فوق فوق هام السحاب .. مجدك ياشباب

توج الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام رعاية الشباب فريق الشباب بكأس الأمير فيصل بن فهد بعد مباراة ماراثونية استمرت أكثر من 120 دقيقة جرد فيها فريق الشباب شقيقه النصر من لقب كأس الأمير فيصل بن فهد، عندما فاز عليه أمس في المباراة النهائية التي أقيمت بينهما على ملعب استاد الملك فهد بالرياض برعاية الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وحضور الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب، وتسلم أعضاء الفريق الشبابي كأس البطولة من الرئيس العام وسط أفراح شبابية كبيرة.
وكان الوقت الأصلي للمباراة قد انتهى بالتعادل السلبي، ليلجأ الفريقان إلى أوقات إضافية لم يتغير فيها الحال، ثم ركلات الترجيح التي كسبها الشباب بنتيجة 4/ 3، حيث سجل للنصر مدخلي وإلتون والبحري، وسجل للشباب كماتشو وحسن معاذ وعبده عطيف والشمراني.وكان الفريق الشبابي قد غاب عن البطولة قرابة عشرين عاماً

الشوط الأول
لم يكن مطلع الشوط الأول جس للنبض من الفريقين حيث كانت المحاولات منذ انطلاقة المباراة عن طريق الأظهرة وتحديداً عن طريق زيد المولد الذي قاد هجمة خطرة عند الدقيقة الثانية ولكن تصدى إبراهيم شراحيلي للكرة إلى خارج الملعب وفي المقابل حاول حسن ربيع باختراق الدفاعات الشبابية عندما تلقى تمريرة من إلتون ولكن نايف قاضي تصدى للكرة الخطرة، طريقة المدرب الشبابي هيكتور كانت متوقعة حيث لم يأت بجديد فذات التشكيلة التي لعبها أمام الغرافة القطري أنما المفاجئة كانت لدى باوزا النصراوي الذي فاجئ الجميع بطريقة جديدة 4 ـ 5 ـ 1 وهذا ما لم يتوقعه أحد في المباراة.
الحذر لم يكن حاضراً كما هي عادة النهائيات، فالشبابيون حاولوا عن طريق كماتشو ولكن الجيش الدفاعي النصراوي احتضن الكرات المرسلة للسعران والشمراني في المقابل الكرات الطويلة المرسلة للمهاجم حسن ربيع صنعت الخطورة على المرمى الشبابي وافتقد ربيع للمساندة من الشهراني الذي كان يتأخر لوسط الميدان وكانت السيطرة سهلة جداً من قبل الدفاع الشبابي،
اعتمد وسط الشباب على التمريرات القصيرة والتي كان الدفاع الأصفر يبعد خطورتها وكان يهدف الشبابيون منها الحصول الأخطاء في الكرات الثابتة أو اختراق الدفاع الأصفر، وتحصل كماتشو على ما يريد بكرة ثابتة ولكنه لعبها إلى خارج الملعب كأخطر الفرص الشبابية في هذا الشوط.
وكاد السعران أن يأتي بالفرح للشباب بعد (دربكة) في منطقة الـ(18) النصراوية ولكن كرته أصطدمت بالدفاعات النصراوية لتتوجه إلى خارج الملعب ركنية، وكرر الخطورة الشبابية رأسية من عبده عطيف عندما تلقى تمريرة عرضية من المندفع في الطرف الأيمن حسن معاذ ولكن تمركز خالد راضي في المكان الصحيح انقذ الكرة، لتكون أبرز الفرص الصفراء هي ما ردتها العارضة بعد آخر ركنية في الشوط الأول نفذها إلتون ويسددها الشهراني وتصطدم بالعارضة الشبابية كأخطر الفرص النصراوية.
وبشكل عام كان الشباب أكثر استحواذاً على الكرة بشكل أفضل من النصر وخاصة في وسط الميدان بينما كانت الخطورة النصراوية تكمن في الكرات الطويلة والتي كان ينفذها الثلاثي محمد الشهراني وإلتون وحسام غالي للمتواجد وحيداُ حسن ربيع لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
مع انطلاقة الشوط الثاني بحث الشباب عن صنع الخطورة استمراراً لما حدث في الشوط الأول وكاد كماتشو من خلال إحدى الكرات المتحركة أمام منطقة الـ(18) أن يدرك التقدم ولكن تسديدته مرت إلى خارج الملعب ومن خطأ على الطرف الأيسر مرر كماتشو لزيد المنطلق وسط غفلة من الدفاع النصراوي يعرضها المولد لتتخطى الروؤس الشبابية والنصراوية إلى خارج الملعب كأخطر الفرص الشباب في مطلع هذا الشوط.
وفي الدقيقه (56) أجرى المدرب النصراوي باوزا أولى التغييرات عندما اخرج محمد الشهراني وحل بدلاً عنه أحمد المبارك في المباراة، بعدها بادل النصر الهجمات الشبابية وحاول عن طريق حسن ربيع الذي وجد المساندة من حسام غالي ومن إلتون وقامت بصنع العديد من الفرص الخطرة إلا أن العمق الدفاعي الشبابي لم يجد أي تهديد يذكر، ليقوم المدرب باوزا بإجراء ثاني تغيير له عندما زج بالشاب بإبراهيم غالب بدلاً عن ابراهيم شراحيلي والملاحظ بأن التغييرات النصراوية جميعها في منطقة الوسط لزيادة الفعالية النصراوية ولمجابهة الوسط الشباب القوي وتخفيف الضغط على دفاع النصر، ورد هيكتور بتغييرات أخرى عندما زج بفيصل السلطان بدلاً عن السعران وسحب زيد المولد ليزج بعبدالله شهيل لزيدة الفعالية الهجومية في الطرف الأيسر، وكانت أخطر الفرص في هذا الشوط الكرة المتحركة التي سددها عبده عطيف ولكن الكرة خرجت إلى خارج الملعب وسط دهشت الجميع، بشكل عام كان الشوط الثاني أقل عطاء من الشوط الأول وتحرك النصر كثيراً إلا أن إلتون احتفظ بالكرة معه كثيراً واحبط بعض الهجمات الخطرة للنصر، واحتسب الحكم دقيقتين وقت بدل ضائع لم تسعف أحدا منهما من التسجيل لينتهي الوقت الأصلي بالسلبية.
الأشواط الإضافية
أجرى المدرب النصراوي في الأشواط الإضافية تغييراً بدخول ريان بلال بدلاً عن المحترف المصري حسام غالي ليضغط النصر على الشبابيين وكاد من أول لمسة برأسية أن يسجل هدفاً، وحملت الأشواط الإضافية أخطر الفرص في المباراة عندما سدد عبده عطيف كرة متحركة تصدى لها خالد راضي ببراعة واصيب معها وسدد ناصر الشمراني وتصدى لها مرة أخرى كأخطر الفرص الشبابية في هذه المباراة، بعدها هدأ رتم المباراة في آخر عشر دقائق من المباراة بسبب ضعف اللياقة للاعبي الفريقين في المباراة لتنتهي المباراة بالسلبية، ليلجأ الطرفان الى كلات الترجيح.

ركلات الجزاء
أضاع للنصر إيدير وريان بلال وحمد الصقور وسجل له مدخلي وإلتون والبحري، فيما سجل للشباب كماتشو وحسن معاذ وعبده عطيف والشمراني واضاع صديق واحمد عطيف.

ألف مليوون ترليون للشباب وهاردلك يالعالمي


الزعيم

الله يعطيك العافية ونقل موفق

الله يعافيك

واشكرك على المرور