ღ♫ـ أحساس يبوح من قلب وروح ღ♫ـ

كيف تتعامل مع الناااس..

عندما أدخل مكانا ما تسبقني أبتسامتى المعهوده فمهما كانت ظروفي سيئة أو مؤلمة لاأعرف الدخول على أحد الا بأبتسامه..
فلدي قناعه أن مشاكلي وهمومي هي لي وحدي فما ذنب الأخرين بها....
وكم من مرة سمعت تعليقا على هذه الأبتسامة عندما أمر على زميل مكتئب أوغاضب فأقول له أنت لاتوجد لديك هموم ومشاكل فتزداد أبتسامتي وأبلغه أنه لايوجد بشرا على أرجاء المعمورة بدون هم.. كبر.. أوصغر..
ولكن التعامل مع الهموم هي التي تختلف وهي التي تجعل من الهموم كبيرة أوصغيرة..
وأسأله وهل هذه التكشيرة والعبوس والقنوط حل لمشاكلك ...لا ..
ولكن أكسبك منظرا مريعا فقط وسحب جمال وجهك وأضاءة أبتسامتك
ولكن لايجدي أحيان نقاشي هذا فأغادره بهدؤ داعي له بتفريج همه...
ولازالت أبتسامته تعلو وجهي رغم كل الأحباطات لاأعلم هل تصرفي صحيح وجيد ولكن لن أستطيع تغيير طبعي هذا,,

بوح الوتين..
كم هو رائع هذا المسمى المعبر..
نعم فكل مانبوح به هو من قلوبنا ومن دواخلنا
كل مانبوح به هو مكنون كنزناه في أعماقنا وحان الغوص
لأخراج هذه الدرر التي قبعت ردحا من الزمن حتى تبلورت
وأصبحت دانات مضيئه يشع نورها هنا..
في بوح الوتين..

في جنبات الحياة زوايا نقف فيها ونترك لنا بصمة

وكم من بصمة لازلنا نعود اليها لأنها أصبحت كالغذاء للروح

ليس لجمالها ولا لحلاوتها ولكن لعبرتها التي تدفع بنا الى الأمام

هذه الزوايا نعود اليها ونختبئ في جنباتها ونرتاح لزيارتها..

الحزن شعورا يراه الأخرون ..
حتى ولو رغبنا في أخفاءه..
فهم يسمعونه من نبرة كلماتنا ومن نظرة أعيننا ومن خلف أبتسامتنا
مهما حاولنا أخفاء حزننا ..
لابد أن يكتشفه الأخرون..
فللحزن شفافية لايمكن تلوينها أو حجبها,,

التغيير تصرف جميل أحيان فهو عكس الروتين ولكن الكثيرون لايحبونه وذلك لاختلاف الانماط البشريه..
ولكن المبدع تجده دائما في حالة تغيير فلاتجد يومه كأمسه وأمسه كغده فهو في حالة من التغيرات التي تجدد خلايا الحياة لديه وتزيد من حدة الابداع لديه..
عكس المتقوقعين داخل الروتين الذين أيامهم كلها تؤام متشابهه
لانفرق بينها أبداااااااا..
فمرحبا بالتغيير الايجابي لاالسلبي الذي يكون النقيض ويكون من أعلى الى أسفل بل مرحبا بالتغيير الايجابي الذي ينقلنا من أسفل الى أعلى..

نبحر في مركب واحد وكلا منا يردد أهازيجه..
فمنا من ترنم بالمحبوب وهو جل مايصبو اليه رضاه..
ومنا من يترنم بالمال حلمه المادي..
ومنا من يترنم بشهوات الحياة ونعيمها..
ومنا يقبع هناك في الأخير أهزوجته مقاطع من أحلام ومشاعر ومتطلبات وهموم والآم
ومنا من يترنم بصوت خافت بهدؤ صامت لايريد أزعاج من حوله بل يريد أخراج مابي نفسه فقط..

التعزيز الأيجابي له دور كبير جدا في النجاح وتخطي الفشل والتقدم للأمام
ولايقاس التعزيز فقط في مجال التعليم أو العمل بل في شتى مجالات الحياة
والأنسان مهما بلغ من المناصب ومهما حصل على أجر يبقى للتعزيز نكهته
العميقة اللذيذه ولايكون التعزيز مقرونا بنوع معين مثل مادي بل التعزيز
مطلق بلاقيود والتعزيز بالكلام هو من أقوى أنواع التعزيز فكلمة شكر
أوكلمة أعجاب قد تفعل الأعاجيب في البعض..
راقني ماكتبه أحد الأخوة معززا قلما نابضا بتجارب عديدة ..
لقد أبدى أعجابه بالقلم وبالفكر الذي يطرحه والنهج الذي ينتهجه ببادرة أخوية عاملا بمبداء التعزيز بالكلام فكلمات الشكر والأعجاب الصادقة النظيفة لها وقع رائع جدا قد يصيبني الغرور فأجعل قلمي هو ذاك القلم الذى نال تعزيزا معنويا رائعا...
فشكرا لمن رأى أن لقلمي قوة لغوية وفكرية وأنه ليس بخواء فارغ بل ثقل واعي عندما يكتب فهو لأنه يرى أنه لابد أن يكتب..
وهنا أستكين بقلمي دون رغبة مني بمعرفة من أكون ولكن ليعرف من يكون قلمي...
هذا بوح بصوت الصمت لعله يكون بطاقة الشكر لكل من قراء لي ونال أعجابه ما قراء حتى وأن لم يبح به

(أن أنكر الأصوات لصوت الحمير)

هناك من يجعل صوته مشابه لصوت الحمير برفعة الصوت
وأستخدام الفاظ بذيئة ونبرات متحشرجة قبيحة يرى فيها
أنها قوة وهي بالواقع ضعفا وأي ضعف.
فأي وجهة نظر تستطيع أيصالها الى الأخرين بهدؤ مهما كانت
وليست بهذه الغوغائية..
فلو سمع هؤلاء أصواتهم بعد هدؤهم
لأصابتهم الصدمة من قبح نبراتهم..ولكن طالما لايسمعون فسيكونون
في غيهم يعمهون.

كثيرا مانرى الظلم أمامنا والخطاء يحدث من الأخرين ولكن لأعتبارات كثيرة قد لانتمكن من نصرة المظلوم أو تصحيح الخطاء ولو بادرنا فسينالنا الأذى من هذه النصرة..
ولكن من جرب نصرة مظلوم وتصحيح خطاء قد وجد وناله الأذى من ذلك..
قدجرب أحساسا جميلا رغم الأذى أحساس علو شأن.. فلقد تمكن من قمع حب الذات وبذل في الخير في سبيل الأخرين وجرب حلاوة الأيثار..
أيثار النصرة على حساب راحة النفس..
شعور رائع رغم صعوبة فعلة.

عندما يتسلل اليأس للأنسان فهذه مرحلة خطيرة..
وهنا سوف يقف على جرف الهاوية..
وعلية الوقوف والتأني والنظر الى حياته..
لينظر خلفة ثم ينظر بحاله الواقعي ..
وبعدها ينظرالى حلمة وماذا كان يريد..
وليتخيل ذلك ولينظر لمن حقق حلمة ووصل الى مايشتهي ويريد..
وليستجمع قوته وليقل سأصل ولن أيياس عندها سيصل رغم كل العقبات التي قد تعترضة..