محاسبة النفس بعرضها على كتاب الله .. أتمنى من كل قلبي قرآءتها كامله - منتدى بني عزيز الرسمي من مطير
أنت غير مسجل في منتدى بني عزيز الرسمي من مطير . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
موقف الشيخ هدايه بن عطيه شيخ شمل قبايل الشطر مع العتيبي والجشوش (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    قصيدة العقيد الشاعر عيد بن هادي الشاطري في العقيد عايض القصيّر (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    العقيد الفارس / عايض القصيّر من بني عبدالله من مطير (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    غايب عن الشعر لي مده و (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    ياسامعين الشعر (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    سلام (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    الفارس المشهور / عايض القصيّر من بني عبدالله من قبيلة مطير (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    افراح ال ماشع بمناسبة رواج ابناء محمد بن ماشع بن صعير العزيزي الشاب سلطان والشاب نواف (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    دول و مدن زرتها ( تقرير شامل) (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    مساحة لنشر تغريدات عضوية المنتدى في تويتر (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->   

الإهداءات


العودة   منتدى بني عزيز الرسمي من مطير > الأقسام الإسلامية > الواحة الإسلامية
التسجيل المنتديات موضوع جديد تعليمات مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
قديم 05-18-2012, 03:58 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية الليث

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 3831
المشاركات: 26,831 [+]
بمعدل : 4.79 يوميا
اخر زياره : [+]
الدولة: saudi arabia
علم الدوله :  saudi arabia
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10
الإتصالات
الحالة:
الليث غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الواحة الإسلامية
افتراضي محاسبة النفس بعرضها على كتاب الله .. أتمنى من كل قلبي قرآءتها كامله

.



من وسائل التدبر الناجعة، والتي تؤتي ثمارها كل حين بتوفيق من الله وعون: محاسبة النفس بعرضها وعرض عملها على كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وهذه عادة السلف الصالح رضوان الله عليهم، وهذه المنهجية مستفادة من عادة القرآن الكريم.

فعادَة القرآن إذا ذُكِرَ الكتاب المُشتَمِل على عمل العبد حيث يعرض يوم القيامة أَرْدَفَهُ بذكر الكتاب المُشتمل على الأحكام الدينيّة في الدّنيا التي تَنشأ عنها المحاسبة عملاً وتركاً (1).

وهذه العادة تعرض لنا منهجاً تربويّاً فريداً في محاسبة النفس، حيث يقوم العبد بعرض أعماله على كتاب الله ليرى أين هو من صفات المؤمنين؟ وأين هو من صفات المتقين؟ وأين هو من صفات أهل الجِنان؟
وتكون نتيجة هذا العرض على كتاب الله:

أولاً: توفيق الله للعبد بقيامه بأعمال من أعمال أهل الجنة، فيشكر الله، ويطلب منه الثبات على ذلك، والزيادة حيث الوصول إلى الله ليس له منتهى، وهذه درجة عظيمة لا يبلغها إلا من اصطفاه الله واجتباه.

ثانياً: تدارك العبد التقصير بطلب المغفرة، وطلب العون على استدراك ما فات، والشعور بالتقصير هو منهج الصالحين.

ثالثاً: تبيان إن كان العبد قد خلط عملاً صالحاً، وآخر سيّئاً، وهذه الدرجة يدخل فيها كثير من المؤمنين، نسأل الله أن يعفو عنّا برحمته.

وميزة هذه المنهجية: أن الميزان الذي يزن به العبد نفسه عليه ميزان ثابت لا يتغير، ولا يتبدّل ولا تدخله الأهواء، و هو كتاب الله، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

ضوابط في تطبيق هذه المنهجية:
1- مُصَاحَبة القرآن: بمعنى أُلفة قراءته، وأن يكون له مثل الصاحب الصالح الذي لا ينفك عن صاحبه، وبحيث يكون للعبد وِردٌ يومي لقراءة وتدبّر القرآن.
2- أن يكون للعبد دفتر لتسجيل صفات من يريد أن يكون منهم، ثم يعرض المؤمن نفسه على هذه الصفات واستدراك جوانب التقصير والضعف بالاستعانة بالله.
3- الصدق مع النفس حين العرض، واتّهامها ومقتها في الله.

نماذج من الآيات التي ذُكِر فيها كتاب العبد الذي يعرض عليه يوم القيامة، وكتاب الله الذي يعرض العبد نفسه عليه في الدنيا:

من سورة الكهف:
قال تعالى: {وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً .... وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفاً. وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً} [الكهف:49-54].

من سورة الإسراء:
قال تعالى: {يوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَـئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً . وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً . وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوحَيْنَا إِلَيْكَ لِتفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذاً لاَّتَّخَذُوكَ ْخَلِيلاً . وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً} [الإسراء:71-74].

