اللقب انحصر رسمياً بين 5 .. والهبوط يتهدد البقية: كل الاحتمالات متاحة في الدوري

لا يمكن اعتبار أي فريق من الفرق الـ 12 المشاركة في الدوري السعودي الممتاز مجرد كومبارس.. فالفرق مقسومة ما بين متنافسة على اللقب أو مهددة بخطر الهبوط، ولكن بدرجات متفاوتة.. رقميا يمكن للاتحاد أو الهلال أو الشباب أو النصر أو الاتفاق الفوز ببطولة الدوري، بينما يمكن أن يرحل القادسية أو الطائي أو نجران أو حتى الوطني أو الحزم أو الوحدة أو الأهلي لدوري الدرجة الأولى الموسم المقبل، وأيضا بنسب متفاوتة.. فيما يلي التفاصيل:


بدرجة أكبر ينحصر لقب الدوري السعودي الممتاز الأول بعد عودته للنظام القديم بين الاتحاد المتصدر والهلال الوصيف ، وعلى بعد خطوات منهما الشباب، وخطوات أبعد النصر والاتفاق.. صحيح أن الفارق بين الاتحاد والاتفاق 16 نقطة، ولكن رقميا يمكن للاتفاق اللحاق به وتجاوزه، وهو حال النصر، ولكن الأمر لن يكون سهلا، بل يحتاج إلى ما هو أشبه بالمعجزة لفعل ذلك.
يملك الاتحاد 40 نقطة من 17 مباراة وما زال أمامه 15 نقطة ليلعب عليها، ولكي يفوز مرتاحا باللقب عليه أن يكسب مبارياته الخمس المتبقية وبالذات مباراة الهلال الأخير، مشكلة الاتحاد أنه سيلعب 5 مباريات قوية.. أمام القادسية والاتفاق في الدمام والوحدة والشباب والهلال في جدة، فلا مجال لأي تعثر، عليه أن يفوز في كل المباريات وبالذات الأخيرة منها كي يصل للنقطة 55 التي لا يمكن لغيره بلوغها.
والأمر ذاته ينطبق على الهلال، الوصيف يملك 35 نقطة ولكن تبقت له 17 نقطة إضافيه يمكن أن يكسبها، ولكن مبارياته أيضا بالغة الصعوبة، على الهلال أن يصل للنقطة 56 كي يكون بمأمن من الاتحاد، والأهم الفوز في مباراته الأخيرة أمام المتصدر، سيلعب الهلال أمام الأهلي في جدة والقادسية والشباب (مبارتين) في الرياض والحزم في الرس والاتفاق في الدمام والاتحاد في جدة، لا مجال فيها لأي تعثر، وإذا ما استمر الاتحاد والهلال في الفوز فستكون مباراتهما الأخيرة في الجولة 22 هي مباراة اللقب مع دخول الهلال لها بفرصتي الفوز و التعادل، وكي يحقق الهلال أو الاتحاد اللقب يجب ألا يتعثرا إلا بقدر ما يتعثر به الآخر.
فارق النقاط القليل بين الاتحاد والهلال سيجعل المباريات المتبقية أكثر إثارة.. هنا تبدو كل الاحتمالات مفتوحة والمباريات قوية، وهما يدفعان ثمن ترتيب جدول المباريات على حسب عقارب الساعة.

منافسة خجولة
وضع الشبابيون أنفسهم في موقف محرج بعد تعادلهم على أرضهم مع نجران 2-2 في الجولة السادسة عشرة، النقطتان المهدرتان زادتا الفارق بينه وبين المتصدر الاتحاد إلى 8 نقاط وربما يصل بينه وبين الهلال لـ10 لو فاز الهلال في كل مبارياته، كي ينتزع الشباب الدوري عليه أن يهزم الهلال (مرتين) والاتحاد، والفوز على الحزم في الرس والاتفاق في الرياض والاتحاد في جدة، وليس هذا فقط، بل لا بد أن يخسر الاتحاد مباراة إضافية ويتعادل الهلال في واحدة، فوز الشباب في كل مبارياته سيوصل نقاطه إلى 50 نقطة، بينما يمكن للاتحاد الوصول للنقطة 52 والهلال 50، من المهم للشبابيين أن يتعثر الاتحاد بخسارة تقلص نقاطه الممكنة لـ49 وتعادل هلالي سيضعه في المكان ذاته، وهنا ينتهي اللقب شبابيا.. ما يميز الشباب أن حلوله في يده، لديه ثلاث مباريات حاسمة، مباراتان مع الهلال وثالثة مع الاتحاد، لا بد أن يفوز بها للحفاظ على حظوظه في الفوز باللقب. غير أن وضع النصر والاتفاق لا يبدو بالجودة ذاتها، تقريبا هم بحاجة إلى معجزة بمقاييس كرة القدم، يصل الفارق بين النصر والمتصدر 12 نقطة وبين الاتفاق والمتصدر 16، لا يمكن للنصر تجاوز أكثر من النقطة 46 والاتفاق 45، وهو ما يعني أن فوزين جديدين للاتحاد سيلقيان بالنصر والاتفاق خارج اللعبة، أو خسارة للنصر والاتفاق، أي منهما أولا.
كانت خسارة النصر من الاتحاد قاسية على حظوظه في اللقب، الآن على النصر أن يكسب الوحدة في مكة والحزم والقادسية والاتفاق في الرياض ونجران في نجران والحزم (مرة أخرى) في الرس، بشرط أن يخسر الاتحاد ثلاث مباريات ويتعادل في واحدة، ويخسر الهلال أربع مباريات.. ولا تنسى الشباب المطالب بخسارتين تجعلان أقصى ما يمكن أن يصل إليه 44 نقطة.. ما يصعب مهمة النصر هو أن لا مباريات مباشرة بينه وبين منافسيه على اللقب، وعليه أن يفوز وينتظر نتائج الآخرين لتلعب لصالحه، وهو أمر صعب الحدوث.
الحال ذاته ينطبق على الاتفاق الذي لا يمكن أن يتجاوز 45 نقطة، الاتفاقيون مطالبون بالفوز على نجران في نجران والاتحاد والوطني والهلال في الدمام والشباب والنصر في الرياض والوطني في تبوك، وأيضا هي مهمة وليست بالسهلة.

