تكريم الابناء

اخواني 00اخواتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هانحن نحصد ماجناه ابنائنا وبناتنا طوال العام الدراسي ونترقب نتائج اختباراتهم ولكل مجتهد نصيب من اجتهاده

فمنا من له اخوه واخوات ومنا من له اولاد وينتضر نتائجهم وبلاشك بان نجاح الطالب يفرح والديه واخوته واقاربه والكل يتمنى لهم النجاح

لكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن فقد يحصل رسوب او اخفاق في بعض المواد لاسمح الله ممايؤثر على المعدل بالنسبه لطلبة الثانوي

في حالة نجاح الابن او البنت او الاخ او الاخت يحتاجون منا التشجيع بان نبارك لهم ونشاركهم فرحة النجاح بهديه مناسبه كدعم وتشجيع لهم

وفي المقابل من يرسب من الطلبه والطالبات ماذا يجب علينا نحوه هل نانبه بخطاه كحرمانه من الهديه او نشتمه اونخاصمه على اهماله

وهل يؤثر على الابناء في حين اهديت للناجح وتركت الراسب او تكون تاديب له لتحريك روح المنافسه بينهم او ربما تسبب تشاحن بين الاخوان وتؤثر على الطالب نفسياً

نريد مناقشة هذا الموضوع بجديه ليستفيد منه الجميع للتعامل مع ابنائهم وبناتهم بالطريقه المثلى للتربيه

وفق الله جميع الطلبه والطالبات واتمنى لهم التوفيق والنجاح

بقلم اخوكم/ الطريس

والله ونعم يابو فيصل لقد وضعت الاصبع علي الجرح هذه مشكله حقيقيه يعاني منها الاباء كل عام وتحتاج الي دراسه تربويه ونفسيه من اصحاب تخصص لان اولياء الامور كل واحد يتعامل مع هذه الحاله من منظوره الخاص ومن وجهة نظري الشحصيه انه لكل محسن ثواب ولكل مخطي عقاب وسلامة الاسفار من رحلة الساحل كل التحايالكم

اعجبتني هذي الفكره اخي الطريس
وهذا يرفع من معنويات الطلبه المتفوقين
ويزيدهم ابداع وحماس واتمنى تنفيذ هذي الفكره
كل الشكر اخي الطريس

