العقـل البآطن للإنسآن

[ العقـل البـآطن للإنسـآن ]
يسمـى بعلـم النفـس بالعقـل (اللآوآعي) ... وهوآ عبـآره عن مخـزن لكـل الاحـدآث التي مرت عليك بحيآتك .. وقـد يحتفـظ بالاشيـآء التي قـد يعتبرهآ العقـل العآدي (الوآعي) اشيـآء بسيـطه ..

:
:
:

[ العقـل البـآطن vs العقـل العـآدي ]
قـد يعتبرآن مضـآدآن لبعضهمـآ في بعـض الاحيـآن !!.. لكـن..!! قـد نستفيـد من تفكيرنآ بالعقـل العآدي للتحـكم بالعقـل البـآطن ..حيُـث أنه عندمـآ نقنع أنفسنـآ أننا الافضـل ونقـول بذآتنآ(أنا راضي عن نفسي وأنا في روح معنوية رائعة)يذهب هـذا الكلام إلى العقل الباطن ويحركه لصالحنآ ،،

:
:
:

[ المـؤثـرآت على العقـل البـآطـن]
هنـآك مؤثرآت بحيـآتنا قـد تتحكـم بالعقـل البـآطن للإنسـآن وتجعـل سلوكيـآته مغآيره لشخصيتـه الطبيعيـه ،،

* البيئـه الخـآرجيه قد تؤثر على سلـوك الانسـآن ومن يتوآجد في البيئه من أب أو أم أو أخ أو صـديق أو جـآر ....إلخ ..قـد يؤثر على العقـل البآطن ويجـب على كـل إنسـآن أن يتحكـم بالعقـل البـآطن وألآ يجعـل من حولـه يؤثر عليه سلبـآ !!.. بــل ..!! يسعى جآهدآ إلى إن يستفيـد من التأثير الايجآبي ،،

* المعـآشـره قيـلَ أن من عاشر قومٍ اربعين يوم صآرمنهم .. والعقل البآطن أيضـآ كذلـك فإن عاشر قومٌ بنفس وتيرة التفكيـر والطبآع قـد يتحول عقل الانسـآن ويصبح مثـل تفكيـر وطبـآع من عاشرهم ،،

* القـدوه مؤثـر قوي على الانسـآن فكـل إنسان يقتفي اثر شخصيـةٍ مـآ وتكون هالشخصيـه مؤثره عليـه ،، والعقـل البـآطن للإنسـآن هنـآ يبدأ العمـل حيث أنه يقتفي أثر تلك الشخصيـه ويجعلهـآ قـدوةٌ لهُ عـن طريق مقآبلته والتحدث معآه أو متآبعة تصرفآته وأفعـآله ،،

* ردة الفعـل قـد تحصل للإنسان حوآدث من فقـدآن شخصٍ مآ أو فشـلٍ بشي سخر لهُ كل جهدهـ فتؤثر ردة الفعل على العقل البآطن فإما أن تكون ردة فعل إيجآبيه قد يستفيد منهآ مستقبليآ ،، أو ردة فعل سلبيه قد يُحبط منهآ وتقفل كل الابوآب أمآمه ،،

:
:
:

[ من لغـآت مخـآطبة العقـل البآطن للإنسـآن ]
* الوهـم .. فحيـن نوهم الشخـص الذي أمامنآ بأنه قد بلغ ذورة النجآح فعقله البآطن سيأخذ تلك الدفعه المعنويه دآفعآ بأن يقدم الافضـل .. ومثـلآ لو أن مريضآَ قد أوهمنآهُ بأنه معآفى وليس َ بهِ إلآ كل خير فهنآ نكون قد خآطبنا العقل البآطن بأنه قريبٌ من الصحةِ والشفآء ،،

* القرآر .. حينمـآ نجعل الشخص الذي أمامنا يقرر بأمـوره أو أي شئ نكـون قد خآطبنا العقل البآطن بأنه موضع ثقـه بتصرفآته ،، وبهـذآ الامـر نكون قـد زرعنا الثقـه بالشخص ليفعل شي هوآ أدرك به ،، وألآ نضآيقه بقرآرآتنا .. ويجـب علينآألا نبتعد عنه فنصحح خطأ قرآره إن أخطأ ونشجع نجآح قرآره إن نجح ،،

:
:
:

