الحزم يواصل ضرب الكبار ويهزم الشباب برباعية ملامساً آفاق نهائي كأس الملك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

واصل الحزم سلسلة مفاجآته السارة بالنسبة لأنصاره وحقق فوزاً ثميناً أمس على مضيفه الشباب 4/2 في ذهاب نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، مؤكداً أنه لم يكن ضيف شرف عابراً في المسابقة.
وسجل للحزم سعيد الشون (25) وسعود الخيبري (61 من ركلة جزاء، و77)، وعبدالله غازي (88)، فيما سجل للشباب ناصر الشمراني (52 من ركلة جزاء و73).
وقدم الفريقان مباراة كبيرة، وكان الشباب الأفضل في الحصة الأولى، قبل أن تتوازن الكفتان نسبياً في الثانية، حيث ركز الحزم على الهجوم المرتد لإيقاف الغزو الهجومي الشبابي المكثف.
وشهدت المباراة طرد مدرب الشباب الأرجنتيني أنزو هيكتور قبل نحو 10 دقائق من نهاية المباراة، وذلك عقب تسجيل الحزم هدفه الثالث.
وبدأ الحزم المباراة بحماسة واندفاع هجومي فحصل على ركنية أولى قبل مضي الدقيقة الأولى نفذت على رأس أحمد مناور الذي سددها جوار القائم.
ولم يرد الحزم أن يمنح ضيفه فرصة لالتقاط الأنفاس وامتصاص الحماسة، فواصل ضغطه ولم يظهر حارسه على الساحة إلا بعد مضي 5 دقائق كاملة حينما تلقى كرة سهلة من تسديدة بعيدة.
ورفض الشباب تسليم زمام المبادرة للحزماويين، ورفض الانكفاء في ملعبه، فبدأ طلعات هجومية انطلقت أولاها بقذيفة هائلة نصف مرتفعة من فيصل السلطان أبعدها النجعي بقبضتيه بعيداً.
وبدا من الواضح أن مدربي الفريقين انتهجا ذات الطريقة الأدائية 4/4/2، مع تركيز الحزم على اللعب عبر الأطراف محاولاً استثمار النزعة الهجومية لظهيري الشباب حسن معاذ وزيد المولد، وذلك بإرسال الكرات الطويلة خلفهما كلما تقدما خلف هجمات فريقهما.
وبدأ الشباب يفرض خبرته فقاد كماتشو هجمة ناحية اليسار وصلت المولد الذي أرسلها على خط الستة أمتار ارتقى لها الشمراني وعبده عطيف لتمر فوق العارضة.
وحاول الشباب إظهار كفاءته شيئاً فشيئاً، وأطبق وسطه على زمام المبادرة، وركز كثيراً على نقل الهجمة نحو مرمى الخصم بأقصى سرعة ممكنة من ملعبه إلى ملعب الحزم باعتماد التمرير الطولي المتجه نحو مرمى الخصم على الدوام، مع الانتشار السليم والتحرك بذكاء مع الكرة ودونها، وأرسل كماتشو كرة ثابتة أبعدها النجعي بقبضتيه.
وعلى خلاف المجريات حصل الحزم على ركنية نفذت داخل الصندوق الصغير أخطأ الحارس وليد عبدالله في التعامل معها كما يجب فوصلت على رأس العماني سعيد الشون الذي أرسلها مباشرة في الشباك معلناً التقدم الحزماوي (25).
وارتد الشباب بقوة وإيجابية في البناء الهجومي، دون أن ينجح في وضع اللمسة الأخيرة اللائقة بهجماته الكثيرة، فاقتحم الشمراني داخل المنطقة ومرر لكماتشو الذي تعرض لعرقلة على مشارف الجزاء نفذها بنفسه قريباً جداً من القائم.
