قراءة لثورة حنين والخطة الخمسينية الايرانية ومبدأ تصدير الثورة ومد المذهب الشيعي الجزء الاول

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمدٍ الأمين وعلى آلة وصحبه أجمعين

وبعد ....

مما لا شك فيه أنه قد جرفتنا التيارات الفكرية والاعلامية وو....الخ هنا وهناك من قبل أزمة الخليج ولم ندرك لقلة الاطلاع والبحث عن العدو الحقيقي والذي بدت تتكشف أوراقه يوما بعد يوم، فلقد أخذت الثورة الأسلامية المزيفة في ايران منذ الاطاحة بنظام الشاه في نهاية السبعينات الميلادية تبني مبدأ تصدير الثورة الى الدول المجاورة اقليمياً ومن ثم مد المذهب الشيعي ومنها الى السيطرة على الشعوب ومقدراتها الفكرية والعقائدية فهم أساس الفتن عبر التاريخ منذ مجئ الزنيدق المنافق اليهودي عبدالله بن سبأ من اليمن في عهد الخليفة الراشدي عثمان بن عفان وتسببه في مقتله ومروراً بخيانتهم لسبط الرسول صلى الله عليه وسلم الحسين بن علي بن أبي طالب بالقرب من الكوفة ومروراً بدولهم الظالمة عبر التاريخ مثل البويهية والقرامطة .....الخ فليس بعجيب هذا الحقد المتراكم عبر التاريخ أن تخبئ لنا ما تنفذه في الوقت الحالي وهو (الخطة الخمسينية للثورة الاسلامية الشيعية) التي عشنا فصولها بدون ادراك منذ الحرب الخليجية الاولى والثانية والثالثة والمؤامرات التي تحاك على المملكة العربية السعودية من حين لآخر والسيطرة على دفة الحكم وصلاحية القرار بالعراق، وسوريا التي تتبع ايران ايديولوجياً (مذهبياً عقائدياً وفكرياً) وكذلك الوجود الايراني في لبنان عبر حزب اللات الشيعي وكذلك من؟ فلسطين، أي تحقق الهلال الشيعي وهذا جزء من ماذا؟ جزء من هذه الخطة الخمسينية الدنيئة .. ولن أزيدكم ألماً فقد تحولت جزر القمر هناك في منطقة القرن الافريقي الى هذا المذهب حيث تحول رئيسها الذي تخرج من الجامعة الاسلامية في المدينة المنورة عام 1984م الى هذا المذهب بعد استقطابه الى قم وتهيئته للسلطة الرئاسية في جزر القمر ومن ثم تحويلها الى التبعية المذهبية المجوسية الشيعية الايرانية ولا تستعجبوا من المد المذهبي في منطقة القرن الافريقي في الصومال والسودان والحبشة واليمن ومصر لماذا؟ ليكتمل الطوق الشيعي بعد تحقق الهلال الشيعي على جزرة العرب وثم ماذا ............................نحن الهدف المقبل

وللحديث بقية

بقلمي

سمو الذات

سمو الذات حياك ربي


ولي عوده

مشكووور أخوي عاشق هباء ع المرور

وانتظر عودتك

شي يخوف والله وياليت قومي يعلمون
هذي هي الدول العريبه تضعف دوله بعد دوله ومساكين يفكرون أن هذا خير لهم
مادرو أنه بداية ضعف وبدايه لحملات التشيع

**يارب أستودعك بلدي وبلاد المسلمين وأستودعتك مذهبي الطاهرالخالص لوجهك الكريم سبحانك لاتضيع ودائعك**

أهنيك سمو الذت على قلمك موضوعك مهم,,
الله يعطيك العافيه وتسلم يمنيك

شكرا وبارك الله فيك

وانا اشكرك بقووووووة على الرد الاكثر من جميل ياعطر الياسمين

أخوي سمو الذات أهنئك علي هالموضوع الرائع والهداف والمميز وأبدعت في طرحه وأسمح لي بها ألاضافة وفعلا" الدولة الايرانية تخطط منذ أعوام عديدة أن تكون هي القائد والمرجع للعالم الأسلامي وأن تسيطر علي بلاد الحرمين وتكفيك منهم كلمة الخليج الفارسي وهي أكبر دليل لطمعها في أحتلال جزيرة العرب ولكن تحرك قوات درع الجزيرة بأذن الله أبطل مخططاتها في أحتلالها لدولة البحرين الشقيقة ونقول أنشاء الله أنه قطع لأيديها الموجوده بجزيرة العرب وهي تحاول أيضا" وتسعا الي أن تجعل المذهب الشيعي هو ألاكثرأتباعنا في العالم وأن تجعله المرجع الوحيد للمسلمين لكن نقول الله يحمينا منها ومن خطرها وخطر من عاونها والله يرد كيدهم في نحورهم

والله يعطيك العافية علي هالطرح

وتقبل مروري

ليس المقصود مذهب شيعي ممكن يكون أحد الاهداف الثانوية والضاهر أنه رئيسي كم يخططووون

لكن تدري من الأهداف الرئيسية

هو التالي

الثأر من أحفاد الصحابة لأنهم كسروا ملك كسرى الفارسي وحطموا شوكته ونسفوا حكمه

وانا اشكرك يا أخ فيصل على تفاعلك الرائع

بعد فشل خططهم في ثورة حنين وجدوا خيبة امل كبيره ولكن هيهات نحن شعب مُثقف وولائنا لوطنا وملكنا ليس وليد الأيام هذه بل منذُ عصور قديمه ,,


اسمح لي ان نساهم في طرح بعض الأحداث المهمه بهذا الموضوع لعل الجميع يطلع ويستفيد .



