الشباب يحتاط لمفاجأة الفتح .. الاتفاق يتوعد الحزم

يحاول الفريق الكروي الأول بنادي الفتح الاستمرار في مفاجآته في مسابقة كأس ولي العهد السعودي التي بدأها بالإطاحة بالأهلي في دور الستة عشر عندما يستضيف نظيره الشباب في افتتاح مباريات الدور ربع النهائي مساء اليوم الأربعاء على ملعبه.. وهو ذات هدف الحزم الذي يستضيف في اليوم ذاته الاتفاق على ملعبه في الرس.. فيما تختتم مباريات الدور غدا الخميس بلقاءين قويين يلتقي في أبرزهما الاتحاد بالنصر في جدة فيما يحل حامل اللقب الهلال ضيفا ثقيلا على الوحدة في مكة المكرمة.. فيما يلي التفاصيل:
يحاول الفتح والحزم استغلال عاملي الأرض والجمهور لتجاوز الفارق الفني بينهما وبين خصميهما في الشباب والاتفاق.. وستكون الصورة مغايرة على ملعب الفتح الذي شهد فوز ذوي القمصان الزرقاء على الأهلي في دور الستة عشر.. بيد أن الشباب لن يكون خصما سهلا أبدا.. وهو محتاط بشكل جيد للمفاجآت المتوقعة خاصة وأن الفتح لم يعد خصما مجهولا أو فريقا صغيرا لا يعتد به.
واستعان مدرب الشباب بلاعبيه الدوليين الذين يقودهم الأخوان عطيف إضافة للمدافع عبدالله الشهيل والهداف ناصر الشمراني.. وهم قوة ضاربة ستتعب الفتح كثيرا.
وكشفت مباراة الأهلي أن الاستهانة بفرق دوري الدرجة الأولى له عواقب وخيمة راح ضحيتها الأهلي.. ولهذا من المرجح أن يكون الشبابيون وعوا الدرس الذي أطاح برأس الأهلي.. وسيلاقي الفائز من المباراة في الدور نصف النهائي الفائز من المباراة الثانية التي ستجمع الحزم بالاتفاق في الرس.
في ملعب نادي الحزم في الرس أمام الحزم والاتفاق فرصة لبلوغ الدور نصف النهائي.. في مباراة لا تبدو الفوارق الفنية فيها واضحة.. وما يقلصها أكثر هو أن المباراة تلعب في الرس.
ونجح الحزم في إقصاء نجران على ملعبه في دور الستة عشر فيما تفوق الاتفاق على الرياض أحد فرق دوري الدرجة الأولى.
ولن يكون من الغريب فوز الحزم أو الاتفاق في مباراة اليوم. فكلاهما من فرق الوسط في دوري المحترفين السعودي وسبق لكل منهما الفوز على الآخر.
ويملك كلا الفريقين لاعبين على مستوى جيد.. صلاح الدين عقال وصالح بشير وعبدالرحمن القحطاني في الاتفاق، وأحمد مناور ووليد الجيزاني وحمادجي في الحزم.. وكون المباراة خروج مغلوب فهذا سيعني أن التحفظ لن يكون سمة سائدة في المباراة.
وحتى لو كانت نتائج الحزم تراجعت في الفترة الماضية فإن هذا لا يعني أن الاتفاق هو الأوفر حظا.. فالمباراة تلعب في الرس.