النصر سعيد بنجاح «تعديلاته» .. والهلال يواجه مأزق «غياباته»

تساؤلات عدة تجوب أروقة الشارع الرياضي المحلي .. تساؤلات غير قليلة تدور حول المواجهة الأولى التابعة لفعاليات مسابقة كأس ولي العهد لدور الستة عشر التي ستجمع فريقي الهلال والنصر في ديربي الوسطى فوق الميدان الأخضر الخاص بإستاد الملك فهد الدولي بالرياض مساء يوم الجمعة المقبلة. تأمل الجماهير النصراوية أن يفرض المدرب الأرجنتيني دانيال آساد الأسلوب الخاص لفريق الأصفر فوق أرض الملعب لكسب الفريق الأزرق بعد غياب الفرح النصراوي الذي دام طويلاً فيما يخص إلحاق الهزيمة بالغريم التقليدي الهلال. إذ ان النصر سيخوض اللقاء ويواجه الهلال وهو يعيش حالة استقرار فني مطمئن، ذلك الاستقرار كان جيدا ومرضيا للجماهير النصراوية، نظراً للنتائج المميزة التي حققها الفريق في المباريات الأخيرة، وآخرها فوزه على الفريق الأهلاوى في الدوري بهدفين لهدف.
الاسلوب الاصفر
بدوره سعى آساد في الأيام الماضية إلى إيجاد النهج المناسب الذي سيتبعه اللاعبون لفرض الأسلوب الأصفر حين يبدأ النزال. وتشير معطيات عدة لاحتمالية إشراك لاعب المحور عبد الله الموسى إلى جانب نظيره اللاعب فهد الزهراني، حيث ملازمة أحدهما لصانع الألعاب في الفريق الهلالي وتعطيل مهامه قدر المستطاع، وترك الآخر لمهمة مساندة الهجوم، خصوصاً وأن خط الوسط وثباته هو أساس الفوز لأي فريق. الأمر الذي من المتوقع معه أن يستمر آساد على منهجيته التي ظل يتبعها في الآونة الأخيرة، وهي إبقاء صانع اللعب النصراوي المحترف البرازيلي خوزيه إلتون جالساً على مقاعد دكة البدلاء وإشراكه في الحصة الثانية من اللقاء ، وإشراك اللاعب خير الله الدوسري أساسياً بديلاً لإلتون في ظل الاعتماد في صناعة اللعب على المحترف التونسي عبد الكريم النفطي الذي قدم مستويات لافتة للأنظار في المباريات الأخيرة، ذلك بالاعتماد على تحركاته الإيجابية والمثمرة التي كُشف عنها النقاب من خلال اللقاءات الماضية قبل توقف فعاليات الدوري. وللقوة الهجومية الصفراء للثنائي سعد الحارثي ومحمد الشهراني (هدافا الفريق) دور هام من خلال حملهما على الأكتاف المهمة الصعبة والخاصة لكل منهما، فالأول سجل للفريق ثمانية أهداف، والثاني أيضاً هز شباك الخصوم بذات عدد أهداف الأول في الدوري. الجدير ذكره أن الشهراني العريس تبقى له أن يزور الشباك الزرقاء إثر زيارته لشباك بقية الفرق من خلال فعاليات الدوري الممتاز. كما أن عناصر دفاعات الأصفر من المتوقع لها أن تظهر بحال أفضل ذلك بعد عودة المدافع إبراهيم شراحيلي إلى جانب تحسن مستوى نظيره عبده برناوي، فالأداء الرجولي القوي والمميز الذي يظهر من خلاله ثنائي قلب الدفاع أحمد البحري والمحترف التونسي عصام المرداسي. ومصدر الأمان للفريق الأصفر نجده لدى الحارس الشاب خالد راضي الذي خلف نظيره محمد شريفي في آخر مباراة في الدوري أمام الفريق الأهلاوي. فهو الذي أثبت أنه البديل الأجدر لخلافة شريفي إثر تدني مستوى الأخير وتسببه في ولوج أهداف غير قليلة في مناسبات كثيرة أمام الفريق الهلالي. فالإدارة النصراوية والجهاز الفني فضّل أن يأخذ راضي فرصته الكاملة بعد أن أثبت الوجود واكد أنه مصدراً للاطمئنان والأمان النصراوي في مباراة كسبها الفريق النصراوي بهدفين لهدف.
