ضاعت يا إتــي الصدارة .. الفيصلي قهر العميد في عقر داره و نـجـران يتعـادل سلـبياً مع الرائد

إنتهى اللقاء الذي جمع فريقي الإتحاد والفيصلي ضمن مباريات الجولة الخامسة عشر لدوري زين السعودي للمحترفين بالتعادل الإيجابي بثلاثة أهداف لثلاثة في مباراة مثيرة وبأحداث دراماتيكية .

الشوط الأول :
بدأ اللقاء سريعاً من جانب الفريق الإتحادي بغيت إحراز هدف مبكر يحبط أي مفاجأة لفريق الفيصلي وتحقق له ما أراد عند الدقيقة ( 11 ) عندما إستطاع كابتن الفريق اللاعب محمد نور أن يمرر كرة للمتقدم للأمام سلطان النمري يستلمها الأخير ويسددها أرضية زاحفة في الزاوية اليسرى لمرمى فريق الفيصلي معلنة عن أول أهداف العميد في اللقاء ، عاد بعدها الهدوء للعب خصوصاً من جانب الفريق الإتحادي بعد هذا الهدف ليأخذ فريق الفيصلي مبادرة الهجوم وتهديد المرمى الإتحادي خصوصاً عن طريق لاعبه الألباني ميجين ميلمي الذي شكل خطورة بالغة على المرمى الإتحادي ، ومن كرة عرضية من الجهة اليمنى للفيصلي قادها وائل عيان يمرر كرة عرضية سريعة داخل منطقة الجزاء الإتحادية يستغلها ميجين ويسددها في الزاوية اليسرى لمبروك زايد كهدف تعادل للفيصلي ، أدرك الفريق الإتحادي خطورة الوضع وشن هجوم ضاغط بغيت تسجيل هدف التقدم قبل نهاية الشوط الأول وتحقق له ما أراد بعد مجهود رائع من عبدالملك زيايا الذي نجح في تجاوز حارس المرمى للفريق الفيصلي قبل أن يودع الكرة في الشباك كهدف إتحادي ثاني عند الدقيقة ( 32 ) ، ولم يتوقف المد الهجومي الإتحادي عند هذا الحد بل إستمرت المحاولات بغيت تعزيز النتيجة وخصوصاً من اللاعب سلطان النمري وزيايا اللذان أضاعا الكثير من الفرص السهلة أمام مرمى الفيصل إلى أن إحتسب حكم اللقاء (2) كوقت بدل ضائع أعلن بعدها نهاية الشوط الأول بتقدم الفريق الإتحادي بهدفين مقابل هدف .

الشوط الثاني :
إستمرت الأفضلية الإتحادية مع بداية شوط المباراة الثاني ولم تمر سوى ( 13 ) دقيقة حتى إستطاع اللاعب محمد نور أن يحرز هدف فريقه الثالث بعد عرضية نموذجية من المحترف البرتغالي من الجهة اليمنى باولو جورجي لم يتردد نور في إيداعها رأسية في شباك الفيصلي ، بعد هذا الهدف فرض العميد سيطرته شبه المطلقة على مجريات اللقاء وسنحت للاعبيه الكثير من الفرص وكانت أخطرها إنفرادين على التوالي من المحترف الجزائري عبدالملك زيايا الذي واجه فيهما مرمى عويضه العامري ولكن سوء التصرف والإستعجال كان عنواناً نهائياً لإنفرادي زيايا ، حاول بعدها فريق فريق الفيصلي العودة إلى أجواء المباراة وتحقق له ما أراد بعد تحركات مميزه للاعبي وصل الذويبي ووائل عيان والمحترف الألباني نجم المباراة الأول ميميلي الذي إستطاع أن يحرز هدف فريقه الثاني عند الدقيقة ( 66 ) بعد دركبة في الدفاع الإتحادي يستغلها ميملي ويحرز هدف تقليص الفارق ، كان هذا الهدف بمثابة الدافع الكبير لفريق الفيصلي للعودة إلى المباراة وخطف نقطة ثمينة من أمام العميد وتحقق له ما أراد بعد أن إحتسب حكم اللقاء ضربة جزاء صريحة لفريق الفيصلي عند الدقيقة ( 81 ) يتقدم لها ميميلي ويضعها في الزاوية اليسرى لمبروك زايد كهدف تعادل ثالث للفيصلي إنتفض بعدها الفريق الإتحادي وسط تغييرات هجومية من مدربه البرتغالي جوزيه إلا أن إستبسال دفاع الفيصلي كان لها بالمرصاد وقتل كل الكرات الإتحادية قبل أن تصل إلى الشباك حتى أعلن الحكم عن ( 4 ) دقائق كوقت بدل ضائع ليعلن عقبها نهاية المباراة بتعادل الإتحاد والفيصلي بثلاثة أهداف لثلاثة .



نقاط فنية من المباراة :
لم ينجح الوسط الإتحاد في فرض أسلوبه وسيطرته على منطقة المناورة .
تميز فني وتكتيكي للاعب الألباني في الفيصلي ميملي كان عنوان بارز لنجومية المباراة .
تكيتك عقيم يلعب به السيد جوزيه جعل من الفريق الإتحادي في حالة عدم توازن .
غاب الأداء المميز لنور فظهر الفريق الإتحادي بأداء باهت .
حضور فني وتكتيكي مميز للاعبي الفيصلي .
لم ينجح السيد جوزيه في قراءة المباراة ولم تفلح تغييراته .
الفرص السهلة السانحة للتسجيل التي ضاعت على الإتحاد وخصوصاً من اللاعب زيايا وسلطان النمري شكلت ضغط نفسي كبير على لاعبي الفريق .
أخطاء دفاعية بدائية في الصفوف الخلفية الإتحادية أفقدته تميز كان ملفت في الجولات الماضية .