((وقعة الشــلول ))

الأخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله كانت قبائل حرب اهل وادي حجر على احسن وافضل جوار مع قبيلة بني عبدالله من مطير أهل الحجاز ، وقتل بينهم رجل يدعى على بن بهش بن شــلاّح اخو الشيخ عويض بن شلاح ، من الشلالحه وذلك عن طريق الخطأ قتله رجل يدعى عايض الزعر ، من الحمده من زباله . وطلب عويض من الشيخ دخيل الله بن دميحان شيخ قبيلة زباله(( السد أو العذر المقنع أو الحرب )) وانتظر الرد خلال ثمان سنوات وبعث بالأبيات التالية وذلك في عام 1280هـ تقريبا عديت انا في المستقل من الحجـا =في قنــة نافت على الاطـناف واهتاض بالي بالمثايل ساعـــه =لا قلته إلا من علـــوم عنـاف نعد الليالي والليالي تعـــــدنا =والعمــر يفنى والليالي قضـاف الأيام كم قصــر جويـد وهدته=وياما تـفرق من جمــوع اولاف وياراكب من عندنا عوص النضا =عوص لهن في مشيهن زفــزاف مثل النعام ليا جفل صوب الخلاء =يحداه من يم المـــرب اسلاف ما فوقها غير الصميـل ومزهب =اكوارهنه من عصي الغـــاف في راي صبيان صليب رايهــم =يرعون نبت القفــر بلا خلاف نزالة الخيفــــه بصنع الكافر =بمسلبــــات في يدين اذراف تنصا دخيل الله محني رقابـــها =عيد المـطايا اللي بها الاصلاف والى وصلت وقال هات علومـك=بث المجال ولا تجي زهـــاف قله ثمان سنين يوم نعدهــــا =طالع قمرها ما عليها لفـــاف إما أنكروا يا أهل اللزم واغـلوها =وإلا تــــراها رادها الحذاف سعر الحديد اللي يمـــد يردي =يــــرد لو انـه على زلاف ولما تعذر الرد بعد وصول ألقصيده إلى الشيخ دخيل الله بن دميحان الزبالي اضطرت قبيلة الشلالحه الى الأخذ بالثأر والانتقام من القاتل وقامت الحرب على اثر ذلك استمرت طيلة سبع سنوات أنحرم خلالها بنو عبدالله من ثمار أملاكهم في وادي حجر وانقطعوا عن الامتيار(1) من أسواقهم . وهنا يحسن بنا نذكر الحصون التي كان تتحصن بها قبيلة حرب ومنها قصر عفار (3) الذي ثارت به البسه ( 4) . واستمرت الغارات من بنو عبدالله الغارة تلو الغارة مما دعا قبائل حجر إلى طلب العون من قبائل مسروح عبر القصيدة التالية التي اختصرنا الشاهد من أبياتها قالها الشاعر:عبيد الله المزارقي الحربي : الاوله بادي بذكر الحبيبي= ذكر الله اللي في المجالس يطيبي يالله يالي طالبه ما يخيبي= يالواحد اللي كل الامه ترجاه ياراكب من عندنا فوق مشعاف= حر من الاحرار زينات الاوصاف تفز من ظل العصا قبل الاوهاف= ركابها اللي يوصل العلم منهاه يامرسلي سره بليل الظلامي= لكبار حرب وخصهم بالاسامي ما تستوي خطبة بدون الامامي= وده الى ابن عسم والعلم ينصاه ومن دون الاقصى لا تريع رسنها= تلقى معبد نازله في وطنها قالوا لي ان العلم هذا غبنها= واللي ما ينسى واجبه ما نسيناه ولا فيه حربي دونه العلم مقصور= اللي بني له بيت وان كان مظهور قول افزعوا ياحرب والعلم مشهور= واللي يخلي واجبه