الحوار في القرآن الكريم - منتدى بني عزيز الرسمي من مطير
أنت غير مسجل في منتدى بني عزيز الرسمي من مطير . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
موقف الشيخ هدايه بن عطيه شيخ شمل قبايل الشطر مع العتيبي والجشوش (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    قصيدة العقيد الشاعر عيد بن هادي الشاطري في العقيد عايض القصيّر (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    العقيد الفارس / عايض القصيّر من بني عبدالله من مطير (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    غايب عن الشعر لي مده و (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    ياسامعين الشعر (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    سلام (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    الفارس المشهور / عايض القصيّر من بني عبدالله من قبيلة مطير (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    افراح ال ماشع بمناسبة رواج ابناء محمد بن ماشع بن صعير العزيزي الشاب سلطان والشاب نواف (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    دول و مدن زرتها ( تقرير شامل) (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    مساحة لنشر تغريدات عضوية المنتدى في تويتر (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->   

الإهداءات


العودة   منتدى بني عزيز الرسمي من مطير > الأقسام الإسلامية > الواحة الإسلامية
التسجيل المنتديات موضوع جديد تعليمات مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
قديم 08-20-2012, 06:58 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية ساعد وطني

البيانات
التسجيل: Aug 2012
العضوية: 5884
المشاركات: 71 [+]
بمعدل : 0.02 يوميا
اخر زياره : [+]
الدولة: saudi arabia
علم الدوله :  saudi arabia
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10
الإتصالات
الحالة:
ساعد وطني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الواحة الإسلامية
افتراضي الحوار في القرآن الكريم

