البحرين تدمر العراق .. والكويت تحبط عمان

تصدر المنتخب البحريني ترتيب المجموعة الأولى في خليجي 19 التي انطلقت أمس الأحد في العاصمة العمانية مسقط وتستمر حتى التاسع عشر من يناير الجاري، بعد فوزهم الكبير على بطل آسيا العراق 3ـ1.. واستفاد من إخفاق المنتخب العماني في تحقيق الفوز في المباراة التي خاضها على أرضه وبين جمهوره الذي بلغ نحو 35 ألف متفرج، فسقط في فخ التعادل السلبي أمام نظيره الكويتي على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي، وحظيت المباراتان بالإثارة المتوقعة.. وبالذات الثانية التي عوضت غياب الأهداف عن الأولى، فاهتزت الشباك فيها 4 مرات، وحضر كل شيء بما فيها ركلات الجزاء والبطاقات الحمراء.. فيما يلي التفاصيل:


عمان(0) × الكويت(0)

خالف المنتخب الكويتي كل التوقعات والترشيحات التي وضعته ضيف شرف في خليجي 19 لضعف تحضيراته وظروفه التي مر بها وفرط في فوز كان الأقرب له في افتتاح دورة الخليج التاسعة عشرة أمام نظيره (المضيف) المنتخب العُماني الذي خيب هو الآخر كل التوقعات والترشيحات التي نصبته بطلاً للدورة قبل أن تبدأ وذلك بتعادل الفريقين دون أهداف في المباراة الافتتاحية التي جمعتهما على أرض ملعب مجمع السلطان قابوس بمسقط. وجاءت المباراة جيدة في مستواها الفني خصوصاً في الشوط الثاني الذي غلب عليه الأداء السريع وتبادل الهجمات والفرص الضائعة هنا وهناك بعد أن سيطر العمانيون على الكرة في الشوط الأول فيما شهدت الحصة الزمنية الثانية انتفاضة كويتية كادت تطيح بأصحاب الأرض والجمهور لولا رعونة المهاجم الكويتي أحمد عجب الذي أضاع فرصاً عجيبة إلا أن الكويت قدم نفسه واحداً من المنافسين على اللقب منذ البداية.
بادر المنتخب العماني إلى الهجوم المبكر وحاول منذ الدقيقة الأولى الوصول إلى مرمى نواف الخالدي بفتح اللعب عن طريق الجهة اليسرى بواسطة محمد ربيع وأحمد حديد وفوزي بشير إلا أن النهج التكتيكي للمنتخب الكويتي والذي اعتمد على تغطية المنطقة وتضييق الطرق المؤدية إلى مرماه قلل من خطورة النزعة الهجومية المبكرة وحد أيضاً من انطلاقات ظهيري الجنب لمساندة الهجوم ليعود المنتخب العُماني لمحاولة الاختراق من العمق أو إرسال الكرات الساقطة داخل الصندوق ناحية الحوسني وحسن ربيع، وفي الدقيقة الخامسة أشهر الحكم الأوزبكي بطاقة صفراء لمهاجم عمان عماد الحوسني بحجة التمثيل لوقوعه داخل منطقة الجزاء وهو يتابع كرة ساقطة في منطقة الجزاء في الدقيقة الخامسة ثم انطلق حسن ربيع ويتوغل داخل منطقة الجزاء ويتباطأ في التسديد فانقض عليها نهير الشمري وحولها إلى ركنية. فيما حاول الأزرق الكويتي مجاراة المنتخب العُماني بتنويع الهجمات وإرسال الكرات الطولية ناحية بدر المطوع وأحمد عجب وسنحت فرصة سهلة للأخير عندما تلقى كرة ساقطة ليجد نفسه مواجهاً للمرمى ولكنه سددها دون تركيز لتمر بجوار القائم في الدقيقة (11). بعد ذلك مالت الكفة لصالح المنتخب العُماني في السيطرة الميدانية ولكن عجز صناع اللعب في وسط ملعبه عن فتح ثغرات تذكر في الدفاعات الكويتية المتماسكة والذي غلب على أدائه القتالية وإبعاد الكرات الخطرة عن منطقته أولاً بأول. وحاول العُمانيون الضغط الهجومي إلا أن محاولات الاختراق من العمق باءت بالفشل في أكثر من كرة قبل أن تتهيأ فرصة مواتية للتسجيل للاعب حسن ربيع في الدقيقة 36 إثر دربكة أمام المرمى ولكنه سددها فوق المرمى. وتسير مجريات هذا الشوط إلى التعادل في ظل تحفظ دفاعي كويتي ومحاولات هجومية عُمانية دون نتيجة.
