اتحاد ولا اروع بهدفين في الوطني ,,,,,نصر (غير) هززز وحدة بوكير

الاتحاد والوطني


بخطة واحدة (4 ـ 4 ـ 2) بدأ المدربان الجزائري موسي صائب مدرب فريق الوطني والأرجنتيني كالديرون مدرب فريق الاتحاد المباراة إعلاناً منهما لرغبتهما الكبيرة في أن تكون البداية هجومية واقتناص هدف مبكر لهما، لكن البداية جاءت متوسطة من قبل لاعبي الفريقين وانحصر اللعب في منتصف الملعب وسط عشوائية كبيرة شهدتها الدقائق الأولى من قبل اللاعبين في الفريقين في التمريرات الخاطئة، وكاد الحارس الدولي للفريق الاتحادي مبروك زايد أن يهدي فريق الوطني الهدف الأول في الدقيقة (18) بعد أن اخطأ في الإمساك بالكرة العرضية لتصل للاعب حمد أبو ربع الذي سددها قوية يتصداء لها القائم الاتحادي وينقذ الاتحاد من هدف محقق، حيث جاء الرد سريعاً من قبل لاعبي الاتحاد بعد هذه الفرصة الضائعة لفريق الوطني عندما توغل المهاجم عماد متعب بين متوسطي الدفاع لفريق الوطني لكن التغطية كانت سريعة من قبل الدفاع وتم إبعاد الكرة قبل أن يتمكن متعب من تسديدها صوب الحارس فيصل المرقب.. وأجرى المدرب الجزائري موسى صائب أول تغيير له في المباراة عندما زج باللاعب كماراً بديلاً عن المهاجم حمد أبو ربع، وفي الدقيقة (35) من زمن هذا الشوط استغل قائد الفريق محمد نور كرة مرتدة سريعة أرسلها عرضية زاحفة للمهاجم عماد متعب الذي يضعها على يسار الحارس فيصل المرقب هدفاً اًولاً للفريق الاتحادي، وبعد هذا الهدف كثف فريق الوطني هجماته بغية تسجيله لهدف التعادل قبل نهاية هذا الشوط لكن يقظة الدفاع الاتحادي أحبطت كل هذه الهجمات الوطنية وفرضت الرقابة اللصيقة على اللاعب النيجيري كمارا في عزلة عن الوصول لمرمى مبروك زايد وقبل أن يعلن حكم المباراة عن نهاية هذا الشوط كاد المدافع الاتحادي طلال عسيري ان يضيف الهدف الثاني لفريقه بعد تسديدة قوية من مسافة بعيدة اعتلت القائم أعلن بعدها الحكم عن نهاية الشوط بتقدم الاتحاد بهدف دون رد لفريق الوطني.

الشوط الثاني
لم يمهل المحترف المصري في صفوف فريق الاتحاد عماد متعب لاعبي الوطني طويلاً حيث باغتهم بالهدف الاتحادي الثاني في الدقيقة الخامسة من زمن هذا الشوط بعد أن تحصل على تمريرة جميلة من قائد الفريق محمد نور استقبلها متعب بطريقة جميلة وسددها قوية على يمين حارس الوطني فيصل المرقب كهدف ثان للاتحاد.. وفي الدقيقة (64) قام مدرب مدرب الاتحاد كالديرون بالزج باللاعبين نايف الهزازي وسعود كريري بديلين عن المهاجم هشام بوشروان ومحمد أمين كان يهدف من خلال هذه التغييرات إلى إقفال المنطقة الخلفية للفريق باللاعب سعود كريري وتنشيط مقدمة الاتحاد باللاعب نايف الهزازي الذي شكل ثنائياً كبيراً مع اللاعب عماد متعب قبل استبعاده هو الآخر من قبل مدرب الفريق في الدقيقة (70) وحل بديلا عنه اللاعب مناف ابوشقير الذي فضل مدرب الاتحاد الزج به في وسط الملعب والايعاز للاعب سلطان النمري بالتقدم للهجوم لمساندة المهاجم نايف الهزازي الذي أصبح وحيداً.. وشكل اللاعب حسن بقاش في وسط فريق الوطني دوراً كبيراً في ارسال الكرات الخطيرة لمهاجمي الفريق وكاد العواجي من احدى هذه الكرات ان يقلص نتيجة المباراة لكن براعة الحارس مبروك زايد أدت إلى انهاء هذه الخطورة وواصل فريق الوطني بحثه الكبير لتسجيل هدف في المباراة من خلال تنوع هجماته والتي كان تركز كثيرا على الكرات العرضية من جهة اللاعب صالح الصقري.. واثمر هذا الضغط الكبير الذي شنه فريق الوطني عن الحصول على ضربة جزاء بعد ان تسبب بها المدافع طلال عسيري تقدم لها اللاعب بوجابر يضعها على يمين الحارس مبروك زايد هدف اول لفريق الوطني في آخر دقيقة من عمر المباراة احتسب بعدها حكم المباراة ثلاث دقائق كوقت بدل ضائع ضاعف من خلالها فريق الوطني من هجماته على مرمى الاتحاد لتسجيل هدف التعادل وكاد فهد بوجابر أن يسجل هذا الهدف من خلال الكرة الجميلة التي لعبها على الطائر تصدى لها مبروك زايد وحولها إلى ضربة زاوية.. ولعبت الخبرة لقائد الفريق محمد نور في قتل الوقت المتبقي من المباراة واستطاع أن يحصل على ضربة زاوية لم يكملها حكم المباراة حيث أعلن عن نهاية المباراة بفوز اتحادي ثان في مشواره في الدوري بهدفين مقابل هدف واحد ويضيف الاتحاد النقاط الثلاث الغالية للنقاط السابقة التي تحصل عليها امام فريق الرائد ويرفع رصيده الى ست نقاط فيما ظل فريق الوطني بدون أي نقطة بعد ان تعرض للخسارة الثانية على يد الاتحاد وكانت الأولى على يد فريق الاتفاق.