خطة الأزرق
من جهته يدخل الفريق الهلالي اللقاء بحالة لاتختلف عن حال غريمه الفريق النصراوي، فالاستقرار يطغى على الأداء العام الأزرق. إلا أن المدرب الهلالي الروماني أولاريو كوزمين قد يواجه البعض من المشاكل، ذلك نظراً للغيابات التي من المتوقع أن تؤثر على الفريق، والمتمثلة في غياب قلب الدفاع النابض المحترف البرازيلي تفاريس لإصابته التي ظل يعاني منها طوال الأيام الماضية، التي على إثرها لم يستطع الدخول في التدريبات الجماعية ومشاركة زملائه اللاعبين طوال الأسبوع الذي مضى. ومن المشاكل التي ستواجه كوزمين بعد الاعتماد على ثنائي الهجوم ياسر القحطاني والمحترف الكونغولي ليلو إمبيلي، بحث طوال الأيام الماضية كوزمين عن بديل للكنغولي ليلو بعد أن أصدرت لجنة الانضباط قراراً يتضمن معاقبة ليلو بالإيقاف. ومن المتوقع أن يعتمد الأزرق على القحطاني وحيداً في خط المقدمة، والاستعانة بأحد الوجوه الشابة في شوط المباراة الثاني. ومن المنتظر أن يشهد متابعوا المباراة في التشكيلة الهلالية البعض من التغييرات بدءًا من خط الدفاع، حيث تبدو مشاركة المدافع ماجد المرشدي شبه مؤكده إلى جانب فهد المفرج بالإضافة لمحمد نامي. والأخير بات مصدراً للقوة الهلالية كما هو حال اللاعب عبدالله الزوري. ويعتمد كوزمين في مركز المحور كعادته على لاعبي خط الوسط خالد عزيز وعمر الغامدي لتجميد تحركات لاعبي خط الوسط النصراوي، وخصوصاً صانع اللعب التونسي عبدالكريم النفطي. في حين يعتمد الهلاليون على الثنائي محمد الشلهوب وطارق التايب لصناعة اللعب وتمويل الهجوم الهلالي المتمثل في ياسر القحطاني. وإن كانت تبدو مشاركة التايب غير واردة إثر شعوره بالآلام في فخذه إثر مباراة ودية خاضها الفريق الهلالي أمام فريق الفيصلي يوم السبت الماضي استعداداً للقاء النصر، ذلك لأن كوزمين يعتزم كعادته وعناصره حسم النتيجة مبكراً والمحافظة عليها نظراً لعدم وجود البديل الجاهز والغيابات على عكس النصر الذي يملك أسماء قوية في الاحتياط كـالبرازيلي إلتون.
هذه التغييرات الفنية تدور حول هدف واحد، وحوار خاص سيجمع المدرب الأرجنتيني النصراوي دانيال آساد بغريمه الروماني أولاريو كوزمين بهدف كسب المباراة ومواصلة المشوار في مسابقة كأس ولي العهد بحثاً عن بطولة أولى في الموسم الجاري.

هلا والله بأخوي واستاذي أبو ماجد


موضوع مميز كعادتك أخوي أبو ماجد

بارك الله لنا في جهدك وقلمك وجزاك خير

بيــّـض الله وجهك

سلمت ولا هنت

ولا تحرمنا تعليقاتك وجديدك أخي

مشكور

يعطيك العافية

كــُـن بــخيــر أخــي

الــفـــارس

الفارس

حقيقة لااسعنى الا ان اشكرك على المرور العطر والجميل

شكرااااا أخوي

يعطيك العافية