هل الثوار السوريون ووضعهم الحالي ضحية تآمر دولي عليهم

هل الثوار السوريون ووضعهم الحالي ضحية تآمر دولي عليهم ؟؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

هل من طلب الخلاص من النظام السوري من أبناء شعبه وأحراره وحرائره كانوا بالفعل جاهزين للدخول في هذه المنازلة الغير متكافئة عددا وعتادا ؟ أم أن هناك من غرر بهم وأعطاهم وعودا كاذبة للتخلص من هذا الكابوس وسرعان ما تخلوا عنهم بغية إضعاف سوريا من جميع الجهات ويستمر القتال حتى تنهك جميع الأطراف ومن ثم قد لا يجدون من يحرر أو يتكلم عن الجولان ,, ولواء الأسكندرون لا في الداخل ولا في المحفل الدولي ؟؟؟ فقط أسطوانات مشروخة يغني عليها الأسد ومساعديه , وهنا سؤال آخر يتبادر إلى الأذهان حيرني كثيرا وابحث عن جواب شافي ممن تخاذل أو خدع أبناء سوريا الذين ينشدون الحرية وتقاعس الجميع للوقوف معهم في محنتهم تلك ومنهم على سبيل المثال الدول الغربية والأوربية وتركيا التي تطلق التصريحات النارية دون أن نلمس شيء يذكر على الأرض , بينما اصدقاء سوريا مثل إيران والعراق وحزب الله ومن خلفهما الروس يمدون النظام بالأسلحة والمقاتلين من الدول الشيعية المحيطة بسوريا .
لماذا لا يناصر الشعب السوري التمثل في إخواننا السنة وإذا كان يمنعون التدخل في الشأن السوري الداخلي فلماذا تتدخل الروس وإيران نهارا بيانا ؟ اليس هذه الازدواجية في المعايير وتخبط في السياسة الدولية لم يسجل التاريخ لها مثيل ؟
والسلام عليكم .