انقلبت موازين المباراة فنياً في الشوط الثاني رأساً على عقب حيث فتح العُمانيون اللعب في ظل المبادرة للهجوم فيما ركز الكويتيون في بناء الهجمة على الكرات المرتدة السريعة كاد أحمد عجب يفك نحس المهاجمين عندما تصدى لكرة عكسية وحولها برأسه في الزاوية اليسرى للحارس علي الحبسي الذي صدها باعجوبة في الدقيقة 49. بعد ذلك تبادل الفريقان الهجمات حيث تلقى أحمد عجب تمريرة عكسية ولكن انقض عليها المدافع العُماني في آخر لحظة فيما أهدر اللاعب البديل أحمد مانع فرصة لن ينساها العُمانيون عندما تلقى كرة عكسية أمام المرمى المفتوح سددها على الطائر خارج الملعب في الدقيقة 56. فيما رد أحمد عجب بكرة انفرادية د(59) ليواصل علي الحبسي تألقه في الذود عن مرماه ويصد كرة عجب. بعد ذلك ألغى الحكم هدفاً كويتياً للاعب مساعد ندا في الدقيقة 50 عندما تلقى الكرة من ضربة زاوية حولها رأسية داخل المرمى. ومع سير مجريات المباراة ارتفع الأداء إلى الإيقاع السريع من جانب الفريقين مع التهور الهجومي للعُمانيين الذي افتقد إلى التركيز أمام دفاعات الكويت فيما حافظ الكويتيون على النهج المتوازن والتغطية الدفاعية مع تكثيف الهجمات المرتدة. وزج مدرب الكويت محمد إبراهيم باللاعب وليد علي بدلاً من صالح الشيخ في محاولة لتنشيط الوسط ليعود النحس لملازمة المهاجم الكويتي أحمد عجب ليطوح بفرصة أخرى عندما توغل إلى خط الستة من كرة شبه انفرادية ولكن لعبها باعجوبة بجوار القائم في الدقيقة 68. وأهدر فرصة أخرى عندما تلقى عكسية وهو متموقع داخل منطقة الجزاء ولكن طوح بها كالعادة إلى الخارج وسط استغراب المتابعين، وذلك في الدقيقة 76. وكان اللاعب العُماني لعب كرة خلفية مرت للخارج في ظل الهجمات العُمانية غير المركزة. وأجرى مدرب الكويت تغييراً آخر فدخل خالد خلف بدلاً من محمد جراح ومن أول كرة يستلمها الأول توغل من الناحية اليمنى وسدد كرة قوية تصدى لها الحبسي ببراعة د(77).
تراجع لاعبو الأزرق في محاولة للحفاظ على التعادل أمام صاحب الأرض والجمهور وزج مدرب عمان كلود لوروا بتغيير آخر فخرج عماد الحوسني ودخل بدر الميمني د(81) وضغط المنتخب العماني وعاد لإرسال الكرات العكسية، وفي الدقيقة 82 ومن تمريرة ذكية للمهاجم أحمد مانع كسر بها حاجز التسلل ليواجه نواف الخالدي وجهاً لوجه وحاول المانع أن يتجاوز الحارس إلا أن الأخير كان يقظاً وأبعد الكرة بقدمه بعيداً عن مرماه في الدقيقة (82). وحاول مدرب الكويت تعزيز خط هجومه في الدقائق الأخيرة فزج بالمهاجم فرج لهيب بدلاً من أحمد عجب الذي أهدر عدة فرص سهلة. إلا أن صافرة الحكم الأوزبكي إيماكوف كانت الفصل في المباراة لتنتهي مباراة الافتتاح بالتعادل دون أهداف وسط خيبة أمل الجماهير العُمانية في ظل الترشيحات التي سبقت انطلاقة البطولة لتنصيب المنتخب العُماني بطلاً للدورة.