اخوي الكف الندي

اسعدني مرورك وشكرا لك عل الاطراء الذي احرج تواضعي

الله يسلمك يالقرم لكن مارحت رحله ساحليه

تعليق راقي من شخص راقي لكن نحتاج الى ابداء الراي

اخوي الليث

دايما حضورك له رونق خاص

اسعدني مرورك وتعليقك على الموضو

لكن نحتاج الى ابداء الراي ليستفيد الضو والزائر من مانطرحه

دمت بخير ولاخلا ولاعدم

دورة الثواب والعقاب

الهدف الأول أن تتعرف علي مفهوم الثواب
والعقاب:
يتحمل الآباء والمربون أمانة عظيمة ومسئولية
جسيمة في تربية أبنائهم ومريديهم، وحتى يؤدي الجميع
هذه الأمانة لابد أن يتعلموا كيف يحسنوا تربية أبنائهم،
فقد تعددت أساليب وطرق تربية الأبناء ومنها قضية
التربية بالثواب والعقاب، وأسلوب الثواب والعقاب من
المبادئ التربوية الأساسية التي وضع لها الإسلام اعتباراً كبيراً، ولولا هذا المبدأ لتساوى
المحسن والمسيء قال - تعالى -: ( وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالبَصِيرُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا المُسِيءُ قَلِيلًا مَا تَتَذَكَّرُونَ)، وإثابة المحسن علي إحسانه وعقاب المسيء علي إساءته تتجلي في قوله -تعالى-: (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان) الرحمن 60، وقوله - سبحانه -: (وجزاء سيئة سيئة مثلها) [الشورى 40]. وقد أورد علماء المسلمين مبدأ الثواب والعقاب تحت عنوان (باب الترغيب و الترهيب)، والترغيب والترهيب من أساليب التربية التي تعتمد على فطرة الإنسان ورغبته في الثواب والنعيم، ورهبته من العقاب والشقاء وسوء العاقبة. والترغيب والترهيب أسلوب قرآني في التربية، ففي الترغيب وعد بالإثابة و تحبيب في الطاعة، وفي الترهيب زجر عن الزلل والمعصية وتخويف من الخطايا والآثام، وقد استفاد علماء التربية والسلوك من هذا الأسلوب القرآني، وعليه وضعت أسس الثواب والتشجيع بطريقة معتدلة متوازنة، كما وضعت أسس العقاب ومراحله وشروطه.
ويظهر الاهتمام بمبدأ الثواب والعقاب في قول أمير المؤمنين هارون الرشيد لمؤدب ولده (الأمين): (..ولا تمعن في مسامحته فيستحلي الفراغ ويألفه، وقومه ما استطعت بالقرب والملاينة، فإن أباهما، فعليك بالشدة والغلظة) لذلك يجب على المربين من آباء وأمهات ومعلمين اختيار المبدأ الملائم في الثواب والعقاب، حتى لا يحدث نفوراً أو تهاوناً من الأبناء، وحتى يسهل تكوينهم وتربيتهم التربية الصحيحة وفق مبادئ الإسلام العظيم.
و يعتبر علماء التربية أن الثواب والعقاب من أبرز أشكال التربية والضبط الاجتماعي وتوجيه السلوك، فالثواب يساعد في تثبيت السلوك السوي وتدعيمه، وتحسين الأداء وتقويمه.فحينما نكافئ أطفالنا على سلوكياتهم الحسنة ونقابلها بالاستحسان والقبول خاصة في سنوات العمر المبكرة، فإننا بذلك نبث الثقة في نفوسهم ونشجعهم على المزيد من التعلم الجيد والانجاز والالتزام بالفضائل، فقد كان النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - يستخدم المكافأة والثواب في إثارة نشاط الأطفال للقيام برياضة السباق، ولكي يدعم هذا النشاط كان النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول لهم: ((من سبق فله كذا)) فكانوا يستبقون إليه ويقعون على صدره، فيلتزمهم ويقبلهم.
أما استخدام العقاب فأوصي المربون بعدم اللجوء إليه وحده إلا إذا فشلت أساليب الترغيب، فالشكر والثناء والاستحسان وتقديم الهدايا البسيطة وغيرها يدفع الأطفال إلى المزيد من النجاح، أما العقاب وحده فإنه يدفع إلى الخمول وضعف الأداء وتثبيط الهمة، إن نتائج الدراسات الإنسانية والسلوكية توصي بضرورة الاهتمام أولاً بقضية الثواب والاستحسان، وتركز على الثواب؛ لعدة أسباب، منها الأثر الانفعالي السيئ الذي يصاحب العقاب، أما الإثابة والاستحسان، ففيهما توجيه بناء لطبيعة السلوك المرغوب فيه، شريطة أن يكون الثواب على فعل حقيقي يستحق الإثابة، أو نتيجة ترك فعل غير مرغوب، أما الإثابة على غير سبب حقيقي، فإنها تفقد الثواب قيمته وأثره التربوي، ويجب مراعاة ما بين الأطفال من فروق فردية، فمنهم من ترهبه الإشارة، ومنهم من لا يردعه إلا الجهر الصريح، ولذلك يقول رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((علقوا السوط على الجدار وذكروهم بالله)) تأكيداً على التلويح بالعقوبة في حال تكرار الخطأ، وإن ترتب على التلويح بها التأدب وعدم الوقوع في الخطأ، فقد تحقق المقصوص وبالتالي لا يكون داعي للعقوبة؛ لأنها ليست هدفاً في ذاتها.
الهدف الثاني أن توقن الأم أو المربية بالفروق الفردية بين الأبناء:
سأبدأ بتعريفٍ للفروقِ الفردية:
أعرفه بأنه هو التباين بين الناس، فقد نرى طالبا مستواه الدراسي متقدم على الآخر وقد نجد آخر له
ذكاء اجتماعيا يفوق الآخرون وثالث له مهارات رياضية تميزه عن غيره وهو من سنة الله في خلقة
فلولا هذا لوجدنا أن البشر جميعهم " شخص واحد"هناك فروق فردية بين الأطفال في طبائعهم ومزاجهم وميولهم وأخلاقهم ، فمنهم من تكفيه الإشارة ومنهم من لا ترعه المقالة ، ومنهم من يتألم إذا عوقب بالحجز آخر اليوم المدرسي ، ومنهم من يجد مسرة في هذا الحجز ، ومنهم من يحزن لمنعه يوماً من المدرسة ، ومنهم من يُسر كل السرور لغيابه عنها... وهكذا

منقول لما وجدناه يتحدث في صلب الموضوع
سائلين المولى ان يمنحنا الفائدة المرجوة منه

تقبل مروري ,,, ابوغاده ,,,

بارك الله فيك اخوي ابو فيصل وبكل ما تأتي به
موضوع يلامس حالنا هذه الأيام وما نختلف فيه ونحتار بعمله
لاشك ان لكل شخص وجهة نظرة ومنهجه الخاص بهذا الشأن ومن رائيي أن تكون المكافأة فقط للمتميز والحاصل على الإمتيار وأعلى الدرجات دون النظر في من كان لدية تدني او نقص في المعدل وخاصة المجتهد الذي لم يوفق او من لدية رسوب فيكفيه ما نال من خفقان بالمعدل إدانة ورادع ولا ينبغي ان نزيد الطين بله فهو بحاجة إلى من يسانده وينسيه هذا الهم ويضمد جراحة وليس من يزيدها ويحرقها أكثر ويكفى انك بأقل القليل تطلق لسانك عليه ومن المستحيل أن يسكت عنه أو يقال له هارد لك وخيرها بغيرها او المقبلات هن الروابح بل ان الطيب فينا من إذا ما مديدة عليه أو اطلق لسانه بكلمات كالشرار هزئه وتلفظ عليه واظهر له الزعل , كل هذا يحصل منا ونحن نعلم اجتهادة ونعلم ان هذا توفيق من الله وهاذي قدرته المعرفيه واستطاعته والله عز وجل يقول (لا يكلف الله نفسا الا وسعها),
ومن المتعارف عليه أن دائما نطاق الأسئلة او نمطها يكون لتفرقه بين المتميزين وهي لتمييز وليس لتعجيز فمن المستحيل ان تكون كلها صعبه لا احد ينجح فيها او تكون كلها سهله كلن يجيب فيها 100% وهذا يدل على ان الجميع قريبين من بعض والتميز والانفراد يكون للمميز ومن يصل اعلى الدراجات وهذا هو الذي يجب ان يكافئ ويحتفاء به وغيره من أمور يجب التغاضي عنها والتساهل فيها
هذا ما لدي من وجهة نظر ورائي بهذا الشأن

اخوي ابو غاده

اضافه رائعه وتفيد في الموضوع

سلمت يمناك على النقل

اخوي واصل عزيز

اضافه رائه ووجهة نظر ان شاءالله تفيد الجميع

اسعدني مرورك العطر

ابو فيصل اسعد الله مساك وصباحك وكل ايامك ماهي رحله ساحليه لا تزعل(بريه مع البعير يافندم) كل التحايا لك