ما حسبناه وليا لفيت وصبت الشاذلية= عطهم علومك ثم عجل عليه قدام لا تكتب عليك الزريه= والصدق ما ينقد ولا فيه مزراه قول افزعوا ياحرب والا اعذرونا= وان كان في الهيبات ما تجزعونا عن حجر نقنع مثل ما تقنعونا= ونخلي الوادي لمن زاد معناه حنا فدينا حجر بتسعين رامي= غير الصويب وغير كسر العظامي ماعاد غير مفرقات الليامي= وياكم ذبح منا وياكم ذبحناه مالوا علي مطير وانا لحالي= والكثر مثل الليل غطى الجبالي واللي ذبح في موجب الروح غالي= وحنا كما ظلع عسير معداه حنا حربنا يوم عسر الليالي= يوم اشهب البارود جاله ظلالي من حربهم قلبي كساه اجتوالي= واليوم غير الله ماحد اترجاه نهار جا مرزوق بالاد عباد= سواة ثعل من السماء يوم ينقاد محنث انه ما يعود عن الماد= اثره مدرجته علينا مناياه نادوه يامرزوق باسم شهيري= وانه يجاوب فالمعارك كسيري وليا سهوم الموت فوقه تديري= واليا الحناسا بالشباري تهاواه وليا الرحيمي من وزانه يباريه= ويقول انا باغي الشرابي وناصيه جاه الشرابي واخلفه عن طواريه= خلاه فالميدان فرجه لمن جاه وصاح الشبيشيري ولم القبايل= واشيخنا مرزوق راعي الفعايل وش عذرنا من ناسعات الجدايل= واشيخنا اللي ساع ما انهد مبناه لعل منهو جرها ثم ماجي= ولا مال في سوق الغلا والحراجي نهار جمع مطير في حجر راجي= يوم ان كل مد كيفه بيمناه والله ما ننساك يالمازنيه= مادام تذكر عزوة المثقبية حماية الاوطان حق عليه= بالعون يا ما جوبها ما نسيناه جونا البلاديه لهم علم ناير= قالوا حنا معك في لهيب السعاير لهم من البيضاء ثياب شهاير= ولهم من البيضاء ثياب مضفاه وبن ربيق يحدنا من يميني= حنا وهو بين العدا الظالميني يالله يارب الخلايق تعيني= حامي مواطنا ولطام لعداه هذي تماثيل بدعها اليزيدي= في ديرته ما راح عنها بعيدي يبغى مشايخ حرب يمه تعيدي= والصدق ما ينقد ولا فيه مزراه وعندما سمع بنو عبدالله بصرخة الشاعر الى حرب اجمعوا على غزو اهل حجر قبل وصول النجده اليهم وارسلوا الى عباد ابو قرنين وكان في عالية نجد واعتذر بقوله ان سلعتنا خيل وارضكم وعرة فسدوا حاجتكم من جهتكم , وارسلوا الى مشخص المندهه واعتذر بقوله ان لي مع اهل حجر وثقة وعهود ان لا اعتدي عليهم ولكن تجيبني صيحتكم في العرض المنقاد (2) فعزم بني عبدالله على الغارة فاغاروا على اهل الحصون فوجدوا مقاومة عنيفة تمنعهم من الوصول الى الحصون وافقدتهم شيخين من خيارهم وهما : مرزوق الدشي شيخ الهويملات وخلف بن زهيميل من شيوخ الرحامين من الشلالحة فقرروا الغارة على البادية ووجدوا ريع الخريص مسدود بالشوك والحجارة وقسموا الغزو الى ثلاثة اقسام قسم يصبح البادية ويقاتلونهم وينهبون اموالهم وقسم يقوم بهد سد الخريص وقسم يقوم بحماية القائمين بهد السد ( مئة بالعدوة اليمنى وخمسون بالعدوة اليسرة ومعهم مزيد الحميّاني ) وبدؤا بالغارة على البادية وتركوا اهل الحصون لعدم السيطرة