من سورة طه:
قال تعالى: {وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْماً وَلَا هَضْماً . وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً . فَتَعَالَى الله الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً} [طه:112- 114].

من سورة الجاثية:
قال تعالى: {وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ . هَذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ . فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ . وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنتُمْ قَوْماً مُّجْرِمِينَ} [الجاثية:28-31].

من سورة الانشقاق:
قال تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ . فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً . وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً . وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاء ظَهْرِهِ . فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُوراً . وَيَصْلَى سَعِيراً . إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُوراً . إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ . بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيراً . فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ . وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ . وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ . لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ . فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ . وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ} [الانشقاق:7-21].
منهج السلف في عرض أنفسهم على كتاب الله :
قال مالك بن دينار – رحمه الله: "رحم الله عبداً قال لنفسه: ألستِ صاحبة كذا؟ ألستِ صاحبة كذا؟ ثمّ زمّها، ثمّ خطمها، ثمّ ألزمها كتاب اللّه - عز وجل - فكان لها قائداً " (2).

وقال الحسن البصري رحمه الله: "رحم الله امرءاً عرض نفسه وعمله على كتاب الله، فإن وافق كتاب الله حمد الله وسأله المزيد، وإن خالف أعتب نفسه ورجع من قريب" (3).

وقال الحسن البصري: قُرّاء القرآن ثلاثة أصناف: صنف اتّخذوه بضاعة يأكلون به، وصنف أقاموا حروفه وضيّعوا حدوده، وصنف عمدوا إلى دواء القرآن فوضعوه على داء قلوبهم فأولئك الذين يُسْقِي الله بهم الغيث، وينصر بهم على الأعداء" (4).

وهذا هو الهدف من هذه المنهجية في هذه العادة أن نُلزِم أنفسنا كتاب الله -جل جلاله-؛ ليكون لها قائداً.
وقد كان السلف ينصحون الخلفاء بعرض أنفسهم على كتاب الله:

روي أن سليمان بن عبد الملك قال لأبي حازم المدني: ليت شعري ما لنا عند الله؟
قال: اعرض عملك على كتاب الله فإنك تعلم ما لك عند الله.
قال: فأين أجد في كتاب الله؟
قال: عند قوله: {إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ . وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ} [الانفطار:13-14].
قال سليمان: فأين رحمة الله؟
قال: {قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ} [الأعراف:56] ". (5)
من صور محاسبة النفس بهذه المنهجية

أولاً: تمثيل النفس في مكان أهل الجنة أو مكان أهل النار:
قال إبراهيم التّيميّ – رحمه الله:
"مثّلتُ نفسي في الجنّة آكُل من ثمارها، وأشرب من أنهارها، وأعانق أبكارها، ثم مثّلتُ نفسي في النّار آكل من زقّومها، وأشرب من صديدها، وأعالج سلاسلها، وأغلالها، فقلت لنفسي: أي نفسي، أيّ شيء تريدين؟
قالت: أريد أن أُرَدّ إلى الدنيا، فأعمل صالحاً.
قال: قلت:فأنت في الأمنية، فاعملي". (6)
فهو – رحمه الله – جَمَعَ نعيم أهل الجنة، وعذاب أهل النار، ثم تصوّر أن نفسه شخصاً يتحدث إليه حديث العقل، ثم بعد الاقتناع بقلّة بضاعتها المقبلة بها على الله، أرادت العودة لاستدراك ما فات.

ثانياً: عرض النفس على صفات أهل الجنة وصفات أهل النار:
قال إبراهيم التّيميّ – رحمه الله: "ينبغي لمن لا يحزن أن يخاف أن يكون من أهل النار؛ لأن أهل الجنة قالوا: {وَقَالُوا الْحَمْدُ لله الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ} [فاطر:34].
وينبغي لمن لا يشفق أن يخاف أن لا يكون من أهل الجنة لأنهم قالوا: {قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ . فَمَنَّ الله عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ} [الطور:26-27].

ثالثاً: عرض الأعمال على أعمال أهل الجنة وأهل النار:
قال الأحنف بن قيس – رحمه الله: عرضتُ عملي على أعمال أهل الجنة فإذا قومٌ قد باينونا بوناً بعيداً لا نبلغ أعمالهم {كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ} [الذاريات:17]، وعرضتُ عملي على أعمال أهل النار فإذا قومٌ لا خير فيهم، يُكذّبون بكتاب الله وبرسوله وبالبعث بعد الموت.. فوجدنا خيرنا منزلة قوماً {خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً} [التوبة:102]. (7)
وقال الشيخ علي طنطاوي – رحمه الله: عرضتُ عملي، فلم أجد لي عملاً من أعمال الصالحين، فلا أنا من أهل المراقبة الذين لا يغفلون عن الله طرفة عين، ولا أنا من المبتعدين الذين يقومون الليالي الطوال والناس نيام، ويُناجون ربهم في الأسحار، وما أنا من المتقين الذين يتجنبون المحرمات، ما أنا إلا واحد من الغافلين المذنبين، أي والله فبِمَ أُقدم على الله؟!