صراع الهبوط
حسابيا، تضم دائرة الهبوط 7 فرق، القادسية والطائي ونجران بدرجة أولى، والأهلي والوطني والحزم والوحدة بدرجة أقل بكثير.
وكلهم ما زالوا مهددين، وستكون النقطة 27 هي نقطة الخلاص من هذا الخطر، وهي تقل كلما تعرض الطائي والقادسية ونجران للمزيد من الهزائم.
لا يبدو الخطر محدقا بالأهلي ولا بالحزم والوحدة والوطني، فارق النقاط بينهم وبين ثلاثي القاع نجران والطائي والقادسية يريح أعصابهم.. يملك الأهلي والحزم 22 نقطة، وهما بحاجة لفوز وتعادل وحيد كي يكونا خارج الحسابات تماما.
بينما يملك الوحدة 20 نقطة وهو بحاجة لفوزين، وفوزين وتعادل عند الحديث عن الوطني، وحتى لو لم يحدث هذا فخسارة جديدة للقادسية والطائي تنهي الحسابات، وتجعل دائرة الخطر تتقلص على ثلاثة فرق فقط.
حسنا، لنكن واقعيين، فارق الـ12 نقطة بين التاسع الوطني والحادي عشر الطائي يجعل من الصعب على متذيلي الترتيب تجاوزه.
ستكون اللعبة محصورة بين الطائي والقادسية ونجران، واحد منهم فقط سينجو وسيسقط الآخران.
حتما هذا ما سيحدث.. تبقت لنجران 6 مباريات، وهو بحاجة إلى 18 نقطة كي يصل للمنطقة الآمنة.. بينما يحتاج الطائي للفوز في كل مبارياته على أمل تعثر القادسية ونجران.. وهو حال القاسية.
لنجران 10 نقاط وتبقت له 18 متاحة، وللطائي 7 مع 18 نقطة متاحة وللقادسية 5 مع 21 نقطة متاحة.
الأهم هو تحقيق الفوز وانتظار تعثر الآخرين، وليس من المنطق القول إن هناك فرقاً أخرى ستدخل الحسابات الصعبة، حتى وإن كان الأمر جائزا حسابيا، فتوقع فوز القادسية على الاتحاد والهلال والطائي (مرتين) والوطني والنصر والأهلي وهو الفريق الذي لم يحقق إلا فوزا وحيدا حتى الآن يبدو ضربا من الخيال.
وكذلك الطائي الذي سيواجه فيما تبقى له من مباريات الأهلي والقادسية (مرتين) والوحدة ونجران والحزم.. لم يحقق الطائي إلا فوزا وحيدا، وهو الآن مطالب بالفوز 6 مرات.
نجران أفضل حالا، فهو متقدم بثلاث نقاط عن الطائي، ولكنه ليس بالفارق الكبير، تبقى لنجران الاتفاق والوطني والأهلي والطائي والنصر والوحدة، عليه أن يحقق الفوز بقدر تعثر الطائي والقادسية ليوسع الفارق، ستكون مباراتا الطائي والقادسية ومباراة الطائي ونجران حاسمة في تحديد الهابطين، وهي بالمناسبة ستريح بقية الفرق.. ولكن ليس بشكل رسمي.

الزعيم

يعطيك العافية على الموضوع

مشكووور

تحياتي

ابو ماجد

يعطيك العافية أخوي الـزعيــمـ

موضوع جميل ومعلومات مفيدة


جزاك الله خير ما قصرت والله

لا انحرمنا من تميزك

سلمت ولا هنت

مشكور

كــُــن بـــخيـــــر أخــــــــي

الــفـــــارس

الزعيم
الله
يعطيك العافية

شكرااااا أخوي

يعطيك العافية