تناسيتك نعم لكن بقت في داخلي ذكراك ... بقى في داخلي حبك بقى في داخلي بيتك ّّّّ

رحلت ومقصدي كله.. عشان انساك
نسيتڪك ؟ لا حشى واللي خلق راسي تناسيتكڪ

تناسيتكڪ نعم لكن بقت في داخلي ذكراكڪ
بقى في داخلي زولكڪ بقى في داخلي بيتكڪ

ألا ياكيف أنا بآسلى ليالي غربتي واسلاكڪ؟
مدام اني ليا جيت لمرآية غرفتي جيتڪك ..

أشوفكڪ في وسط عيني وأغمضها عشان امحڪاك
واشوفڪك داخل جفوني إذا غمّضت [ ضمّيتڪك ] .. ..

[أضمّڪك] واشتڪكي طيفكڪ على طيفي بدون إدراكڪ
وانا في غربتي ليتكڪ تحس بحالتي ليتڪك

ورى عوج الضلوع ألقى بقايا ضحكتڪك والقاڪك
وأسافر لڪك وانا حيّڪك واسافر لڪك وانا ميتكڪ

نقشت [أسمڪك] على عرق الخفوق اللي فقد يمناك
واذا مرّ النفس صدري تذكرتكڪ وحيّيتڪك .. ..

شهور مرّت وانا قلبي يعيش بضيعته بحماك
بدون أسباب لاتسأل ليا منّي تمنيتڪك

أهذري بك واغني بك ( أنا اهواك أناأهواكڪ)
وأمرّڪ تايهٍ .. واذكرك لامني تعديتڪك

حبيبي طالبڪك تڪكفى سألتڪك بالذي سواڪك
وش اللي يمنع عيوني ليا جيتڪك وراعيتكڪ ؟

تحاكمنا على الفرقى بدون اسباب يامقساكڪ
تخالفنا .. تعدينا الحدود .. ورحت خليتڪك ..

ڪذا مامن سبب يشرح نهاية قصتي وياڪ
تڪكبرت .. وتكڪبرت .. وتحديت .. وتحديتكڪ ..!!

تفارقنا ودمعات [القهر] تخشع على فرقاكڪ
وبلاي اني من دموع الوداع المرّ واسيتڪك

حبيبي والفضا كله مساحات وسما وافلاكڪ
يضيق وغيبتڪك قشرا .. وانا جيتڪك واناجيتكڪ

مدام ان الغياب اللي يداعب غربتي فتاك
أمانه لاتجاهلني .. وانا للوصل ناديتڪك

صحيح اني تجاهلتڪك وخليتكڪ عشان [انساك]
ولكن والذي سوى عروقي .. بس تناسيتڪك

تناسيتك نعم لكن بقت في داخلي ذكراك
بقى في داخلي [حبڪك] .. بقى في داخلي بيتكـ ...