وعلى الرغم من الارتداد الشبابي إلا أن الهدف زاد الحزم ثقة، فبدأ وسطه مزاحمة الشبابيين منتصف الميدان، ونجح بعزل هجومهم، وأجبر الشمراني والسلطان على التراجع كثيراً للحصول على الكرات، قبل أن ينتفض الشباب من جديد ويقود معاذ هجمة ناحية اليمين مرت متخطية كل المدافعين لتصل لعطيف المندفع من الخلف لكنه أرسلها عالية فوق المرمى، ومرر كماتشو كرة نحو القائم البعيد لمست رأس عبده عطيف وتخطت الشمراني الذي حاول الوصول لها دون جدوى.
وبدأ الشباب الشوط الثاني بهجوم مكثف وهدد مرمى النجعي بأكثر من كرة خطرة خلال الدقائق الخمس الأولى قبل أن يحصل فيصل السلطان على ركلة جزاء بعد تعرضه لعرقلة داخل المنطقة من سعيد الشون نفذها ناصر الشمراني عن يسار النجعي معلناً التعادل (51).
وبدا أن الشباب عدل منهجيته الهجومية وامتد كماتشو وعبده عطيف أكثر خلف المهاجمين لزيادة الضغط على الحزم في منطقة المناورة، مع تحرك الشمراني يميناً والسلطان يساراً لسحب المدافعين وفتح مساحات في خط الظهر الحزماوي أمام لاعبي الوسط المندفعين من الخلف، وزج مدرب الشباب بعبدالله الشهيل بديلاً للمولد لزيادة نشاط فريقه هجومياً.
ورفض الحزم بدوره ترك الأمور للشبابيين فارتد مهاجماً وحصل على ركلة جزاء نفذها سعود الخيبري في أقصى الزاوية اليمنى لمرمى وليد عبدالله ناقلة الحزم للمقدمة من جديد (61).
وتدخل مدرب الشباب الأرجنتيني أنزو هيكتور بتغيير هجومي جديد فأخرج عبده عطيف من الوسط ودفع بالمهاجم مارتينيز ليعدل طريقة اللعب إلى 4/3/3، فزادت فاعلية فريقه في ملعب الخصم، وحصل على أكثر من خطأ على مشارف منطقة الجزاء، وقاد لاعبوه هجمة مرسومة بعناية بدأها بدر الحقوي الذي مرر لأحمد عطيف ومنه للشمراني الذي أرسلها هائلة مدركاً التعادل (73).
وبدأ أن مدرب الشباب اطمأن للنتيجة فأخرج الشلطان وبدفع بعبدالله السلطان، لكنه الحزم لم يمهله فاخترق سعود الخيبري بين أكثر من مدافع وسدد قذيفة هائلة مزقت الشباك معيدة الحزم للتقدم من جديد (77)، ومتسببة بطرد مدرب الشباب الذي احتج على الحكم.
وسعى الحزم للمحافظة على تقدمه، ووجه مدربه التونسي عمار السويح لاعبيه للاحتفاظ بالكرة في ملعب الشباب بغية تهدئة الإيقاع، وإبعاد الخطر عن مرماهم، وخرجأً مازن الفرج ودافعاً لمازن المولد معدلاً طريقته إلى 4/5/1 مكتفياً بفهد الرشيدي وحيداً في المقدمة لإشغال الدفاعات الشبابية ومنعها من التقدم لزيادة الكثافة العددية في منقطة المناورة، مع الاعتماد على التمريرات الطويلة التي وصلت إحداها من الرشيدي إلى عبدالله غازي الوحيد دون مراقبة فأصلحها لنفسه وأرسلها في القائم الأيسر ثم الشباك معلنة تعزيز تقدم فريقه بهدف رابع (88)، رد عليها مارتنيز بانفرادة تامة لكنه قدم النجعي أبعدت خطرها في الوقت الملائم، قبل أن يتدخل النجعي نفسه لإبعاد خطورة قذيفة جديدة من الحقباني في الوقت المحتسب بدلاً من ضائع

مبروووك الفووووز للحزم وحظ اوفر للشباب


والحزم فريق قادم وبقوه وينافس الكبار نتمنى له التوفيق


ومشكوور الزعيم على نقل الخبر

لك تحيااتي

اشكرك على المرور