الأخضر بفرصتين يواجه طموح الإمارات .. وقطر تتوعد اليمن

01-11-2009, 05:32 PM

يملك المنتخب السعودي الأول لكرة القدم فرصة مواتية بقوة للتأهل إلى الدور نصف النهائي من خليجي 19 المقامة حاليا في العاصمة العمانية مسقط وتستمر حتى السابع عشر من يناير الجاري.. ويكفي المنتخب السعودي التعادل مع نظيره الإماراتي حامل اللقب للتأهل، فيما يحتاج الإمارات للفوز فقط في المباراة التي ستلعب على ملعب السلطان قابوس لكي يواصل الحفاظ على لقبة .. وفي المباراة الثانية التي ستلعب على ملعب الشرطة يحتاج المنتخب القطري إلى الفوز على خصمه المتواضع اليمن كي يلحق بالكبار.. فيما يلي التفاصيل:

لا يحتـــــاج المنتخب السعودي متصدر المجموعة الثانية سوى نقطة واحدة من الإمارات لينتقل الى الدور الثاني من البطولة الخليجية.. ليرفع رصيده الى خمس نقاط وهو مالا يستطيع الإمارات واليمن فعله بعد أن كان تعادل مع قطر سلبا في اولى مبارياته وكسب اليمن بستة أهداف نظيفة.. فيما يحتاج الإمارات للفوز على السعودية كي يضمن التأهل برصيد سبع نقاط... وهو بالتأكيد لا ينتظر هدية رأس السنة من اليمن وتتغلب على قطر.. كسبت الإمارات اليمن 3ـ1 وتعادلت سلبا مع قطر.. وهي تحتاج للنقاط الثلاث لتجاوز قطر المتوقع فوزها على اليمن.
تحتاج قطر للفوز على اليمن كي ترفع رصيدها الى خمس نقاط وهي بذلك تتجاوز المتعثر من السعودية والإمـــارات.. ولكن هذا الفوز لابد أن يكون بأكثر من ثلاثة اهداف تحسبنا لتعادل السعودية مع الإمارات مما يعني تعادل قطر والإمارات بخمس نقاط لكل منهما وهنا سيدخل فارق الأهداف في اللعبة.
اما في حــــال فوز السعودية أو الإمـــارات فسيكون مجرد فوز قطر بأي نتيجة كافيا لنقلها مع الفائز للدور الثاني.. لان الخاسر سيتجمد رصيده عن أربع نقاط فقط.. أما اليمن فلا يبحث سوى عن مباراة تحفظ ماء وجهه فقط بعد الأهداف التسعة التي ولجت مرماه من مباراتين.

السعودية × الإمارات
مجددا يلتقي المنتخب السعودي مــع نظيرة الإماراتي بعد ثلاثة أشهر من فوز الأخضر على الأبيض 2ـ1 في أبوظبي ضمن التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم.. ولكن لمباراة اليوم أهمية أخرى.. فهي فرصة سعودية لرد الدين للإماراتين الذين يحملون لقب الخليج بعد فوزهم به في خليجي 18.. وكان المنتخب الإماراتي بلغ المباراة النهائية التي فاز بها بعد ان أقصى السعودية من الدور نصف النهائي بهدف دون رد سجله إسماعيل مطر.
ومع أن التاريخ يصب لصالح المنتخب السعودي طوال مواجهات المنتخبين التي لعبت 15 مرة بفوز السعودية في ثمان مرات والإمارات في أربع فقط فيما تعادلا في ثلاث.. إلا أن التاريخ سيتوقف على ملعب السلطان قابوس الرياضي.. فكل الاحتمالات ســــتكون ورادة.. وما يرجح كفة الأخضر هو انه يحتاج للتعادل او الفوز لضمان مقعد له في الدور نصف النهائي فيما لا ينفع الإماراتين سوى الفوز.. ولكن الرغبة السعودية في تحقيق الفوز ستكون حاضره من أجل ضمان المركز الأول والبعد عن متصدر المجموعة الأولى.
وعلى الأرجح سيلعب المنتخب السعودي بذات العناصر التي دكت مرمى اليمن بنصف درزن من الأهداف عـــدا الموقوف بالبطاقتين الصفروايـــن عبده عطيف.. بوجود وليد عبدالله في المرمى وأمامه أسامة هوساوي وماجد المرشدي وعبدالله الزوري وعبدالله الشهيل في الدفاع .. مع أحمد عطيف وخالد عزيز واحمد الموسى وتيسير الجاسم (أحمد الفريدي) في الوسط.. وفي الهجوم هناك دوما ياسر القحطاني مع مالك معاذ.
ورغم التغييرات العديدة في التشكيلة الإماراتية، فان أوراق الابيض ستكون مكشوفة امام الجوهر العارف جيدا خباياه، وقد يعتمد خطة هجومية منذ البداية مع مراقبة مفاتيح اللعب خصوصا اسماعيل مطر ومحمد الشحي وعبد الرحيم جمعة ومحمد عمر واسماعيل الحمادي.
وعلى الرغم من المهارة الفنية التي يرفعها لاعبو الإمارات شعارا لهم بوجود اكثر من لاعـــب متميز كالشحي ومطـــر اللذين يجيدان المراوغة والتخلص من الرقابة والتمرير الجيد، الا أن ما ينقص الابيض هو الضغط في منتصف الملعب والسيطرة على منطقة العمليات لعدم اتاحة الفرصة للخصوم في تهديد مرماهم.
في المبـــاراة الثانية يكفي القطريون الفوز على اليمن للتأهل للدور النهائي بعد تعادلهم مع السعودية والإمــــارات.. فوزهم سيوصلهم للنقطة الخامسة الكافيه لعبور الدور التمهيدي.. ومن غير المرجح أن يفاجئ اليمنيون خصومهم بمستوى مغاير عن الذي قدموه امام الإمارات والسعودية.
وسيحاول مدرب قطر ميتسو الذي كان مدربا لمنتخب الإمارات لنحو عامين وقاده الى اللقب الخليجي مطلع عام 2007 للمرة الأولى في تاريخه، ثم استقال من منصبه في سبتمبر الماضي بسبب سوء النتائج في الدور الرابع من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى مونديال 2010 في جنوب افريقيا، أن يبرهن أنه مدرب قادر على تحقيق النجاح مع أي فريق.
ولكن حتى الآن لم يصب ميتسو نجاحا مع العنابي فلقي تحت اشرافه خسارتين ثقيلتين أمـــام اليابان واستراليا في تصفيات المونديال أضعفت حظوظه بإمكان المنافسة على إحدى بطاقتي مجموعته مباشرة الى النهائيات.. ولا يملك سوى الفوز بكأس الخليج من أجل إصلاح صورته.. وهو كماتشالا مع البحرين أن يكون أول مدرب يفوز بكأس الخليج مع منتخبين مختلفين.. فعلها هو مع الإمارات فيما فعلها ماتشالا مع الكويت.