الوحدة والنصر


نجح النصر في حسم الشوط الأول من لقائه مع فريق الوحدة المستضيف للجولة الثانية من دوري المحترفين السعودي عندما أحضر المحور الشاب أحمد المبارك أول أهداف اللقاء عند الدقيقة (38) من عمر الشوط بعد تسديدة من إلتون من قوس الـ(18) الوحداوية لم يحسن الحارس فيصل بامحرز من التصدي له لتجد المتابع المبارك الذي أودعها الشباك الوحداوية كهدف تقدم وكان الشوط الأول قد تفوق فيه النصر في المستوى الفني عندما سيطر على منطقة المناورة بقيادة البرازيلي (الساحر) إلتون الذي قاد خط المنتصف لعدد من الهجمات كان أهمها تسديداته من خارج الـ(18) التي أزعجت الحراسة الوحداوية وتم التصدي لها بصعوبة وكانت أولى المحاولات الصفراء في هذا اللقاء للمهاجم البنيني رزاق الذي تحصل على كرة عرضية لم يحسن السيطرة عليها داخل الصندوق الوحداوي ليشتتها المدافع ماجد بلال ويرد أحمد الموسى المتحرك الوحيد في الوسط الوحداوي عندما عكس كرة للمندفع من الخلف طلال الخيبري وسط غفلة دفاعية نصراوية تذهب إلى خارج الملعب وسط ذهول وحداوي ويفرط المهاجم الاجنبي الوحداوي العكروت الذي تحصل على كرة داخل الستة ياردة النصراوية يفشل في السيطرة على الكرة ويشتتها حمد الصقور وتجاهل حكم المباراة عددا من المخاشنات الوحداوية للاعبين سعد الحارثي وإلتون حيث لم يحتسب عدد من الأخطاء الواضحة كان مما أجبره منح إلتون لإعطائه بطاقة صفراء على اعتراضه على قرارات التحكيم ليحضر المبارك هدف التقدم بعد تسديدة من إلتون تابعها عندما لم يحسن بامحرز التصدي لها لترتاح الاعصاب النصراوية بعد الهدف لينتهي الشوط الأول بتقدم نصراوي مستحق عطفا على المستوى الفني الذي خلال هذا الشوط.

الشوط الثاني
بدأ الألماني بوكير مطلع الشوط الثاني بالزج بأولى الأوراق عندما ادخل الظهير الأيمن كامل المر بدلاً من عبدالرحمن لتنشيط الجهة اليمنى ولمساعدة أحمد الموسى ليضغط الفريق الوحداوي مطلع هذا الشوط بحثاً عن الهدف وكاد البديل المر أن يجلب هدف التعديل بعد تمريرة من الطرف الايسر ليجدها المر ويسدد الكرة أرضية إلا أنها ذهبت إلى خارج الملعب.
ويجرب المدرب الكرواتي أولى التغييرات لفريقه عندما سحب الهاجم البنيني رزاق وحل بدلا عنه الدولي محمد الشهراني لتنشيط الهجوم الاصفر، وواصل الحكم الدولي عبدالرحمن العمري تجاهله لمخاشنة الوحداويين للنصراويين عندما تعرض الحارس محمد الخوجلي للضرب أثناء إحدى الركنيات للوحدة وسط صمت صافرة العمري.
وقاد عبدالله حماد عددا من الهجمات في الجهة اليمنى إلا أن تسليم الكرة بشكل صحيح للمهاجمين مما أفسد الخطورة النصراوية في هذا الشوط لتعود السيطرة للوحدة إلا أن العكروت خضع للمراقبة من البرازيلي إيدير الذي انهى خطورته في المباراة.
وفي آخر الشوط الثاني وتحديدا في آخر ربع ساعة من هذا الشوط قاد البديل ماجد هزازي وإلتون عددا من الانطلاقات من الجهة اليمنى واليسرى إلا أن تمركز سعد الحارثي ومحمد الشهراني افسد هذه الفرص من الجانب الاصفر، وكان اللعب غالبية الشوط في منتصف الملعب مع بعض المناوشات من أظهرة الفريقين إلا أن كثرة التمرير في خط المنتصف لم تعط المحاولات النصراوية الوحداوية الخطورة المرجوة لتفتقد للاثارة إلا أن الاثارة احضرها الذابح سعد الحارثي من رأسية بعرضية ولا أروع من هزازي عند الدقيقة 83.
وقلص المهاجم العكروت بعد خطأ عندما سدد المدافع ماجد بلال للتصطدم بالمدافع أحمد البحري الذي لم ينجح في تخليصها لتجد العكروت الذي اودعها برأسه في الدقيقة 86 لينتهي اللقاء بفوز نصراوي مستحق بهدفين مقابل هدف للوحدة.