عليهم وقال قائل بني عبدالله الابيات التالية في اثناء هد سد الخريص : الله يعين اللي يهد= ولا يعين اللي بناه عباد خلي ذخر جده=والمندهه فتق ذراه والى بدا راي نسده =بالاد عباد العصاه ودارت المعارك بين الطرفين وقتل الكثير منهما وقال الشاعر عويض الذهيبي الابيات التالية في احدى المعارك : ونتك ياولد الشرابي مستكنه = وابوك ضاربته ومضرابها عطيب اربع صبايا جوف بيتك عثرنا = والخامسة تبكي على لاما حبيب ورد عليه الشاعرجزاء بن حضيض المقتول والده في تلك المعركه والمعني بالابيات السابقه: ليت الليالي بغيبهنه علمنا = حتى الى جات الحراوي ما نغيب اللي ذبح منا لياله قد وفنا = واللي بقى منا مكاده للحريب وقال شاعر حمياني من بني عبد الله الابيات التالية في نهاية الحرب: تشاورنا وقلنا حطوا العدوة وراه = عساه يجزع يوم نقطع في ولاه يلحقنا ويلحقنا شبابه = .. تهارينا على ريع الخريص = والرخمة على نفسه حريص يحسب ان الموت ماهو في رقابه =.. واخذنا من ولد شلوان حلي =اخذ من لا يهاب ولا يذلي حميد في حميد صك بابه=.. وكانت اخر معركة تسمى معركة الشــلول وكانت هي النهاية حيث قتل الشيخ حضيض بن عامر بن هجار شيخ قبيلة بني يزيد وتم الاختيار بعده للشيخة على بني يزيد ابنه محمد بن حضيض بن عامر وكان يبلغ من العمر خمسة عشر سنه امتنع في بادي الأمر من ترشيحه للشيخة لصغر سنه وكان يفضل ان تكون الشيخة لعبد الهادي المزراقي حيث كان هو الرجل الثاني بعد حضيض لبروزه بالمعرفة و الشجاعة ولكن عبد الهادي اصر على ان تكون الشيخة في بيت حضيض بن عامر اما محمد بن حضيض فلم يقبل ترشيحه للشيخة الا بشروط الا وهي: عقد الصلح مع بني عبدالله و إعادة املاكهم لهم التي انحرموا منها طيلة الحرب و فعلاً وافق أكابر الحرب على الصلح مع بني عبد الله و استدعى الشيخ محمد بن حضيض مكابر بني عبدالله و عقد معهم الصلح الذي تجنى ثماره الى هذا التاريخ. المفردات : (1) الأمتيار : هو التبضع من سوقهم والتزود بمنتجات النخيل . ( 2)العارض المنقاد : هو الصياح وقيام الحرب واشتعالها . (3) قصر عفار : هو ذلك الحصن ( من حصون الأتراك ) الذي كان تتحصن قبائل حرب في اعلاه وفي اسفله مستودع الأرزاق والذخائر ومنه ثارت البسة (4) البسة : بندقية مشهورة ثارت حينما سمعت نيران بنو عبدالله على حرب والمتحصنون بالحصن لم يتحركوا بمثابة رغبتها في نجدة قبيلة حرب . فوائد : 1- في وقعة الشلول وضع مزيد الحمياني عن خمسين واشتهر بذلك وهم الرماة الذين يحمون من يهدمون ريع الخريص . 2- الحصون ودورها في حماية اهلها . 3- شجاعة بني عبدالله من مطير وباعتهم على الحصن من قبل الدشي والرحيمي الذان قتلا . 4- حكمة الشيخ محمد حضيض بن عامر بن هجار اليزيدي الحربي رغم صغر سنه . المصدر : عميد باحثي قبيلة مطير ماجد رزق الله الشلاحي المشرف على موقع قبيلة مطير ومستشار منتديات مطير التاريخية .

