ما هو الصح.. وما هو الغلط؟!‏ - منتدى بني عزيز الرسمي من مطير
أنت غير مسجل في منتدى بني عزيز الرسمي من مطير . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
موقف الشيخ هدايه بن عطيه شيخ شمل قبايل الشطر مع العتيبي والجشوش (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    قصيدة العقيد الشاعر عيد بن هادي الشاطري في العقيد عايض القصيّر (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    العقيد الفارس / عايض القصيّر من بني عبدالله من مطير (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    غايب عن الشعر لي مده و (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    ياسامعين الشعر (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    سلام (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    الفارس المشهور / عايض القصيّر من بني عبدالله من قبيلة مطير (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    افراح ال ماشع بمناسبة رواج ابناء محمد بن ماشع بن صعير العزيزي الشاب سلطان والشاب نواف (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    دول و مدن زرتها ( تقرير شامل) (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    مساحة لنشر تغريدات عضوية المنتدى في تويتر (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->   

الإهداءات


العودة   منتدى بني عزيز الرسمي من مطير > الأقسام العامة > هطول مختلف(يختص بالمواضيع العامه)
التسجيل المنتديات موضوع جديد تعليمات مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
قديم 09-20-2010, 04:38 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية google

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 473
المشاركات: 451 [+]
بمعدل : 0.07 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10
الإتصالات
الحالة:
google غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : هطول مختلف(يختص بالمواضيع العامه)
افتراضي ما هو الصح.. وما هو الغلط؟!‏

مقال للكاتب مشعل السديري أعجبني

من أغرب النماذج التي صادفتها في حياتي امرأة في منتصف العمر، جريئة ومندفعة ومثقفة ومتخرجة في أرقى الجامعات بأميركا، ويفترض والحال كذلك أن تكون تقدمية في فكرها، ومعاصرة في أسلوب حياتها، لكنها كانت على النقيض تماما من ذلك.
تواجهت معها في إحدى المناسبات الاجتماعية، وكان زوجها الصامت المؤدب برفقتها، وتطرق الحديث إلى التربية المثالية للأبناء، وكيف تكون.
طبعا الأغلبية الكاسحة من الحضور سواء كانوا رجالا أو نساء يؤمنون بأصول التربية الحديثة، المرتكزة على نظريات علم النفس المتعارف عليها.
وتصدت لهم جميعا تلك المرأة باتجاهها المعاكس والمختلف، الذي تهاجم فيه بطريقة استفزازية كل قناعاتهم، في الوقت الذي لزمت فيه أنا حدي، ولم أشترك إطلاقا في تلك المناقشات الساخنة، بل ظللت طوال الوقت مراقبا ومستمعا.
كان صوتها أولا مرتفعا ليست فيه أي نبرة من نبرات الأنوثة، غير مجاملة على الإطلاق، لديها من الحجج الغريبة الشيء الكثير.
فهي تؤكد مثلا أنها لا تتورع أبدا عن ضرب أبنائها إذا أخطأوا، ولديها مجموعة من عصي (الخيزرانات) لهذا السبب.
وتقول: «يجب أن يعاقب الأطفال عقابا لائقا، فالتربيت على الرأس والنصيحة، وكلمة يا حبيبي يا حياتي لا تنفع، وليس لها مكان في قاموس حياتي، وإذا كنتم غير مصدقين فاسألوا زوجي هذا وهو جالس أمامكم (كالكبة النية)».. ولم تنتظر حتى يسألوا زوجها، لأنها هي التي سألته: «كلامي صحيح ولاّ لا يا (أبا فلان)؟».. وهز المسكين رأسه قائلا: «صحيح».
واستمرت في انطلاقتها قائلة: «إنني ضد كل معطيات هذا العصر من الناحية التربوية، لهذا أدفع بأبنائي منذ صغرهم إلى الشارع، وأسعد كثيرا إذا أتاني يوما أحدهم وثيابه ممزقة والدماء على وجهه من جراء خناقة مع أقرانه، إنني أشجعهم دائما على أن يأخذوا حقوقهم بأيديهم وينتزعوها انتزاعا.. لا أحثهم على الاستحمام كثيرا، ويعجبني الشعر المنكوش غير المسرح، والأيدي الخشنة، والأظافر المتسخة.
بل إن أحد أبنائي حينما تخرج في الثانوية، وفى الإجازة الصيفية فرضت عليه أن يلتحق بإحدى الشركات سائقا لإحدى (التركات) الثقيلة التي تجوب الطرق الطويلة، والآخر ألحقته بصياد سمك يغيب معه في عرض البحر لعدة أيام من دون (لايف جاكيت)، أو حتى تليفون محمول، أما ابنتي الوحيدة فقد جعلتها في مرحلة ما بائعة للملابس المستعملة في سوق الحراج.
لقد عركتهم الحياة وعرفوا عالمها السفلي، والكلمات السوقية تجري على ألسنتهم مثلما تجري الكلمات المنمقة على ألسنتكم الرقيقة التي ينقط منها العسل».
كانت تتكلم بهذه الصراحة الفجة، وأنا شاخص ببصري نحوها بانشداه، ولسان حالي يتساءل: هل هي سكرانة؟.. هل هي مجنونة؟!.. وعندما لاحظت هي ذلك توقفت عن الكلام والتفتت نحوي تسألني: «لماذا أنت تنظر لي هكذا كالمفجوع؟! أكيد ماهو عاجبك شكل أنفي المعقوف، ولا أثر هذا الجرح القديم الغائر في جبهتي، إنني لا أؤمن بعمليات التجميل مثل هؤلاء المحروسات»، قالت ذلك وهى تشير بيدها نحو النساء الجالسات.
هذه الحادثة حصلت قبل عشر سنوات تقريبا، وقبل أيام عرفت بالصدفة أن أحد أبنائها (سائق التركة) يتقلد حاليا منصبا حكوميا رفيعا، وأن (صبي الحوّات) أصبح رجل أعمال ناجحا يطلب الكثير من الناس ودّه، أما (البائعة المتجولة) فقد أصبحت طبيبة متخصصة بالغدد الصماء.
الحقيقة أنني بعد هذا لا أدري ما هو الصح وما هو الغلط!












عرض البوم صور google   رد مع اقتباس
قديم 09-20-2010, 06:58 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية تركي سعود

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 1308
المشاركات: 1,410 [+]
بمعدل : 0.23 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10
الإتصالات
الحالة:
تركي سعود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : google المنتدى : هطول مختلف(يختص بالمواضيع العامه)
افتراضي

قال الفاروق رضي الله عنة

اخشوشنو فأن النعم لاتدوم

لكن لابد من اللين في بعض المواقف

شكرا لكي اخي قوقل على هذا الموضوع












توقيع :

تركي سعود

عرض البوم صور تركي سعود   رد مع اقتباس
قديم 09-20-2010, 11:17 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية google

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 473
المشاركات: 451 [+]
بمعدل : 0.07 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10
الإتصالات
الحالة:
google غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : google المنتدى : هطول مختلف(يختص بالمواضيع العامه)
افتراضي

شكراً أبو سعود












عرض البوم صور google   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:15 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

 

"جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ... ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى "

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009