(( دقت الساعة ))

بقلمى المتواضع

دقــت الســاعة

تصحينى

تحسـب انى نمــت

مسكينة الساعة

لا لا

انا المسكين

حاولت انام

ومـاقويـت انام

وش فيك ياقلبى

والا السبب عينى

والا حياتى كلها أوهــام

اليــوم

هـــذا

من بدياته كئيب

احس كنى صرت مع نفسى غريب

مدرى وش اللى صار فينى

يالله عسى ما افقد حبيب

ودقة الساعة

تبكينى

مسكينة الساعة

والله انا المسكين

يــوم الـوداع

مابى اصدق هالخبر

ياساعتى

معقول ان اليوم يطوى فى ثوانيه السنين

وان الحبيب مفارقه قرب يحين

الله اكبر يازمن

ليته بقلبى ما سكن

والا سكن فى وابقى

اشكيه والا اشكى عليه

والا زمانى اشتكيه

والله ياظلم النصيب

الضياع اللى تسمونه وداع

انتظارى واشتياقى والشقا

وحدتى والليل لااجتمعت ضياع

عقبها بالله واشلون اللقا

ومن يسلينى

ومن يواسينى

ياحبيبى ليتك تجى وتشوف

حالى بعد هذا الخبر

اليوم ماهو فى حسابى يوم

من بعد عزمت السفر

اليوم لو تدرى دهر

انت بتروح ومايبى يبقى معى غير الجروح

ولو قلت لى اصبر

واقول لك بصبر

ولكن

ماقويت من الصبر

الا انى انزف مع حروفه اه

اه يالصبر

ودقت الساعة

مدرى تصحينى

والا تبكينى.؟

ابداع × ابداع × ابداع

اخوي المهند


تسلم على كتابة هذه الخاطرة الجميلة والعذبة والراقية جدااا التى استمتعنا بقرائتها

والاجمل منها وصفك للوداع وتأملاتك الرقيقة واحساسك المرهف

وقد اعجبتني جدا جدا

خاطرة أكثر من رائعة أخي المهند

الوداع لو كان رجلا لا أهدرت دمة لكن هذة هي الحياة محطات واصعبها الوداع

تقبل مروري المتواضع ولاتحرمنا جديدك

جميل ما طرحت اخي المهند

الله يعطيك العافيه

تسلم يمينك وخاطره رائعه كروعة كاتبها

تركى شرفنى مرورك كثيرا

شكرا للتواصل

الطريس

معذرة والله لم ارى ردك

الا بعد ان رديت على تركى

والابداع هو مرورك الذى اشرقت به شمس متصفحى المتواضع امام قلمك

لك خالص الود