مشكور ويعطيك العافيه وتقبل احترامي

ابو نواف انت اللي مشكور على مرورك الرائع تقبل تحياتي

مشكوووووووووووووور أخوووووووي محمد


مآقصـــرت

تقبل مروري

أخوي محمد
الف الف شكر لك

والله ما قصرت هالحين أجل نبي نظمك مع ابو مولع

ولاتبخل علينى من ما لديك عطنى جديدك ولا تخلينى

وتقبل مروري
واصل عزيز

محمد ..


احترت ماذا أسميك .. ولكن تقبل مني شعلة المنتدى



تقبل شكري يالغالي


اخوك

العزيزي

اخوي محمد تسلم على نقل المعلومة وعلى الجهد الرائع وتقبل مروري وتحياتي

[أبن شـــلاّح]

وقعة الشــلول

	الأخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله كانت قبائل حرب اهل وادي حجر على احسن وافضل جوار مع قبيلة بني عبدالله من مطير أهل الحجاز ، وقتل بينهم رجل يدعى على بن بهش بن شــلاّح اخو الشيخ عويض بن شلاح ، من الشلالحه وذلك عن طريق الخطأ قتله رجل يدعى عايض الزعر ، من الحمده من زباله . وطلب عويض من الشيخ دخيل الله بن دميحان شيخ قبيلة زباله(( السد أو العذر المقنع أو الحرب )) وانتظر الرد خلال ثمان سنوات وبعث بالأبيات التالية وذلك في عام 1280هـ تقريبا عديت انا في المستقل من الحجـا =في قنــة نافت على الاطـناف واهتاض بالي بالمثايل ساعـــه =لا قلته إلا من علـــوم عنـاف نعد الليالي والليالي تعـــــدنا =والعمــر يفنى والليالي قضـاف الأيام كم قصــر جويـد وهدته=وياما تـفرق من جمــوع اولاف وياراكب من عندنا عوص النضا =عوص لهن في مشيهن زفــزاف مثل النعام ليا جفل صوب الخلاء =يحداه من يم المـــرب اسلاف ما فوقها غير الصميـل ومزهب =اكوارهنه من عصي الغـــاف في راي صبيان صليب رايهــم =يرعون نبت القفــر بلا خلاف نزالة الخيفــــه بصنع الكافر =بمسلبــــات في يدين اذراف تنصا دخيل الله محني رقابـــها =عيد المـطايا اللي بها الاصلاف والى وصلت وقال هات علومـك=بث المجال ولا تجي زهـــاف قله ثمان سنين يوم نعدهــــا =طالع قمرها ما عليها لفـــاف إما أنكروا يا أهل اللزم واغـلوها =وإلا تــــراها رادها الحذاف سعر الحديد اللي يمـــد يردي =يــــرد لو انـه على زلاف ولما تعذر الرد بعد وصول ألقصيده إلى الشيخ دخيل الله بن دميحان الزبالي اضطرت قبيلة الشلالحه الى الأخذ بالثأر والانتقام من القاتل وقامت الحرب على اثر ذلك استمرت طيلة سبع سنوات أنحرم خلالها بنو عبدالله من ثمار أملاكهم في وادي حجر وانقطعوا عن الامتيار(1) من أسواقهم . وهنا يحسن بنا نذكر الحصون التي كان تتحصن بها قبيلة حرب ومنها قصر عفار (3) الذي ثارت به البسه ( 4) . واستمرت الغارات من بنو عبدالله الغارة تلو الغارة مما دعا قبائل حجر إلى طلب العون من قبائل مسروح عبر القصيدة التالية التي اختصرنا الشاهد من أبياتها قالها الشاعر:عبيد الله المزارقي الحربي : الاوله بادي بذكر الحبيبي= ذكر الله اللي في المجالس يطيبي يالله يالي طالبه ما يخيبي= يالواحد اللي كل الامه ترجاه ياراكب من عندنا فوق مشعاف= حر من الاحرار زينات الاوصاف تفز من ظل العصا قبل الاوهاف= ركابها اللي يوصل العلم منهاه يامرسلي سره بليل الظلامي= لكبار حرب وخصهم بالاسامي ما تستوي خطبة بدون الامامي= وده الى ابن عسم والعلم ينصاه ومن دون الاقصى لا تريع رسنها= تلقى معبد نازله في وطنها