قصيدة للشيخ / عايض المندهه

هذه قصيدة للشيخ عايض بن زيد المندهه
عندما ترك البادية واستقر بالسويرقية وبنى له بيتا في سفح جبل مطل ، قال مخاطبا ولده الصغير حمود:

بنيت لك يا حمود قصر(ن) مهايف
زين المباني في علوّ الشواهيق
أبيك تنزل فيه ما انته بخايف
منـزلك فيه يبدد الهم والضيق
وإن جات ركب (ن) موميات السفايف
حفيا السمار ولاحق اهله ملاحيق
قلط لهم كوما شحمها ردايف
والرزق عند الله ولي المخاليق
خل الضعوف أهل القلوب الغفايف
اهل التلقف والعلوم التلافيق
من العرب ما خلّوا ألا النصايف
يصبّحون الناس مع فكّة الريق
جيش(ن) لهم قبّ(ن) سواة السنايف
هجن(ن) لهم من ضامرات السماحيق
وعز الله إنّا للجماعه ولايف
كم ليلة(ن) عنهم نسد الأراويق

رحم الله الشيخ عايض بن زيد المندهه واسكنه فسيح جناته

قصايده جزله من جزالته وعلو شانه وهو راع المواقف والعلوم الغانم

ياليت من يوافينا بقصائده لنجعلها في ديوان خاص به لنستفيد من حكمته ونصايحه ويستفيد الاجيال من بعدنا

شكرا لك اخوي ابن حافل على النقل

رحمك الله يا الشيخ عايض المندهه شاعر وعلم واشكرك يابن حافل على هذا الطرح المميز والنفيس
وتحياتي لك

رحم الله الشيخ عايض بن زيد
ومثل ماقال اخي الطريس نرجوالمزيد
ولاعدم ولاخلا يابن حافل سلمت يمناك
وكل عام وانت بخير

ابن حافل من طول الغيبات جاب الغنايم

تشكر على هذا الابداع والاجتهاد بالحصول على هذه القصيدة

قصيدة الشيخ عايض زيد المندهه رحمه الله

قلط لهم كوما شحمها ردايف
والرزق عند الله ولي المخاليق
خل الضعوف أهل القلوب الغفايف
اهل التلقف والعلوم التلافيق

رحم الله الشيخ عايض بن زيد

ابن حافل تشكر علي الطرح ومن المعروف ان قيمت الشيخ عايض والشيخ زيد والشيخ مشخص المنادهه قيمتهم اكبر من
كل القصيد ولم نوفيهم حقهم وكانت قلعت زيد تدار شوون بني عبدالله فيها ويعتبرون شيوخ بني عبدالله

قول وفعل ولن تجود العذارى بمثله رحمه الله رحمة واسعه واسكنه فسيح جناته شكر لابو نواف وماطرحه الاخ ابو فيصل هو عين الصواب ليت الجميع يجتهد في نقل قصائد اميرنا ويتم عمل ديوان باسمه ويثبت في المنتدى وهو شاعر وله محاورات مع كبار الشعراء في عصره وكل قصائده هادفه وذات قيمه ومعني واود ان يتم التواصل مع شعراء بني عزيز كبار السن الاحياء وبعض ممن عاصرو ه تلك الفتره لاخذ مالديهم وتوثيقه بعد التنسيق مع الشيخ ابو مقرن واخذ موافقته الكف الندي

ايها الاخوة الكرام
الشيخ /عايض بن زيد بن مشخص المندهه – رحمه الله – شيخ قبيلة بني عزيز من مطير، توفي سنة 1408هـ، يقول من عرفه أنك ترى فيه الرجل الرزين ذا النظرة الثاقبة والفراسة التي لا تكاد تخطئ، ضخم في هيئته مميز في حضوره، مترفع عن سفاسف الأمور، وإلى جانب هذا كله كان متواضعا لين الجانب، له شعر جميل رائق يعكس رزانته ونظرته الثاقبة، إلا إنه لم يكن من المكثرين من الشعر، لأن الشعر كان يمثل جانبا بسيطا من اهتماماته، وعلى قلة هذا الشعر فقد تناول الضياع جله، ومع ذلك فالنـزر اليسير الذي وصلنا جدير بالوقوف عنده، لأن له سمة بارزة قلّ ما تجدها عند غيره.

صح السانه والله يرحمه

وشكرا على النقل

ابن حافل