البحرين 3 ـ العراق 1

تصدر منتخب مملكة البحرين فرق المجموعة الأولى من بطولة كأس الخليج (19) بعد تغلبه على نظيره منتخب العراق بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في اللقاء الذي أُقيم على أرض ملعب السلطان قابوس بمسقط ...وقد جاءت أهداف منتخب البحرين عن طريق اللاعب عبد الله عمر ومحمد سيد عدنان (ضربة جزاء) وعبد الله الدخيل (91-64-27) فيما سجل لمنتخب العراق قائده يونس محمود من ضربة جزاء(80)....ليسجل المنتخب البحريني أول ثلاث نقاط له بالبطولة فيما يخرج المنتخب العراقي من اللقاء برصيد خالٍ.
كانت البداية سريعة ومفتوحة وهجمات متوالية من الطرفين وخصوصاً من طرف المنتخب العراقي من جهة اليسار والتي شغلها المهاجم النشط هوار ملا....وكان الشد العصبي مسيطراً على لاعبي الفريقين مما اضطر حكم اللقاء الإماراتي محمد الجنيبي إلى إشهار البطاقة الصفراء الثانية للاعب منتخب العراق هيثم كاظم تلتها البطاقة الحمراء والإبعاد من الملعب (24)، لتتوالى الأحداث بعدها وبالتحديد عندما أسقط لاعب المنتخب البحريني محمد سالمين الكرة من فوق المدافعين العراقيين لتجد المتمركز سلمان عيسى الذي يستقبلها استقبالاً جيداً ويمررها لزميله الآخر عبد الله عمر الذي أودعها بالشباك العراقية هدفاً بحرينياً أول في لعبة ثلاثية مميزة من قِبل لاعبي المنتخب البحريني، ازدادت مشاكل الفريق العراقي في خروج المدافع باسم عباس للإصابة لتظهر مشاكل فنية بالجملة في المنتخب العراقي الذي شهد عزلة وغياب تام من لاعبي الخبرة يونس محمود ونشأت أكرم.
ولم يكن الشوط الثاني بمستوى الشوط الأول، حيث طغت العشوائية على أداء الفريقين حيث غلب البطء على كرات المنتخب العراقي في حين غلبت الفردية على أداء المنتخب البحريني ....وازدادت أمور المنتخب العراقي سوءاً بعد خروج اضطراري لنشأت أكرم وطرد آخر واستبعاد بالبطاقة الحمراء لحارس المنتخب العراقي نور صبري بعد إعاقته للمهاجم البحريني المنفرد بالمرمى عبد الله فتاي لتحتسب ضربة جزاء يتقدم لها المدافع السيد محمد عدنان الذي سددها بالشباك هدفاً ثانياً للمنتخب البحريني عند الدقيقة (69)، وعند الدقيقة (80) يحتسب حكم اللقاء ضربة جزاء للمنتخب العراقي تقدم لها الكابتن يونس محمود ويضعها بالشباك هدفاً عراقياً أول يقلص بها الفارق وحاول منتخب العراق شن هجمات لإدراك التعادل إلا أن الفارق العددي كان كفيلاً بإحباط جميع محاولاتهم وكان كفيلاً بزيادة الغلة البحرينية وسط الاندفاع العراقي إلى الأمام وتكفل البديل البحريني عبد الله الدخيل بالاطمئنان على النتيجة عندما استغل عرضية زميله سلمان عيسى ووضعها بالشباك هدفاً ثالثاً بحرينياً عند الدقيقة (91) ليطلق بعدها حكم اللقاء محمد الجنيبي صافرته معلناً نهاية اللقاء بفوز المنتخب البحريني بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد للمنتخب العراقي.

يعطيك العافيه علي النشره الرياضيه المميزه

لكم مني خالص الود

الزعيم

الله يعطيك العافية

وأحيي فيك الروح الرياضة التي أتت لنا بالجديد والمفيد

لا حرمنا الله منك ولا من جديدك

كن بود


أخوك

الله يعافيكم

واشكركم على المرور