[ سلـوكيآت وتصـرفآت العقـل البـآطن ]
& يحـرك الجسم وغالبآ اليدين ويحرك أيضآ العوآطـف والمشـآعر ،،
& يحفـظ ويخـزن جميـع الذكريآت السلبيـة منهـآ والايجـآبيه ،،
& متحكم قوي في طـآقة الانسـآن .. وقـد يوجه الانسـآن إلى عملٍ مـآ لو وثـق بهِ الانسـآن ،،
& يغلـب عليه عـآلم الخيـآل ،،
& يستمـد أغلـب معلومـآته من العقـل العـآدي ،،
& يعتمـد كثيرآ على مخـآطبة النفـس <-(كثيرآ ما نرى أُناس يخآطبون أنفسهم ونعتقد أنهم مرضى أو موسوسون .. لكن في الحقيقة تلك الحآله هيآ مخآطبة النفس للعقـل البآطن )


:
:
:


[ ممـآ قيــل عـن العقـل البـآطـن ]
(روسو) .. ثقآفة المرء هي التي تحـدد سلـوكه ،،
(فيثـآغورس) .. مآلآ ينبغي أن تفعلـهُ إحـذر أن تُخطـره في بآلـك ،،
( وليـم شيكسبيـر ) .. ليس هنآك جميلٌ أو قبيح وإنما تفكير الانسـآن هوآ الذي يصـور الجمآل والقبح للإنسـآن ،،
(فــرويـد) إن الاجزآء المختفيـه من العقل هي التي تقـرر سلـوك الانسـآن وأما الجـزء الظـآهر من العقل فليس سوى برقعٍ يحآول الانسـآن أن يغطي بهِ عقلـه البـآطن ،،



\
\
\




( همســآت من ـأخوكـم المُحـب أبن صـعـيـر)



* لآ تقـل أنني لسـتُ قـآدرآ على فعـل شـئ ،، فكـلٌ منآ لديه قـدره دآخليـه ،، ولكـن نفتقـد كيفيـة إظهـآرهآ ،،
* عنـد نجـآحك إشكـر اللـه فبالشكـر تـدوم النعـم ،،
* عنـد كـل لحظـة يأس تخيـل أنك نآجح فالخيـآل يدفـع بكَ إلى النجـآح ،،
* صـور كـل طريق صعـب أنه سهـل وميسـر ،،
* لآتجعـل المآضي يأسرك بمـآ حصـل فيـه ،، بـل إجعلـه دآفعآَ قويآَ لـك لتنجح في مستقبلـك ،،


هــــــذآ كــــل مــآ لـدي لأكتبـه لكم وإن شاللـه أكون قـد وفقـت وقـد نآل رضآكم مـآ كتبتـه ،،


[ أرجـوألآ أُحــرم من دعـوآتكـم يالغـآليــن ]

أول شئ السلام عيلكم ورحمة الله
شوف انا أخذة دوره ،وكلام صح لكن عندي تعقيب بسيط...
العقل الباطن (بالإنجليزية : The Unconscious ) ويسمى أيضاً : العقل اللاواعي، و اللاشعور،

هل تذكر كم من المرات نسيت اسماً لشخص, أو بلد, أو مكان, ولم تستطع تذكره.. ولكنك فجأة, وأنت منشغل بأمر آخر, لا علاقة له بذلك الاسم, تتذكره وكأن أحداً أخبرك به ؟


وهل حدث أنك كنت أمام مشكلة مستعصية لا تستطيع لها حلاً, فإذا بك تجد الحل الذي كان غائباً عنك فجأة ودون سابق إنذار ؟


وهل تذكر كم من المرات كان ذهنك منشغلاً في مسألة وأنت تقود السيارة, وعقلك منشغل في حل مشكلة من المشاكل, أو في التخطيط لشيء ما, وفي الوقت نفسه تقود سيارتك بكفاية وأداء لا غبار عليهما ؟


كل ذلك كان بفعل العقل الباطن, أو العقل اللاواعي, فهو الذي أسعفك باسم الشخص أو البلد الذي نسيته..

وهو الذي أوجد الحل لمشكلتك المستعصية بعد أن أعطيته المشكلة ونسيتها..

وهو الذي كان يقود سيارتك, ويتحكم بيديك ورجليك وسمعك وبصرك وأنت (عقلك الواعي) منشغل بأمر لا علاقة له بالسيارة وقيادتها.

فهو مخزن الذكريات والمعلومات, يختزن تجارب الإنسان التي أخذها عن طريق حواسه وإدراكه.

الفواز

ممايسعدني هالمرور والتعليق الأكثر من رائع

مشكور

ويعطيك العافيه