الزواج ... البحث عن الزوجة ..العزوف عن الزواج ..العنوسه ..الطلاق!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نناقش بهذا الموضوع اهم واكبر مرحلة او مشروع او أساس يضعه الشاب لمستقبلة وحياته .
وليشمل هذا النقاش ..
الزواج بصفة عامة
البحث عن الزوجة والعزوف عن الزواج
و العنوسه والطلاق

تكثر الأقوال في هذا الموضوع وكتب فيه الكثير من الكتاب وعقد له الكثير من الجلسات وكان من ابرز ما تناولها وناقشها في نظري هو البرنامج المميز والذي خدم المجتمع بكل ما يملك
وهو برنامج الثانية مع داود الشريان من mbc

فقد ابدع الدكتور داود وضيوفه بتناول هذا الموضوع ولنستعرض بعض نقاشاتهم
وقبل الاستعراض النقاشات والآراء حول هذه القضية والإحصائيات لها

نتكلم أولا عن بني عزيز ولا شك أنهم جزء من المجتمع السعودي وتشملهم القضايا والاحصائيات ويحكمهم عوائد وسلم ربما انها في نظري أكثر تشدد من غيرهم بالمملكة ..

ودخلت عليهم الان الحضارة والتطور والبحث وراء العيش والمهاجرة إلى المدن وقلة التواصل مع الأقارب
وبلاشك ان له أثر على ابنا وبنات القبيلة . واصبح الشاب يبحث عن الزوجة المناسبة ولا يعلم اين يذهب !

وهل عنسن بنات القبيلة في بيت والدهن الذي عاش بهن في المدينة لظروف عملة وطلب العيش واصبح مضطر بقلة تواصله مع أقاربه
وحضور اجتماعاتهم ببناته وأصبح لا يعرفن بناته إلى في دراستهن التي لم تجمعهن مع احد من بنات القبيلة ...!

في السابق كان بني عزيز ملتفين حول بعض ويلتقوا في المرابع والتنقلات والمناسبات التي لم يتأخر عنها أي عزيز , بينما اليوم تمر السنين ولم نسمع خبر عن اقرب الناس إلينا
وحصل ان قابلت ابن شخص من ابنا بني عزيز لم اعلم انه تزوج إلا عندما قال لي سلم على ابني فلان

وهل المناسبات المختصرة لأبنا القبيلة أصبحت كذلك عامل مساعد للعنوسه
لانه كان في السابق الوسيلة الوحيدة او الفرصة التي تجدها الام او الاخت لتبعث عن زوجة للأبن هي الزواجات واجتماعات النساء التي قلت وانقطعت الان وحلت محلها الأجتماعات العملية والأسواق والتقنية

بني عزيز قبيلة منذوا القدم عرف عنها انها قليل ما تزوج خارج بني عزيز على مستوى مطير ومن المستحيل ان تزوج او تتزوج من خارج مطير
وبلاشك ان هذه العادة لا زالت قائمه , وهذا الزمن او العصر يضع امامها العديد من العوائق

الموضوع ليس بالسهل فهو اكبر من ما نتخيل
ولنأخذ فقط مثل واحد واطلب من كل شخص ان يفكر فيه
تخيل حال بنت في قمة الأخلاق والجمال والنسب نكتفي بأنها عزيزية ونعم النسب والساس
مرت عليها الأيام مع اهلها وفي دراستها فجئه اكتشفت ان عمرها 40 عام
بمعنى وصلت سن اليأس وانقطعت ذريتها
ماذا تعمل وماهو حالها ؟؟؟
ولنستعرض احصائيات العنوسه

أشارت دراسة أعدتها وزارة التخطيط السعودية إلى أن عدد الفتيات اللواتي لم يتزوجن، حيث بلغن سن الزواج بلغ عددهن 1.529.418 فتاة، واحتلت مدينة مكة المكرمة النسبة الكبرى بوجود 396248 فتاة، ثم منطقة الرياض بوجود327427 فتاة، وفي المنطقة الشرقية 228093 فتاة، ثم منطقة عسير بوجود 130812 فتاة، تليها المدينة المنورة بـ95542 فتاة، ثم جازان 84845 فتاة، ثم منطقة القصيم 74209 فتيات، ثم الجوف 5219 فتاة، وحائل 43275 فتاة، ثم تبوك 36689 فتاة،

وكشفت الدراسة أن عدد الفتيات المتزوجات في السعودية بلغ مليونين و638 ألفا و574 امرأة، من مجموع عدد الإناث البالغ أربعة ملايين و572 ألفا و231 أنثى، كما أن هناك ما بين عشر وخمس عشرة حالة زواج لسعوديين من إندونيسيات شهريا، وتبلغ أحيانا 25 زيجة، حيث يعمل معظمهن كخادمات في المنازل.

