رئيس الحرس الوطني: تحويل لواء عمر بن عبدالعزيز للواء أمني خاص

وجّه بتذليل الصعاب أمام منسوبيه وطالبهم باستشعار أهمية رسالتهم

رئيس الحرس الوطني: تحويل لواء عمر بن عبدالعزيز للواء أمني خاص




دعا وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز منسوبي لواء الخليفة عمر بن عبدالعزيز إلى اليقظة وتحمل المسؤولية في المحافظة على مكتسبات الوطن المتمثلة في الأمن والاستقرار، مؤكدا خلال زيارته اليوم لوحدات الحرس بمنطقة القصيم على وجوب استشعار أهمية هذه الرسالة العظيمة، كما وجه بتذليل كافة الصعوبات التي تواجه منسوبي اللواء الذي صدرت الموافقة على تحويله إلى لواء أمني خاص.

وكان الأمير متعب بن عبد الله قد قام اليوم بجولة تفقدية لوحدات الحرس الوطني بمنطقة القصيم, بدأها بزيارة لمقر الفوج الخامس حيث كان في استقباله أمير الفوج جامع بن عبدالعزيز بن جامع.

بعد ذلك زار الأمير متعب بن عبدالله الفوج العاشر حيث كان في استقباله أمير الفوج تركي بن عمر بن ربيعان, وقد أقيم حفل خطابي بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى أمير الفوج كلمة استعرض فيها مراحل تأسيس الفوج ومهامه، مستذكراً جهود خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله - في تأسيس وتطوير الحرس الوطني في قطاعاته ووحداته كافة، ثم ألقيت العديد من القصائد الشعرية بهذه المناسبة.

بعد ذلك زار لواء الخليفة عمر بن عبدالعزيز، حيث كان في استقباله اللواء محمد بن عواض الجعيد وأركانات اللواء, واستمع من قائد اللواء إلى إيجاز عن المهام والأعمال التي يقوم بها اللواء، مشيراً إلى أن زيارة رئيس الحرس تمثل حافزا للاهتمام والرقي بمهام منسوبي اللواء وتجمعهم مع قيادتهم، ثم قدم أركانات اللواء إيجازا عن جاهزية اللواء.

إثر ذلك زار مركز عمليات اللواء واطلع على التجهيزات التي يضمها المركز واستمع إلى شرح عن المهام الموكلة للمركز, ثم التقى الأمير متعب بن عبدالله بمنسوبي اللواء في لقاء مفتوح نقل لهم تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لجهودهم في المحافظة على أمن المملكة ومقدساتها، معبرا عن سعادته بهذه الزيارة.

ولفت الانتباه إلى صدور الموافقة على تحويل لواء الخليفة عمر بن عبدالعزيز بالقصيم إلى لواء أمني خاص سيسهم - بمشيئة الله - في دعم وتعزيز قدرات اللواء، داعيا إلى أهمية اليقظة وتحمل المسؤولية في المحافظة على مكتسبات الوطن المتمثلة في الأمن والاستقرار، مؤكدا أنه يجب على الجميع وجوب استشعار أهمية هذه الرسالة العظيمة، ثم استمع إلى أسئلة المنسوبين ووجه المسؤولين بتذليل الصعوبات التي تواجههم.