وأنت كفيت ووفيت ,

الحميد: اللعب مع طهران أصبح على المكشوف

محللون يرون أن تحرُّك "درع الجزيرة" في البحرين أربك خطط إيران
قال كُتّاب ومحلِّلون: إن اللعب مع إيران أصبح على المكشوف فيما يتعلق بالخليج العربي واستقراره، إن تحرُّك السعودية في البحرين بإرسال قوات درع الجزيرة، أربك كل الخطط الإيرانية في الخليج، حتى إن إيران لا تعرف ما تفعل تجاه تلك الخطوة.

قال عالم السياسة، ومؤسس شركة "ستراتفورد" للمعلومات الأمريكية، جورج فريدمان: "إن دخول قوات درع الجزيرة بقيادة "السعودية" إلى البحرين، يضع إيران في موقف صعب، حيث كانت إيران تأمل في استخدام انتفاضة البحرين؛ للدعوة إلى زعزعة الأمن في الخليج العربي، لكن الخطوة السعودية بدخول قواتها إلى البحرين، فاجأت إيران، وأربكت كل خططها في الخليج".

وحول ردّ الفعل الإيراني على الخطوة، يقول فريدمان في مقاله على موقع "ريال كلير بوليتكيس" المتخصص في أعمدة الرأي بالصحف العالمية: "لدينا أسباب وجيهة للقول، أن إيران لا تعرف ما تفعل تجاه الخطوة التي اتخذها مجلس التعاون الخليجي، ربما لم يتوقَّع الإيرانيون الخطوة السعودية، حيث رغب الإيرانيون في التحرُّك بهدوء، آملين في خلخلة الاستقرار في المنطقة، مستغلِّين قضايا محلية، وحاولوا أن يفعلوا هذا ببطء وهدوء، دون إثارة ردّ فعل عنيف من قِبَل السعودية، وفي المقابل لم يجد السعوديون أمامهم من خيار سوى التدخُّل، فالخطوة الأولى جاءت من إيران".

ويضيف فريدمان "إذا لم تفعل إيران شيئاً، فهذا يعني توقُّف مشروعها في الخليج العربي، ليظل الباب مفتوحاً أمامها في العراق، حتى تحدّد الولايات المتحدة إن كانت ستنهي احتلالها نهاية عام 2011، أم تؤجِّله".

وفي صحيفة "الشرق الأوسط" يصل طارق الحميد إلى خلاصة في التعامل مع الشأن الإيراني، بـ"إن اللعب مع طهران أصبح على المكشوف"، وبداية تناول الحميد تصريح وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي الذي قال: "إن إيران لن تقف مكتوفة الأيدي في حال أي تدخل سعودي لإبادة الشيعة في البحرين»، ويعلق الحميد على التصريح بقوله: "هذا التصريح وحده، على لسان وزير الخارجية، يعتبر دليلاً صارخاً على طائفية إيران". ويمضي الحميد قائلاً: "قوات درع الجزيرة لم تذهب نصرةً لطائفة، بل استجابة لدعوة رسمية من البحرين، والقول إن هذا العمل ليس قانونياً .. مردود عليه؛ فقوات درع الجزيرة ذهبت إلى البحرين وِفق الاتفاقات والمواثيق الخاصة بمجلس التعاون الخليجي .. والأمر الآخر: أن قوات درع الجزيرة التي وصلت إلى البحرين ليست قوة عسكرية، بل هي قوة أمنية، وبحسب ما قاله لي مسؤول خليجي رفيع .. وهذا كله بالطبع لا يوحي أبداً بنفَس طائفي، بل إن الطائفية هي عندما تريد فئة من المجتمع فرض رؤيتها السياسية وحدها على الدولة من دون أن يتحقّق لتلك المطالب إجماع وطني"، ويقول الحميد: "بعد فترة طويلة من التعامل الخليجي مع إيران، وفق المقولة الشهيرة لرئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم، التي نقلتها عنه وثائق "ويكيليكس"، بأن التعامل مع إيران يتم وفق "هم يكذبون علينا، ونحن نكذب عليهم"، أصبحت اللعبة اليوم مع إيران على المكشوف، فطهران تريد التدخل في شؤون مجلس التعاون وفق منطق طائفي، بينما دول المجلس تسعى للأمن والاستقرار، ولا تتدخل في الشأن الداخلي الإيراني. ولذا، فإن إرسال قوات درع الجزيرة للبحرين هو عمل قانوني سليم، وليس بدافع طائفي، بينما تصريح وزير الخارجية الإيراني هو الطائفية بعينها".