ويتضح من ذلك ارتفاع نسبة العنوسة في المجتمع السعودي إلى أكثر من مليون ونصف المليون فتاة عانس في المملكة.

تناول برنامج "الثانية مع داود" عبر أثير mbc fm تأخر سن الزواج في السعودية، وتفضيل الشباب السعودي الاقتران بالفتيات اللاتي يعملن في مجال التعليم، وعزوفهم عن الممرضات والفتيات اللاتي يعملن في أماكن يكثر تواجد الرجال بها.

وشهدت حلقة السبت 2 من أكتوبر/تشرين الأول 2010 من البرنامج الذي يذاع الثانية ظهرا من السبت للأربعاء، مداخلة هاتفية مع الإعلامي داود الشريان من الخاطبة أم بدر، أكدت فيها أن الشباب السعودي لا يفضل "الاختلاطية" على حد قولها، في إشارة إلى المهن التي تختلط فيها الفتاة الموظفة مع الرجال كالممرضات والطبيبات.

وسلط البرنامج الضوء على أزمة "تأخر سن الزواج في السعودية"؛ حيث استضاف الإعلامي الشريان كلا من د. عبدالله الفوزان، أستاذ علم الاجتماع المشارك بجامعة الملك سعود، والصحفية نوال الراشد نائب مدير التحرير في صحيفة الرياض.

وحذر الدكتور الفوزان من أن تأخر الزواج بات ظاهرة مقلقة في المملكة، خاصة أن الإحصاءات الحكومية تكشف عن وجود نحو مليون ونصف مليون فتاة في المملكة تأخرن عن سن الزواج، الذي يتراوح بين 18و 24 عاما.

وقال إن العوامل الاقتصادية تؤدي دورا رئيسا في تنامي ظاهرة العنوسة؛ حيث التكاليف المرتفعة للزواج، فضلا عن تبدل أولويات المرأة السعودية التي باتت تفضل استكمال مشوار التعليم على الزواج.

وأشار إلى التغيير الذي حدث في البنية الثقافية للمجتمع السعودي، إذ صار يميل إلى السكن في المدن التي تحتضن حاليا نحو 74 % من إجمالي الشعب السعودي، وهو ما أدى إلى تغيير كبير في القيم والعادات التي كانت تسهل في السابق عملية الزواج.

وأوضح الفوزان أن الريف والبادية كانتا تمثلان في السابق فرصا للتلاقي والتعارف، ومن ثم تسهيل عملية الزواج، بخلاف المدن التي ضربت أسوارا من العزلة على الأسر السعودية، ما يتطلب من الجمعيات والأحياء استعادة دورها في توثيق تلك العلاقات من خلال الأندية الثقافية والاجتماعية المختلفة.

ولفت الانتباه إلى الاعتبارات الثقافية والقبلية التي تدفع بعض الأسر إلى رفض الشباب الذين يتقدمون لخطبة الفتاة من خارج القبيلة، ما يزيد من أزمة العنوسة.

في المقابل، أرجعت الصحفية نوال الراشد الظاهرة إلى عدم توافر السكن المناسب، وقلة فرص العمل، ما يدفع الشباب السعودي إلى العزوف عن الزواج ومن ثم زيادة نسبة العنوسة في المملكة.

وذكرت الراشد أن تزايد معدلات الطلاق في المملكة إثر على الحالة النفسية للفتيات اللاتي يخشين من دخول تجارب مأساوية مماثلة لما عشنه مع آبائهن.

والله انا بنت عمك ان الشي هذا راجع لــ


القسمة والنصيب

شكراً واصل

موضوع العنوسه ليس بالسهل و لكن قسمه و نصيب

طرح رائع اخي ابوفهد

من وجهة نظري من الاسباب التي تؤدي الى العنوسة

1- المغالاه في المهور والاشتراطات الكثيره .
2- الفوارق الثقافيه بين الجنسين فالمتعلم يريدها متعلمه والمتعلمة تريده متعلم ولا يوجد اي تنازالت بين الطرفين .
3- الديون المتراكمه على الشخص قبل الزواج تجد الشاب او الفتاه عليها دين وذلك عن طريق اخذ سيارات للوالد لمساعدته ليس في اطعام اولاده بل في اطعام بهائمه التي لاتزيده الا خسائر
فيجد الشاب نفسه في ديون متراكمه ولا يستطيع الخروج منها الا بعد ان يكون بلغ من السن عتيا.

ولي عوده