ارم النعل لمغيزل العين ياحسين(قصة وقصيدة)

قصة القصيدة:عندما ذهب الامير عبدالله العلي الرشيد الى الباديه تاركً حائل وذلك عندما منع صالح بن عيسى بنت اخيه نوره محمد بن عيسى من مقابلة زوجها عبدالله عندما تولى الحكم بعد وفاة اخوه ..
وبعد ذهابه من حائل عاد عبدالله العلي الرشيد لأخذ زوجته متخفيا عن انظار ابن علي ودخل الى حائل ليلا ً وكان يعرف مسالك قصر(المقطع)الساكنه به زوجته / نورة بنت عيسى وبرغم كثر الخدم والحراس فقد توصل الى مسافات قريبه من زوجته ( نوره ) وكما هي احست بوصول بعلها .
وقد يصدق الاحساس وحصل التفاهم على الخروج ودبرت الحيلة ولحقت به ومشت خلفة وبعد برهة ً من الزمن قابل رجل من اعوانه يدعي (حسين الشلاقي ) ومشى معهما وكان ابن رخيص قد اعد لهما عند النيصيه ( قرية شمال حائل بنحو 15 ك م ) فلتفت عبدالله بن رشيد الى زوجته ورأى اثر الدم على اقدامها لعدم احتمالها المشي فقال لرفيقه حسين احملها فمتنع , فطلب بألحاح فقال القصيدة0
ارم النعل لمغيزل العين ياحسين
........................... واقطع لها من راس ردنك ليانه
جنب حثاث القاع واتبع به اللين
........................ واقصر اخطاك شوي وامش امشيانه
ياحسين والله مالها سبت رجلين
........................... ياحسين شيب بالضمير اهكعانه
وان شلتها ياحسين تر مابها شين
........................... ترى الخوي ياحسين مثل الامانه
مايستشك ياحسين كود الرديين
................................. ولا ترى الطيب وسيع بطانه
لابد ماحنا عن الضلع مقفين
............................... ولابد ماناصل نفود وليانه


الشاعر // عبد الله العلى الرشيد .