الشيخ عليثة بن نميش بن شرار

الله يسكنه فسيح جناته

نذكر اليوم قصة مشاركة ميمون في كون الرشاوية فقد حصل الكون في عام 1327هـ وقد كان الفارس عليثة بن شرار من ابرز فرسان مطير المشاركة وقد تمكن من اسر احد فرسان قبيلة عتيبة فقال العتيبي له يابن نميش اطلق سراحي فرفض عليثة
وفي الطريق قال العتيبي ابيات يطلب من عليثة بن شرار ان يطلق سراحه
وبعد ان قال الابيات قال عليثة له الله عفى عنك وخذ ذلولك الوضحى فقال العتيبي الذلوك صارت لك فقال عليثه خذ ذلولك وارجع الى قومك
وهذه من شيم قبيلة مطير وعتيبة الوفاء على انهم كانوا في حالت حرب
لكن الوفاء غلب على ابناء البادية

الأبيات هي

يراكب الي لحاها الحال
............................وضحٍ من الجيش منقية
تنصى عليثة عريب الخال
............................ زبن الرجال الفداوية
زبنتك يوم شانت الأحوال
............................يوم جاء كون الرشاوية
انا دخيلك يا قرم العايل
............................من قوم ٍ جونا بواردية

كان هناك معركة بين ميمون والمحيا ونتصرت ميمون على المحياء وقد برزت شجاعة عليثة بن شرار مع ابن عمه جهز بن شرار
فقال شليل الحميداني
يا مزنة بين الصلاتين خيلت=ملح القريزي والنصارى شبوبها
قيدت وذيدت لين فاضت بغربها=ومالت على رؤس المحياء غروبها
لولا صنيتان الامير وناجي=كم جادل علينا بانت عيوبها
وبن نميش بيضت وجهه يمينه=يضرب على كبد المعادي لهوبها
ويستاهل الفنجال غازي ومثله=وجناه قبل القوم تدراء دوبها
وبن بريكان الي يذكرونه=الخيل يركبها معاسر دروبها

ويقول عليثة بن شرار في هذه المعركة

راكب الي وسمها وسم الهلال=ما غزينا الى رجعنا سالمين

كم قطعنا فالفيافي والسهال=في ظهور الجيش مع هاك البطين

ويأهل العيرات لا بسين الدقال=أعتزوا بعباد ولله المعين

صبحوهم ياعساهم لزوال=كلها من شان ضربة الجبين

ضربنا بالمجرزات أم الثقال=والسيوف من ضربنا راحت عطين