كنوز رمضانية - منتدى بني عزيز الرسمي من مطير
أنت غير مسجل في منتدى بني عزيز الرسمي من مطير . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
موقف الشيخ هدايه بن عطيه شيخ شمل قبايل الشطر مع العتيبي والجشوش (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    قصيدة العقيد الشاعر عيد بن هادي الشاطري في العقيد عايض القصيّر (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    العقيد الفارس / عايض القصيّر من بني عبدالله من مطير (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    غايب عن الشعر لي مده و (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    ياسامعين الشعر (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    سلام (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    الفارس المشهور / عايض القصيّر من بني عبدالله من قبيلة مطير (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    افراح ال ماشع بمناسبة رواج ابناء محمد بن ماشع بن صعير العزيزي الشاب سلطان والشاب نواف (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    دول و مدن زرتها ( تقرير شامل) (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    مساحة لنشر تغريدات عضوية المنتدى في تويتر (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->   

الإهداءات


العودة   منتدى بني عزيز الرسمي من مطير > الأقسام العامة > هطول مختلف(يختص بالمواضيع العامه)
التسجيل المنتديات موضوع جديد تعليمات مشاركات اليوم البحث

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
قديم 07-17-2013, 02:22 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية الليث

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 3831
المشاركات: 26,831 [+]
بمعدل : 4.74 يوميا
اخر زياره : [+]
الدولة: saudi arabia
علم الدوله :  saudi arabia
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10
الإتصالات
الحالة:
الليث غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : هطول مختلف(يختص بالمواضيع العامه)
افتراضي كنوز رمضانية


فرض الله سبحانه وتعالى الصيام على المسلمين في شهر رمضان المبارك من السنة الثانية للهجرة، وهذا الشهر المبارك يختزن كنوزاً متعددة، أشير إلى أبرزها في ست نقاط:


أولاً: التقوى والصوم: ربط الله عز وجل الصوم بالتقوى في موضعين في سورة البقرة: فيقول سبحانه وتعالى: “لعلكم تتقون” (الآية 183)، ويقول: “لعلهم يتقون” (الآية 187)، فالصوم في حقيقته يقود إلى تقوية الإيمان وإلى نماء التقوى في النفوس، ومخافة الله العلي القدير في نفوس المؤمنين تؤدي إلى حفظها من النقائص والانحرافات .


ثانياً: تهذيب نفوس الصائمين: ليس الصوم هو الامتناع عن الأكل والشراب، فحسب، بل هو ترك ونبذ للصفات السيئة والهابطة كاللغو والكذب والسباب والدجل والثرثرة والنفاق والغيبة والنميمة، وفي هذا المجال يقول رسولنا الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي: “قال الله عز وجل: “كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به” والصيام جنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب . فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم، إني صائم” (أخرجه البخاري ومسلم عن الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه) واللفظ البخاري ولهذا الحديث القدسي الشريف عدة روايات مع اختلاف بسيط في الألفاظ والمعنى واحد، ومعنى الصوم جنة (بضم حرف الجيم) أي: أن الصوم وقاية، فإنه يقي الصائم في الدنيا والآخرة: والوقاية في الدنيا تكون بالابتعاد عن المحرمات، والوقاية في الآخرة تكون بحمايته وحفظه من النار .


كما أن الصوم يمنح الصائم خصلة الصبر والثبات على المكاره والعقبات، وعلى ضبط النفس، وفي هذا المجال يقول رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم: “لكل شيء زكاة وزكاة الجسد الصوم، والصوم نصف الصبر” (أخرجه ابن ماجة عن الصحابي الجليل أبي هريرة) .


ثالثاً: الحسنات المتزايدة: إن الله تعالى يزيد في الحسنات للمحسنين فالحسنة بعشر أمثالها، وهذا هو الحد الأدنى، وتزداد الحسنة وتتضاعف إلى سبعمئة ضعف، ويقول عليه الصلاة والسلام في الحديث القدسي: فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى: “إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك: فمن همّ بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة . وإن همّ بها فعملها كتبها الله عز وجل عنده عشر حسنات إلى سبعمئة ضعف إلى أضعاف كثيرة، وإن همّ بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن همّ بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة” (أخرجه البخاري ومسلم عن الصحابي الجليل عبدالله بن عباس) .


رابعاً: الانتصارات والإنجازات: من المعلوم أن شهر رمضان المبارك هو شهر الانتصارات والإنجازات، وكان أولها غزوة بدر الكبرى التي وقعت سنة 2ه، وفي العام نفسه فرضت الزكاة، كما فرض الصوم . هذا وقد حرص الخلفاء والأمراء ان يحققوا الإنجازات والانتصارات في شهر رمضان المبارك وفي يوم عيد الفطر السعيد أيضاً . وأشير سريعاً إلى ابرز هذه الإنجازات (حسب تسلسلها التاريخي): فتح مكة في السنة الثامنة للهجرة ومعركة القادسية سنة 51 للهجرة وكان الصحابي الجليل القائد سعد بن أبي وقاص على رأس الجيش الإسلامي . وفتح جزيرة رودس (93 ه)، وكان ذلك على يد القائد الحربي البحري عبدالله بن أبي السرح . وفتح بلاد السند (98 ه) على يد القائد محمد بن القاسم في عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبدالملك، وفتح بلاد الأندلس (29ه) على يد القائد طارق بن زياد، وموقعة عمورية بقيادة الخليفة العباسي المعتصم (02 3 ه) ضد ملك الروم ويدعى توفيل، ومعركة عين جالوت قرب بيسان في فلسطين بقيادة الظاهر بيبرس ضد المغول (956 ه) .


خامساً: نزول القرآن الكريم: كان نزول القرآن الكريم على قلب سيدنا محمد بن عبدالله رسول الله في السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك، تلك الليلة المباركة التي أشار إليها القرآن الكريم في سورة الدخان بقوله سبحانه وتعالى: “إنا أنزلناه في ليلة مباركة، إنا كنا منذرين” . (الآية 3) .


سادساً: الاعتكاف في العشر الأواخر: والمراد بالاعتكاف شرعاً، هو لزوم المسجد والمكث فيه فترة من الزمن بنية العبادة والتقرب إلى الله عز وجل، وهو سنة مؤكدة للرجال والنساء في شهر رمضان المبارك، وهو أكثر تأكيداً في العشر الأواخر من هذا الشهر . أما إن سبق للشخص أن نذر الاعتكاف فإن الاعتكاف يكون واجباً بحقه .













توقيع :

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ايه الشجاعه تغلب الكثره وانا اعطيك الدليل=الـذئــب يـــدرع بالـغـنـم ولا يـحـسـب حسـابـهـا

عرض البوم صور الليث   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:35 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

 

"جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ... ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى "

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009