قالوا لي ان العلم هذا غبنها= واللي ما ينسى واجبه ما نسيناه ولا فيه حربي دونه العلم مقصور= اللي بني له بيت وان كان مظهور قول افزعوا ياحرب والعلم مشهور= واللي يخلي واجبه ما حسبناه وليا لفيت وصبت الشاذلية= عطهم علومك ثم عجل عليه قدام لا تكتب عليك الزريه= والصدق ما ينقد ولا فيه مزراه قول افزعوا ياحرب والا اعذرونا= وان كان في الهيبات ما تجزعونا عن حجر نقنع مثل ما تقنعونا= ونخلي الوادي لمن زاد معناه حنا فدينا حجر بتسعين رامي= غير الصويب وغير كسر العظامي ماعاد غير مفرقات الليامي= وياكم ذبح منا وياكم ذبحناه مالوا علي مطير وانا لحالي= والكثر مثل الليل غطى الجبالي واللي ذبح في موجب الروح غالي= وحنا كما ظلع عسير معداه حنا حربنا يوم عسر الليالي= يوم اشهب البارود جاله ظلالي من حربهم قلبي كساه اجتوالي= واليوم غير الله ماحد اترجاه نهار جا مرزوق بالاد عباد= سواة ثعل من السماء يوم ينقاد محنث انه ما يعود عن الماد= اثره مدرجته علينا مناياه نادوه يامرزوق باسم شهيري= وانه يجاوب فالمعارك كسيري وليا سهوم الموت فوقه تديري= واليا الحناسا بالشباري تهاواه وليا الرحيمي من وزانه يباريه= ويقول انا باغي الشرابي وناصيه جاه الشرابي واخلفه عن طواريه= خلاه فالميدان فرجه لمن جاه وصاح الشبيشيري ولم القبايل= واشيخنا مرزوق راعي الفعايل وش عذرنا من ناسعات الجدايل= واشيخنا اللي ساع ما انهد مبناه لعل منهو جرها ثم ماجي= ولا مال في سوق الغلا والحراجي نهار جمع مطير في حجر راجي= يوم ان كل مد كيفه بيمناه والله ما ننساك يالمازنيه= مادام تذكر عزوة المثقبية حماية الاوطان حق عليه= بالعون يا ما جوبها ما نسيناه جونا البلاديه لهم علم ناير= قالوا حنا معك في لهيب السعاير لهم من البيضاء ثياب شهاير= ولهم من البيضاء ثياب مضفاه وبن ربيق يحدنا من يميني= حنا وهو بين العدا الظالميني يالله يارب الخلايق تعيني= حامي مواطنا ولطام لعداه هذي تماثيل بدعها اليزيدي= في ديرته ما راح عنها بعيدي يبغى مشايخ حرب يمه تعيدي= والصدق ما ينقد ولا فيه مزراه وعندما سمع بنو عبدالله بصرخة الشاعر الى حرب اجمعوا على غزو اهل حجر قبل وصول النجده اليهم وارسلوا الى عباد ابو قرنين وكان في عالية نجد واعتذر بقوله ان سلعتنا خيل وارضكم وعرة فسدوا حاجتكم من جهتكم , وارسلوا الى مشخص المندهه واعتذر بقوله ان لي مع اهل حجر وثقة وعهود ان لا اعتدي عليهم ولكن تجيبني صيحتكم في العرض المنقاد (2) فعزم بني عبدالله على الغارة فاغاروا على اهل الحصون فوجدوا مقاومة عنيفة تمنعهم من الوصول الى الحصون وافقدتهم شيخين من خيارهم وهما : مرزوق الدشي شيخ الهويملات وخلف بن زهيميل من شيوخ الرحامين من الشلالحة فقرروا الغارة على البادية ووجدوا ريع الخريص مسدود بالشوك والحجارة وقسموا الغزو الى ثلاثة اقسام قسم يصبح البادية ويقاتلونهم وينهبون اموالهم وقسم يقوم بهد سد الخريص وقسم يقوم بحماية القائمين بهد السد ( مئة بالعدوة اليمنى وخمسون بالعدوة اليسرة ومعهم مزيد الحميّاني ) وبدؤا بالغارة على البادية وتركوا اهل الحصون لعدم السيطرة عليهم وقال قائل بني عبدالله الابيات التالية في اثناء هد سد الخريص : الله يعين اللي يهد= ولا يعين اللي بناه عباد خلي ذخر جده=والمندهه فتق