قصيدة الشيخ راشد بن نافع الطلاحبي في جاره العتيبي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقدم لكم هذه الابيات لوالدي الشيخ راشد بن نافع رحمه الله

هذه القصيده قالها شاعرنا في احد اعز جيرانه وهو محمد بن طامي العتيبي رحمه الله
حيث كانت بينهم صداقه وثيقه وفي يوم من الايام اتى رجل الى ابو رشدان وقال له
ابشرك ان جارك ابن طامي يبي يشد للدوادمي في نجد وحزن شاعرنا وقاله هذه الابيات

عديت رجمً يتعب اللي يعدون=شاهوق شامخ نايفً ينحكيبه
قالوا علامك قلت ماني بمجنون=هذا سوات اللي يعد الرقيبه
ابنصح اللي للنصيحه يطيعون=لايقربون الرجم ماينبديبه
ذكر علي من الهواجيس مكنون=وأنا سنينً متركه ماشتقيبه
اثر الليالي إبرامها يخلف الكون= سمعت علماً منه عيني مريبه
قالوا عرب طامي لنجدً يطرون=بشارةً ماهي لمثلي عجيبه
ياسعود والله مانباكم تشدون=شديدكم عنا علينا غصيبه
ندعيلكم بالخير وانتم ماتدرون=واللي يكذب جعل يردي نصيبه
حق علينا لو بالاظعان تقفون=ماني بكرباجً يشاني قريبه
لعلها خضرا لكم حيث تلفون=خضرا لكم مثل الفياظ العشيبه
تنور لكم نوراً على ماتحبون= لعلها عند الولي مستجيبه

الله الله


أشهد انها أبيات تحكي معزة الجار لجاره

الله يرحم أبورشدان وعسى الجنه داره ومسكانه

الشكر موصول لك أخي لنقلك هذه الابيات التي ستبقى رمز لمعزة الجار وحشمته




فجر

اسكنه الله فسيح جناته

أنا شخصياً أعتبره رمز وتاريخ وعلم من أعلام القبيله

بصراحه ابيات تعبر عن مابقلب الشاعر رحمه الله من معزه وصدق وحسره بعد ان سمع رحيل جاره
وواجب على كل مسلم ان يوفي بحق جاره

والإحسان إلى الجيران وصية رب العالمين
قال سبحانه وتعالى : ( وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا )

تأمل هذه الآية
فبالرغم من قصرها فلا تتعدّى ثلاثة أسطر إلا أنها اشتملت على الوصية بعشرة حقوق .
ولذا يُسمّيها العلماء : آية الحقوق العشرة .
فالجيران ثلاثة :
جار مسلم قريب ، وله ثلاثة حقوق : حق الإسلام ، وحق الجوار ، وحق القرابة .
وجار مسلم ، فله حقّان : حق الإسلام ، وحق الجوار .
وجار كافر ، فله حق واحد ، وهو حق الجوار .
فيجب أن تُحسن جوار من جاورك أياً كان .

قال ابن جرير رحمه الله :
فأوصى ربنا جل جلاله بجميع هؤلاء عباده إحسانا إليهم ، وأمر خلقه بالمحافظة على وصيته فيهم ، فحقٌّ على عباده حفظ وصية الله فيهم ، ثم حفظ وصية رسوله . انتهى .

وقال صلى الله عليه وسلم: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت أنه سيورثه . رواه البخاري ومسلم .

واسف على الاطاله لاكني انفعلت مع القصيده وحبيت اشارككم بما هو مفيد واشكرك اخي ابن شداد على المشاركه الطيبه

عاشق الصحراء

ماهي غريبه عليكم يالطلاحبي الوفاء ولو العتيبي ماهو نشمي ماحدث كل هذا من جاره

الله الله

صح الله لسان الشاعر
وسلمت اناملك اخي ابن شداد

اشكركم على الردود اشرف لي بمروركم من اول رد الى اخر رد وكلكم على راسي
وشكركم على التواصل وطرح ارائكم