رابعاً: العرض باتّهام النفس دون أن تصل إلى اليأس من الإصلاح:
قال بعد السلف: والله ما عرضتُ نفسي على كتاب الله إلا اتّهمتها بالنفاق.

خامساً: عرض التدبر والفهم:
عن عمرو بن مرة – رحمه الله – قال: ما مررتُ بآية من كتاب الله لا أعرفها إلا أحزنني، لأني سمعت الله تعالى يقول: {وَتِلْكَ الأمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلا الْعَالِمُونَ} [العنكبوت:43]. (8)
وقال عامر بن عبد قيس: أربع آيات من كتاب الله تعالى إذا ذكرتهن لا أبالي على ما أصبحت وأمسيت:
1. قال تعالى: {مَا يَفْتَحِ الله لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [فاطر:2].
2. وقال تعالى: {وَإِن يَمْسَسْكَ الله بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدُيرٌ} [الأنعام:17].
3. وقال تعالى: {سَيَجْعَلُ الله بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً} [الطلاق:7].
4. وقال تعالى: {وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى الله رِزْقُهَا} [هود:6].
وكان بعضهم يقول: كل آية لا أتفهّمها ولا يكون قلبي فيها، لم أعد لها ثواباً.
وكان بعض السلف إذا قرأ السورة ولم يكن قلبه فيها أعادها ثانية.

سادساً: عرض القلب بالبكاء والخشية:
عن ابن عباس –رضي الله عنهما قال: "إذا قرأتُم سجدةَ سبحانَ فلا تعجلُوا بالسجود حتى تبكُوا، فإنْ لم تبكِ عينُ أحدكم فليبكِ قلبُه". (9) فبكاء القلب حزنه وخشيته.

وقد ورد في التفسير من معنى قوله تعالى: {وَإنَّ مِنَ الحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ} [البقرة:74]. قال: هي كثرة البكاء (أي: بالعين)، وقوله تعالى: {وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ}، قال: هي قلة البكاء (أي بالعين). وقوله تعالى: {وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ الله}، قال: هو بكاء القلب من غير دموع عين. (10)

قال ثابت البناني* رحمه الله: رأيتُ في النوم كأني أقرأ على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- القرآن، فلما فرغت قال: هذه القراءة فأين البكاء؟

اللهم اجعلنا من عبادك المنعم عليهم المهتدين، الساجدين لك، الباكين عند تلاوة آياتك.
نسأل الله بمنه وفضله أن نكون من المتدبرين لكتابه العاملين بأحكامه، المعتبرين بقصصه وأمثاله، إنه نعم المولى ونعم النصير.












توقيع :

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ايه الشجاعه تغلب الكثره وانا اعطيك الدليل=الـذئــب يـــدرع بالـغـنـم ولا يـحـسـب حسـابـهـا

عرض البوم صور الليث   رد مع اقتباس
قديم 05-18-2012, 04:47 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
"المراقب العام والمنسق الأعلامي"
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية معلا رزن البنيد

البيانات
التسجيل: Feb 2012
العضوية: 5619
المشاركات: 2,124 [+]
بمعدل : 0.44 يوميا
اخر زياره : [+]
الدولة: saudi arabia
علم الدوله :  saudi arabia
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10
الإتصالات
الحالة:
معلا رزن البنيد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الليث المنتدى : الواحة الإسلامية
افتراضي

اخوي : الليث

جزاك الله الف خير

وجعله الله في ميزان حسناتك

ويعطيك الف الف الف العافيه












توقيع :

:نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور معلا رزن البنيد   رد مع اقتباس
قديم 05-19-2012, 04:45 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية الليث

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 3831
المشاركات: 26,831 [+]
بمعدل : 4.79 يوميا
اخر زياره : [+]
الدولة: saudi arabia
علم الدوله :  saudi arabia
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10
الإتصالات
الحالة:
الليث غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الليث المنتدى : الواحة الإسلامية
افتراضي

الله يعافيك اخي معلا البنيد

اسعدني مرورك كل الشكر












توقيع :

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ايه الشجاعه تغلب الكثره وانا اعطيك الدليل=الـذئــب يـــدرع بالـغـنـم ولا يـحـسـب حسـابـهـا

عرض البوم صور الليث   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:53 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

 

"جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ... ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى "

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009