من عافنا عفناهـ لو كان غالي

السلام عليكم ورحمة الله

من عافنا عفناهـ لوكان غالي يقال انه لابن حمرون

والمثل يدورحول شخص اسمه بشر وتزوج من وحده اسمها حسن وكانت

حسن الخلق وله حرمه ثانيه وكانت أم بشر تحب الزوجة الثانية وفي يوم من الأيام غاب بشركم يوم

ولما رجع قالت له أمه أنها شافت عليها رجال وأقسمت له بالله أنهاشافت رجال على بطنها صغير الهامة كبير العمامة

وهي تقصد ولده منها وهي ملبسته شماغ أبوه ومجلسته على بطنها تلاعبه واوهمته بااليمين أنها صادقه بيمينها

ويوم عرف كره قتلها والفضيحة وسرى بها ليل وطال المشي وبدون راحة لمدة ليلتين وبعد ذلك قرب

من منازل القبيلة المعادية لهم ونوخ ركابه آخر الليل عشان ينام ويرتاح وهي نامت وتركها في

هالمكان ورجع لاأهله ويوم أصبحت عرفت انه يبغا هلاكها واتجهت إلى اقرب المنازل لها ولجأت إلى صاحب

بيت من هالبيوت وادعت أن رجالها قد ذبحوه القوم وأخذ مالهم وجلست عندهم مدة ولكنهم ما شافو منها إلا كل علم

غانم حياء وجمال وخطبها ابن حمرون

من شيوخ هالقبيله وتزوجها وكانت متخذة اللثام بصورة مستمره حتى عند الأكل وماشافو فمها طول ما هي

جالسه عندهم وهي مشترطة هالشرط على الزواج أما أم بشر أصيبت بمرض يمكن يكون عقوبة ظلمها لهذه

العفيفة الشريفة وهو مرض يشبه السرطان بدا بأصبعها وصار يقطع منها كل عضو ثم يسري في

الجسم وقالت لولدها بشر هذه عقوبة ظليمتي بحسن ويوم سمع هالحكي عرف أنها

مظلومة وراح يدورها وعرف أنها عند زوجها ابن حمرون وكان بشر كثير البكاء قليل الأكل

فشكا ابن حمرون حالة الضيف على حسن بقوله :

ياحسن عيا ياكل الزاد ضيفنا * * * هيا جميعاَ نشتكي لبكاه

فأجابته :

خير الملا عندي بشر مابكيته * * * وباقي الملالو مات ما ننعاه

ويوم شافته وعرفته قال لها :

ياحسن ياحسينةالدل طالعي * * * علي ابن حمرون يهوز عصاه

فقالت :

امنع عنه ياحامي الخيل بالقنا * * * عسى جميع الحاضرين فداه

فقال بشر :

ياحسن وش تجزين من جاك عاني * * * شطر هذا البيت مااعرفه

فقالت :

اجزاه أنا في حبة من ذبلي * * * من أشافي ما شافهن احذاه

وهي قصدها تغضب زوجها ابن حمرون لأجل الخلاص منه فغضب ابن حمرون وقال :

من عافنا عفناه لو كان غالي * * * ومن جذ حبلي ما وصلت ارشاه

فطلقها ابن حمرون شيمة يوم عرف امرهم السابق ورجع بها بشر ويوم وصلو طلبت ام بشر السماح منها وأن

تسامحها عن الظليمة السابقة ويوم شافت عظم ما فيها سامحتها وعافاهاالله