ذراه والى بدا راي نسده =بالاد عباد العصاه ودارت المعارك بين الطرفين وقتل الكثير منهما وقال الشاعر عويض الذهيبي الابيات التالية في احدى المعارك : ونتك ياولد الشرابي مستكنه = وابوك ضاربته ومضرابها عطيب اربع صبايا جوف بيتك عثرنا = والخامسة تبكي على لاما حبيب ورد عليه الشاعرجزاء بن حضيض المقتول والده في تلك المعركه والمعني بالابيات السابقه: ليت الليالي بغيبهنه علمنا = حتى الى جات الحراوي ما نغيب اللي ذبح منا لياله قد وفنا = واللي بقى منا مكاده للحريب وقال شاعر حمياني من بني عبد الله الابيات التالية في نهاية الحرب: تشاورنا وقلنا حطوا العدوة وراه = عساه يجزع يوم نقطع في ولاه يلحقنا ويلحقنا شبابه = .. تهارينا على ريع الخريص = والرخمة على نفسه حريص يحسب ان الموت ماهو في رقابه =.. واخذنا من ولد شلوان حلي =اخذ من لا يهاب ولا يذلي حميد في حميد صك بابه=.. وكانت اخر معركة تسمى معركة الشــلول وكانت هي النهاية حيث قتل الشيخ حضيض بن عامر بن هجار شيخ قبيلة بني يزيد وتم الاختيار بعده للشيخة على بني يزيد ابنه محمد بن حضيض بن عامر وكان يبلغ من العمر خمسة عشر سنه امتنع في بادي الأمر من ترشيحه للشيخة لصغر سنه وكان يفضل ان تكون الشيخة لعبد الهادي المزراقي حيث كان هو الرجل الثاني بعد حضيض لبروزه بالمعرفة و الشجاعة ولكن عبد الهادي اصر على ان تكون الشيخة في بيت حضيض بن عامر اما محمد بن حضيض فلم يقبل ترشيحه للشيخة الا بشروط الا وهي: عقد الصلح مع بني عبدالله و إعادة املاكهم لهم التي انحرموا منها طيلة الحرب و فعلاً وافق أكابر الحرب على الصلح مع بني عبد الله و استدعى الشيخ محمد بن حضيض مكابر بني عبدالله و عقد معهم الصلح الذي تجنى ثماره الى هذا التاريخ. المفردات : (1) الأمتيار : هو التبضع من سوقهم والتزود بمنتجات النخيل . ( 2)العارض المنقاد : هو الصياح وقيام الحرب واشتعالها . (3) قصر عفار : هو ذلك الحصن ( من حصون الأتراك ) الذي كان تتحصن قبائل حرب في اعلاه وفي اسفله مستودع الأرزاق والذخائر ومنه ثارت البسة (4) البسة : بندقية مشهورة ثارت حينما سمعت نيران بنو عبدالله على حرب والمتحصنون بالحصن لم يتحركوا بمثابة رغبتها في نجدة قبيلة حرب . فوائد : 1- في وقعة الشلول وضع مزيد الحمياني عن خمسين واشتهر بذلك وهم الرماة الذين يحمون من يهدمون ريع الخريص . 2- الحصون ودورها في حماية اهلها . 3- شجاعة بني عبدالله من مطير وباعتهم على الحصن من قبل الدشي والرحيمي الذان قتلا . 4- حكمة الشيخ محمد حضيض بن عامر بن هجار اليزيدي الحربي رغم صغر سنه . المصدر : عميد باحثي قبيلة مطير ماجد رزق الله الشلاحي المشرف على موقع قبيلة مطير ومستشار منتديات مطير التاريخية . الموضوع قيد المراجعة والتنقيح ( المشرف العام ) ولك خالص التحية والتقدير ،،،

وتقبلوا تحيات :
محمد الشــلاّحي
منسق موقع قبيلة مطير

بعض البشر ودك تشيله على الراس = مثل العقال اتثبته فوق راسك
في خوته تلقى معزه ونوماس = وتفخر بفعله بين ربعك وناسك
حطه على يمناك لا احتجت للناس = وابشر بوقفة (حر) تجلي عماسك

والسلام عليكم ورحمة الله

هذا مانرجوه منك يأبن شلاح


ومثل ماقلت الموضوع منقول وننتظر مداخلتك



محمد العزيزي

محمد مشكور وماقصرت لك تقديري