا ولدان وحور في جنة ناصر ورضوان
من القامشلي إلى اسوان"

أطمح لتقديم مسرح غنائي شامل

واختتم حديثه مع "العربية.نت" بحديث عن طموحه لتقديم مسرح غنائي مبينا أن "المسرح الغنائي نسيج بين الشعر واللحن والدراما والتشكيل"، ويحتاج لكادر كبير ليستطيع تنفيذ العمل بالعقلية اللي صيغت فيها المسرحية، فجربت خلال اربعين عام اعمل مسرحية كل سنه أو سنتين والناس كانت مذهلة بالمسرح الغنائي.

وأضاف "المسرح الغنائي نادر وجميع المطربين والموسيقيين العمالقة يتمنون للقيام بمسرح غنائي فيجتمعون لعمل مسرح لكن لاتصاغ معهم مسرحية لقلة هذا النوع من الفن، وأيضاً مكلف ويحتاج الكثير من الوقت،ونحن بعصر سرعه الكل يريد الربح السريع".

وعن تعاونه مع الأسماء الفنية العربية خلال مسيرته الفنية قال "قدمت العديد من الألحان للمطربين السوريين والعرب، فأعطيت سميرة توفيق أغنيات "مندل يا كريم الغربي – كولولي هالسمرة – عميانة – هَيلي ويا هَيلي" وجميعها من الفلكلور الفراتي بعد أن أجريت عليها بعض التعديلات، كما أعطيت المطرب السعودي طلال مداح أغنية "يابو الورد" وهي من الفلكلور الفراتي، وأغنية "يا مليحة" وهي من كلماتي وألحاني، أعطيت أيضاً لسعدون جابر أغنية "مامر علينا بو كذيلة" وهي من كلماتي، أما اللحن فهو من الفلكلور الفراتي.‏

وقدمت لبعض المطربين السوريين العديد من الألحان والكلمات، منهم عصام بشير وسماهر وجمعة مطر ونبيل أغا وحسين حداوي، وحالياً أنا عاكف على عمل "عمري" الذي كرست له كل جهدي ووقتي، وهو إنجاز كتاب "فلكلور دير الزور الغنائي" الذي دونت فيه التحاليل الموسيقية والأدبية لهذا الفلكلور، وضمنته نوتة موسيقية للألحان الأصيلة، وشروحات أدبية للمعاني الشعرية، وإن شاء الله سيرى النور قريباً

المصدر قناة العربية

كما قلت لك في السابق اخي العزيز المغترب دائما متألق ولكم سعدت بعودتك من ارض الكنانة وانتظر وصولك الى الرياض قريبا لاكحل عيناي برؤيتك

وشكرا على المقال الجميل الذي يتحدث عن والدي ولكم انا فخور به كمربي

أستاذي العزيزي ألمغترب

الفنان الشامل/ إبراهيم العميم

شخصية غنية عن التعريف.. فهو مرتبط اسمه بكل جميل
وابداع

لكن المفاجأه حقاً هو ان الأديب رحال .. ابنه

تشرفنا بتواجد نجل الأستاذ إبراهيم العميم بيننا

أهلا وسهلا مجددا ودائماً وابداً

وطلبي من الأديب رحال ان لايبخل علينا ببعض من ابداعات والده

شكراً أستاذي ألمغترب

فجر

شكراً لأخونا الغالي العزيزي المغترب

على هذا المقال عن الفنان العميم

والد الكاتب القدير رحال صاحب المواضيع الجميله والردود الأجمل

فأهلا بعودة الكاتب القدير والمميز رحال بعد غياب طويل


فكم نحن سعدا بعودتك يارحال

ماشاء الله تبارك الله
مقال جدا جميل وادبي رائع ومتقن
ويستحق الملحن العميم المقال الفذ والمحتوى الراقي الذي تغلغل في سطور هذا المقال
دمت بعطائك وجمال خط قلمك
تقبل وجودي
طير القوافي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحــــــــــال

كما قلت لك في السابق اخي العزيز المغترب دائما متألق ولكم سعدت بعودتك من ارض الكنانة وانتظر وصولك الى الرياض قريبا لاكحل عيناي برؤيتك

وشكرا على المقال الجميل الذي يتحدث عن والدي ولكم انا فخور به كمربي

هلا وغلا اخي رحال

كم اشتقنا لتواجدك بيننا وان شاء الله يسمح لك وقتك

حتى تتحفنا بكل جديد من ابداعاتك

ووالدنا الاستاذ القدير ابراهيم العميم مهما تحدثنا عنه فلن نوفيه حقه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فجر

أستاذي العزيزي ألمغترب

الفنان الشامل/ إبراهيم العميم

شخصية غنية عن التعريف.. فهو مرتبط اسمه بكل جميل
وابداع

لكن المفاجأه حقاً هو ان الأديب رحال .. ابنه

تشرفنا بتواجد نجل الأستاذ إبراهيم العميم بيننا

أهلا وسهلا مجددا ودائماً وابداً

وطلبي من الأديب رحال ان لايبخل علينا ببعض من ابداعات والده

شكراً أستاذي ألمغترب

فجر

اسعدني مرورك اخت فجر

وان شاء الله نرى كل جديد من اخونا رحال

ولا ننسى اخيه اسلام العميم ذو الصوت الشجي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامر العزيزي

شكراً لأخونا الغالي العزيزي المغترب

على هذا المقال عن الفنان العميم

والد الكاتب القدير رحال صاحب المواضيع الجميله والردود الأجمل

فأهلا بعودة الكاتب القدير والمميز رحال بعد غياب طويل


فكم نحن سعدا بعودتك يارحال

اسعدني مرورك اخي عامر

وان شاء الله يتواجد بشكل مستمر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طير القوافي

ماشاء الله تبارك الله
مقال جدا جميل وادبي رائع ومتقن
ويستحق الملحن العميم المقال الفذ والمحتوى الراقي الذي تغلغل في سطور هذا المقال
دمت بعطائك وجمال خط قلمك
تقبل وجودي
طير القوافي

اسعدني مرورك العطر والجميل اخي طير القوافي

وانشاء الله سوف يصدر اسلام البومه الجديد عما قريب