عندما يمثلون !!!! نقاش ليس إلا

بسم الله الرحمن الرحيم
ماساقني إلي الكتابة هو هذا المقطع والذي قد أشبهه في تمرين للوجه وليس تمرين من أجل الصدق عندما نرئ ويرئ ضعاف التفريق تلك المشاهد الكاذبة من بعض أمة وهو لايملك أداة فكر علمية تجعل له تصور اُخر في معرفة مايصبو إليه من كل من يظهر في القنوات المرئية تلك ليست مصيبه ولكن أقول كان الله في عون نظرته وثقافته .. بعض أئمة الدين يمارسون تصرفات تكون أقرب إلي الرعن والغباء الواضح والفاضح لهم أثناء القاء المحاضرة بحسب موقعها في المساجد أو المنابر او القنوات المرئية .. تجده يتهافت بالبكاء وهو يشارح قضية سياسية أو عنصريه أو دينيه .. انني لأاجد مع النفسي سوي الشك في نفسي أولاً بالغبي وهذا أعتبره أقل درجة أحتراماً لديني وهو أن أسلمه عاطفتي وهذا واجب علي كل من هو حريص علي دينه .. اذاً أين الأختلاف ياسيدي الفاضل هو الإجابة هو ( الفكر ) بين القبول والرفض ) فهذا لي ومن حقي أن أستخدمه بعيداً عن عاطفتي وهنا يجب أن يتم الفصل بين العقل والعاطفة وهو حق شرعي حباه الله لي أن استخدمه في التفريق وعن طريقه عرفت أن ديني هــو الإسلام وهذة نعمة العقل ونعمة الفرق ".. لم أدخل في الدين في من ابواب عاطفتي بل من عقل وتدبري في ملكوت السماء ومعرفة قدرة الله عزوجل في خيره هنا أيها القارئ وقفت علي أعلي منصات نعمة العقل وبهذا اكون أستطعت أن افرق حتي في أمور ديني .. أنتهي من كليشة البداية ونقطة التمهيد وتسخين أنصاتكم للموضوع .. ماطرق بين حب نفسي وميوله هو عندما تتصفح في أحد مقاطع اليوتبات وتجد أحد مشايح يتهاوي بالبكاء ويقول سوريا سوريا ويخرع محياه بعيدأ عن الكاميرا خوفاً من كشف هوية ملامح صدقه يتكلم بأسلوب علمي راقي المستوي بعبارات لاذعة من العلم .. أنني استغرب وحقيقة تذكرت المثل الذي يقول لايجتمع صيفاً وشتاء كيف هذا البكاء هل هو من حلقات التمثيل ولما هذا البكاء علماً بأن الدموع لم تنزل وهذا يسمونه الوجه الباكي وليس القلب الجريح لذلك تذكرت هذا المثل لاأعرف مأرب تلك المشايخ هل دفع العزيمة وتحريك عجلة التسرع ... هنا نقطة في أول السطر ... كيف يجتمع بكاء وحسن تعبير اذاً مالمقصود من تلك المسرحيات والموديلات الفاشلة الدين والغزوات لم تبني علي البكاء والصرخات .. بل علي صدق نية الجهاد والعزيمه والقوه وليس مثل تلك الفعاليات والتي أذكر فيها فعاليات الرياض والمهرجانات الملئية بالأنوار والأستكوساتس .. اي دمعة هذه .. هل الدين لدي هؤلاء من المشايخ أصبح مماثل لرداء الذي يرتدونه ؟؟ لاأعرف ولن أعرف ماذا لو وقع ضحية مذنب وأعلن التوبة ببكاء صارخ .. ماذا يقال عنه دموع التماسيح .. عجبي يحب الاسلام ويعرف المدينه ولايعرف مكة عجبي من ذلك .. بعد رحيل أبن باز رحمة الله من واسع رحمتة أصبح عدد المتدقين بالدين كُثر واصبح البعض يطالب لأجل إيتام ولانعلم بذلك ويطالب بالجهاد ويطالب بالستر وأصبح الدين كالتجارة المتنوعة أساتذتها لمن يجيد تلك اللعبة هذا والله أعلم وسبحان الله عما يصفون..
المقطع ...