النصر... طاش!

إلى متى يظل جمهور وعشاق النصر يعانون؟
هل يملك أحد الإجابة؟ وهل في الأفق القريب أو البعيد بوادر للعودة
أم ان العالمي انتقل لمثواه الأخير في مؤخرة الركب ومع فرق لم تربح؟
هل يستطيع أحد على وجه البسيطة أن يحدد لي من يدير النصر ومن هو صاحب القرار؟
هل العودة للكبار تتم بجلب رجيع الأندية الكبيرة ولاعبيها المستهلكين، والمنتهية صلاحيتهم؟
هل هو دور لما قبل الاعتزال؟
من يخطط ومن يملك الفكر في هذا الكيان؟


نعلم أن الجمهور هو الضحية... وهو من يدفع وسيظل يدفع الثمن حتى آخر قطرة من ضغط وسكر.
أين الحل؟ وهل تملكه الإدارة الحالية أو الأعضاء المؤثرون في هذا الكيان الكبير الذي بدأ يتهاوى سنة بعد أخرى؟!
لن أدعي الرؤية ولا التنظير ولكن الحال تجعلني أطرح رؤيتي للأمور وألخصها في نقاط عدة هي:
- إعطاء كل العاملين والموظفين وكل من له حق على النادي حقه كي تصفو النوايا ويبدأ العمل من أرضية النوايا الحسنة.
- مطالبة الجماهير الصابرة منذ سنين بألا تبحث عن انجاز في الفترة الحالية بل عن دعم الفريق.
- إبعاد كل اللاعبين الكبار أو الذين لا يملكون مستقبلاً مميزاً والاكتفاء منهم بشريفي والحارثي، وتدعيم الفريق بلاعبين شباب من داخل النادي وخارجه.
وأخيراً، جلب لاعبين أجانب شباب مميزين ومدرب شاب صاحب انجازات في الفئات السنية.
اما أن تكابر الإدارة الحالية وتراهن على الـ (.....) والـ (.....) فهذا معناه أن النصر سيظل يدور في الحلقة نفسها التي علق بها منذ سنوات عدة، وستظل جماهير العالمي تردد مقولة السدحان الشهيرة «ما أطولك يا ليل».
اللهم ارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين.

* نقلاً عن صحيفة "الحياة" اللندنية