يقوم الحوار في القرآن الكريم باللين والحجة والبرهان والحكمة. من ذلك قول الله تعالى: (وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً) (83) سورة البقرة، ?وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ? (111) البقرة، وقول الله تعالى: ?وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ? (159) سورة آل عمران، وقال تعالى: ?ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ? (125) سورة النحل، ?وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ? (61) سورة الأنفال، ?وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ? (118-119) سورة هود، قال تعالى: ?اذْهَبَا إِلَى فِر ْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى? (42-44) سورة طه، قال تعالى: ?وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ? (107) سورة الأنبياء، وقال تعالى: ?وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ? (46) سورة العنكبوت، قال تعالى: ?وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ?. (34-35) سورة فصلت. عندما عصى إبليس اللعين ربه، وأبى أن يمتثل لأوامر الله بالسجود لآدم كما فعل الملائكة، لم يسارع الله سبحانه وتعالى إلى إنزال العقاب المباشر به والقضاء عليه مع أن إبليس قد تعهد بإغواء بني آدم.. وإنما جرى حوار بين الله - جل في علاه - وإبليس اللعين الذي طلب إمهاله إلى يوم الدين فكان له ذلك. وعندما ادعى فرعون ذو الأوتاد الإلوهية في الأرض، وخاطب أهل مصر بأنه لا يوجد لهم إله غيره لم يأذن الله حينئذ بإنزال العقاب ع ليه، وهو القادر على أن يقول للشيء كن فيكون، وإنما أرسل إليه النبي موسى عليه السلام ليحاوره بالقول اللين؛ لعله يتذكر أو يخشى، ويرجع عن ادعاءاته الباطلة. وكذلك بالنسبة إلى مختلف الأنبياء والرسل الذين أرسلهم الله -سبحانه وتعالى - إلى أقوامهم؛ حيث كانوا يحاورونهم ويقارعونهم بالحجج والبراهين والأدلة الدامغة؛ للرجوع عن غيهم وكفرهم، والتسليم بما أراده الله لهم أن يكون حقاً. من هنا نجد أن مبدأ الحوار مع الإنس والجن قد بدأ مع خلق الخليقة.. ولنا في القرآن الكريم عظة ومثل واعتبار وأسوة.. فهو يروي لنا قصص الأولين والآخرين، وكيف كان يتم الحوار ليس بين الإنسان والإنسان فحسب وإنما بين الله جلّت قدرته وبعض خلقه بمن فيهم إبليس اللعين.. وكيف كان الله يظهر الحق في نهاية الحوار ليؤمن به الجميع. إن ديننا الإسلامي السمح حثنا على الحوار مع ذاتنا ومع الآخرين، ووازعنا الديني يعمل على تقوية ضمائرنا؛ وبالتالي أكسبنا أخلاقاً عالية واحتراماً للآخرين وحُسْن تعامل وتسامح مع شعوب العالم. إنّ الحوار الوطني يجب ألا يقتصر على فئة من المجتمع، بل لا بد أن يضم جميع شرائح المجتمع من الجنسين؛ لأن لكل فئة وجنس هموماً وقضايا وأفكاراً يجب أن تطرح ويبحث لها عن حلول. يجب أن نطرح كل هموم المرأة بشفافية وصدق، ونبحث عن إيجاد الحلول العاجلة لها. إنّ التقارب والحوار بين الثقافات العالمية بات ضرورياً وملحاً في الوقت الحالي من أجل تقريب الهوة بينها؛ فنحن نعيش في كوكب واحد، ومستقبلنا ومصيرنا واحد؛ فالتقارب بين الثقافات يصب في مصلحة من يسكن هذه الأرض قاطبة؛ وبالتالي يقضي ويحل جميع مشكلات هذا العصر المعقدة. وأهمية الحوار تأتي من أن الإنسان مخلوق كرّمه الله سبحانه وتعالى على هذه الأرض فوضعه في مرتبة تفوق سائر المخلوقات، وخصّه بالعقل بوصفه أداة أساسية من أدوات التكليف؛ وبالتالي أرسل إليه الرسل، وأنزل عليه الكتب، وجعل حياته الدنيوية حياة ابتلاء وامتحان؛ ولهذا فإن السنن الإلهية تقتضي ألا تمر حياة الإنسان دون حدوث مشكلات نابعة من بغي القوي على الضعيف؛ فالتجمعات والحشود البشرية قابلة لأن يكون فيها التواصل، والتقاطع، والرحمة، والظلم، والإقصاء، إلا أن التعارف بين هذه التجمعات حالة ضرورية لتجنب البغي والظلم؛ حيث يقول تعالى: ?وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا? (13) سورة الحجرات. فالتعارف مقصد شرعي ليس للمسلمين فقط، بل لسائر البشر والعالم والشعوب و الأمم؛ حيث أبرزت الآية هذا المعنى، وهو ما يعني أن القرآن الكريم مع مفه وم التعارف بين الناس الذي يتم عبر الحوار والجدل. وأرى أن الحوار يحتل أهمية قصوى في المجتمع؛ فالحوار هو الوسيلة الطبيعية للتواصل بين الناس؛ نظراً إلى تعدد آرائهم واختلاف وجهات نظرهم، كما أن تعرف كل طرف على آراء ووجهات نظر الآخر لا يتم إلا عبر وسيلة الحوار. والقرآن الكريم عني بترسيخ مفهوم الحوار والجدل، كما عني بهما المنهج النبوي الشريف كذلك؛ فأوصى القرآن الكريم بأن يكون الحوار بالتي هي أحسن كآلية هادئة للتواصل، وأنه قد لا يكون ثمة تطابق بين جميع المسلمين في جميع التفاصيل، إلا أنهم يجتمعون في الكُليات، وعند وجود اختلاف فإن لعقلاء القوم منهم دوراً كبيراً في التقريب عبر الحوار والتواصل؛ وهذا الأمر يجعلنا نعمق الحوار فيما بيننا؛ لأنه الوسيلة الأمثل الموصلة لنقطة السلامة، وإلا فإن البديل هو العنف والكارثة. فالصراعات والحروب التي شهدها العالم من قبل - خلال الحرب العالمية الثانية مثلاً - قد قتلت ما يقارب الأربعين إلى الخمسين مليون قتيل؛ ومن هنا وصلت أوروبا إلى نتيجة مفادها: إن الحوار ضرورة للتوصل إلى نقاط اتفاق والحفاظ على السلم بين الناس, وقد سبقها القرآن الكريم إلى ذلك بقرون. وأؤكد أن التعايش يحقق للإنسان حقوقه، ويحفظ مصالح جميع الفرقاء؛ فالحوار والتعايش لا بد أن يكونا من أسس بناء المجتمعات الإسلامية، ومن الضروري تحويلهما إلى قيم راسخة قوية. أما إذا لم يحدث التقارب للحق الذي نراه جميعاً نحن المسلمين فإن التعايش يكفل لكل طرف حرية الاختيار وصون حقوقه. فالحديث عن الحوار الوطني في المملكة العربية السعودية أصبح قضية إعلامية تتناولها الصحافة والإذاعة ومحطات التلفزيون، بل صار قضية اجتماعية تتداولها الديوانيات والمحاضرات واللقاءات الاجتماعية، ويدور حولها الجدل في ساحات المواقع الإلكترونية، وهذا كله لم يكن - قبل مدة يسيرة - شيئاً مذكوراً؛ فلم يكن في المملكة العربية السعودية تداول نظري ولا واقع عملي للحوار، ومع التغيرات العالمية والإقليمية بعد أحداث سبتمبر طرأت على الساحة السياسية والإعلامية قضايا ومفردات لم تكن متداولة؛ حيث طُرحت قضايا المجتمع المدني ومؤسساته، والإصلاح السياسي وأطروحاته، والانفتاح الإعلامي وتداعياته، ومحاربة الإرهاب ومتطلباته، وكانت قضية الحوار أحد آثار تلك المستجدات. إن العمل على تفعيل الحوار الوطني في الوطن، والبحث عن الموضوعات الت ي ترقى بالوطن (التنوير الثقافي، الإصلاح الديني، الديمقراطية، مؤسسات ال مجتمع المدني، حقوق المرأة، تطوير التعليم)، وطرح جميع القضايا والرؤى بشفافية وموضوعية، لها أثر كبير في اختصار نهوضنا فكرياً وحضارياً واجتماعياً واقتصادياً وثقافياً.. كي نحقق ما نصبو إليه - بإذن الله - من تطوُّر سريع في جميع المجالات المختلفة. وقيل «الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية»
د. فهد عبدالرحمن السويدان












توقيع :

الدعوات الصالحة الصادقة من الوالدين مظنة الإجابة وأن تفتح لها أبواب السماء فاجعلوا دعواتكم لهم جزءاً من مشروع التربية والتوجيه والأمل الجميل

@amn_ksa

عرض البوم صور ساعد وطني   رد مع اقتباس
قديم 08-24-2012, 10:09 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية الليث

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 3831
المشاركات: 26,831 [+]
بمعدل : 4.79 يوميا
اخر زياره : [+]
الدولة: saudi arabia
علم الدوله :  saudi arabia
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10
الإتصالات
الحالة:
الليث غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ساعد وطني المنتدى : الواحة الإسلامية
افتراضي

كل الشكر اخي ساعد وطني












توقيع :

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ايه الشجاعه تغلب الكثره وانا اعطيك الدليل=الـذئــب يـــدرع بالـغـنـم ولا يـحـسـب حسـابـهـا

عرض البوم صور الليث   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:26 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

 

"جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ... ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى "

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009