حديث الذات

حديث الإنسان مع نفسه يأتي على ثلاثة أنواع:

النوع الأول: الحديث السلبي (الصوت الإرهابي العاجز)، حيث يكثر الإنسان من استخدام عبارات " لا أستطيع" " لا أقدر"، وغالبية متبعي هذا الصوت، هم من الفاشلين الذين لم يحققوا نجاحات تذكر.

النوع الثاني: الحديث المشروط المصحوب بكلمة ( .. ولكن)، ومن يغلب عليه هذا الحديث، لا يختلف كثيرا عن صاحب النوع الأول، إذ أن كلمة "لكن" تقف حائلا بينه وبين الفعل، " أستطيع .. لكني أخاف !"، قد ينجح متبع هذا النوع .. إذ وجد من يأخذ بيده ويفتت مخاوفه.

النوع الثالث: الحديث الإيجابي، حيث المبادرة وعدم التردد والفوز بفرصة النجاح والتفوق، غالبية الناجحين ممن يغلب عليهم هذا الصوت، هو لن يخسر، مجرد المحاولة يعتبرها مكسبا ونجاحا.

وقد عبر القرآن الكريم عن هذه الصور من حديث الإنسان مع ذاته وقسم (نفس) الإنسان إلى ثلاثة أقسام فهناك النفس المطمئنة " يا أيتها النفس المطمئنة" وهناك النفس الأمارة " إن النفس لأمارة بالسوء " وهناك النفس اللوامة " لا أقسم بالنفس اللوامة" وكل منها يقوم بدوره على الإنسان إن خيرا فخر وإن شرا فشر0

,,,,, منقوول للفائدة ,,,,

محبكم,,,ابوغاده,,,

مشكور على النقل الرائع والهادف أخوي أبو غادة وتقبل مروري أخوك أبوفالح

اخي ابوغادة موضوع في غاية الاهميه

وهو الحديث عن الذات وذكرت انواعها اخي الغالي

انا هنا سوف اذكر خطوات ومحاولات الفلاسفة وعلماء النفس في مجال المشاعر

الإنسانية بأن هناك أربع مراحل يرتقي خلالها الفرد تدريجيا

حتى يصل إلى ذروة السيطرة الانفعالية على ذاته وهي كالتلي :

مرحلة محو الأمية الشعورية

وفيها يحاول الفرد فهم طبيعة مشاعره وانفعالاته

وتشمل قياس درجة الفضول وصدق الحدس

مرحلة تدريب المشاعر والانفعالات

وفيها يكتسب الفرد اللياقة الانفعالية اللازمة للنجاح في بيئة العمل والحياة بعامة

وتشمل قياس درجة نفوذك العاطفي على الآخرين

مرحلة الالتزام الأخلاقي

وفيها يتعلم الفرد تطبيق وممارسة النزاهة الأخلاقية

واتخاذ القرارات العاطفية الحاسمة الصحيحة بوعي سليم

وتشمل قياس درجة النزاهة الأخلاقية

مرحلة الابتكار ومواجهة المشكلات الجديدة

يتعلم الإنسان

في هذه المرحلة تكوين رؤية أخلاقية وشعورية واضحة

تتخطى اللحظة التي يعيش فيها لتغلف حياته بأآملها

ونقيس فيها درجة الحساسية للفرص السانحة

كيف تقيس طاقتك النفسية
( كنت بضيفها الى موضوع اخي صاحب الفخامه لموضوع الهدوء فاحببت تكون هنا لشموليتها)

بإمكانك قياس مستوى الطاقة النفسية لديك متى أردت باستخدام المعادلة التالية

:

[ ( هدوء + بدن ) - ( توتر + تعب ) ] x الطاقة = هدف

تمنح العناصر في الطرف الأيمن من المعادلة درجات

من ١ (أدنى حد) إلى ١٠ (أعلى حد).

كلمة (هدوء) تقيس درجة هدوءك الحالي.

أما (بدن) فتعني قدر الطاقة البدنية التي تتمتع بها لحظة إجراء القياس.
(توتر) تقيس مقدار التوتر الذي تتعرض له.
(تعب) تقيس درجة التعب البدني الذي يعتريك.
(طاقة) هي مستوى الطاقة النفسية الناتج.
(هدف) تقيس درجة وعيك بالهدف الذي تسعى إليه.

هنا يكون أعلى مستوى طاقة نفسية يمكنك إحرازه هو

[ ( 10+ 10) - ( 1+ 1) ]10x = النتيجه النهائيه 180درجه

أما أقل مستوى من الطاقة النفسية فهو

[ ( 1+ 1) - ( 10+ 10) ]1x = النتيجه النهائيه - 18 درجه

وبهذا يمكنك قياس مستوى طاقتك النفسية

بين هذين الحدين (الأعلى والأدنى)

أخوي ابوفالح مشكووور على المرور الطيب

وأنشاالله نكون عند حسن الظن

أخي العزيز المعترب شكرا على المرور

واضافة جدا رائعة ,ونرجوا من الله العلي القدير أن نستفيد جميعا منها