أي عمل لله يجب أن يخلو من المصلحة

كل شيء يمكن أن يبنى على مصلحة ، كالصداقة والجيرة ، إلا العلاقة مع الله فيجب ألا تكون مبنية على مصلحة في الحياة . و وجود المصلحة يدل على وجود الخلل في العلاقة الدينية بالله ، وعلى ذلك فقس . و قد توجد المصلحة في العمل الديني ، والمقياس هو : هل سيستمر الإنسان في العمل حتى لو فُقِدت المصلحة منه ؟ إذا كان يستطيع ذلك فلا أثر للمصلحة على الدين .

اخوي الوراق

العلاقة بالله تعالى هي أول جذور النجاح..وهي من أقوى الأسباب المانحة للدافعية والقوة والطاقة..

لاتوجد علاقه افضل من العلاقه بالله في كل الامور الدينيه والدنياويه

سلم نبضك وقلمك الشامخ

دمت مبدعاً

اهلا بك أخي الوراق وبتميز مواضيعك دائما..
نعم العلاقه بكل شيء اذا بنيت على المصلحه فقط فشلت..فما بالك بعلاقتك مع خالقك؟؟
عندما أعبد الله أعبده حبآ أعبده رجائآ أعبده طاعه..
ولاتكون عبادتي وقت حاجتي فقط..كما قيل..صلى المصلي لأمر كان يطلبه ..لما انقضى الأمر لاصلى ولاصاما..
وهذه صفه من صفات المشركين عندما لا يدعون الله الا وقت الشده وايقان الهلاك..
اعبد الله كما امرني وهو سيرزقني ويكتب لي الخير كما وعدني ..أعبد الله امتثالا لأمره ..وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون...
نسأل الله لنا ولكم ان يعييننا على شكره وذكره وحسن عبادته..