قصة المعلمة وطالبتها ساره

قصة حقيقية مؤثرة: وقفت معلمة الصف الخامس ذات يوم و ألقت على التلميذات *جملة :إنني أحبكم جميعا وهي تستثني في نفسها تلميذه تدعى ساره !! فملابسها دائماً شديدة الاتساخ مستواها الدراسي متدن جدا ومنطويه على نفسها، وهذا الحكم الجائر منها كان بناء على ما لاحظته خلال العام فهي لا تلعب مع الأطفال و ملابسها متسخة ودائما تحتاج إلى الحمام و انها كئيبه لدرجة أنها كانت تجد متعة في تصحيح أوراقها بقلم أحمر لتضع عليها علامات x بخط عريض وتكتب عبارة راسب في الأعلى ذات يوم طلب منها المعلمه مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذه وبينما كانت تراجع ملف ساره فوجئت بشيء ما ! لقد كتبت عنها معلمة الصف الأول : ساره طفله ذكيه موهوبه تؤدي عملها بعناية و بطريقة منظمة. و معلمة الصف الثاني : ساره تلميذه نجيبه و محبوبه لدى زميلاتها *و لكنها منزعجه بسبب إصابة والدتها بمرض السرطان. أما معلمة الصف الثالث كتبة :لقد كانت لوفاة أمها وقع صعب عليها لقد بذلت أقصى ما تملك من جهود لكن والدها لم يكن مهتما بها و إن الحياة في منزلها سرعان ما ستؤثر عليها إن لم تتخذ بعض الإجراءات بينما كتبة معلمة الصف الرابع : ساره تلميذه منطويه على نفسها ولا تبدي الرغبة في الدراسة وليس لديها صديقات**و تنام أثناء الدرس هنا أدركت المعلمه ليلي *المشكلة و شعرت بالخجل من نفسها ! و قد تأزم موقفها عندما أحضرن التلميذات هدايا عيد الميلاد لها ملفوفة بأشرطة جميلة ما عدا الطالبة ساره كانت هديتها ملفوفة بكيس مأخوذ من أكياس البقاله. تألمت المعلمة ليلي و هي تفتح هدية ساره وضحك التلاميذات *على هديتاه وهي عقد مؤلف من ماسات ناقصة الأحجار و قارورة عطر ليس فيها إلا الربع ولكن كف التلاميذات عن الضحك عندما عبرت المعلمة عن إعجابها بجمال العقد والعطر وشكرتها بحرارة، وارتدت العقد ووضعت شيئا من ذلك العطر على ملابسها ، ويومها لم تذهب ساره *بعد الدراسة إلى منزلها مباشرة بل انتظرة *لتقابلها وقالت : إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي ! عندها انفجرت المعلمه بالبكاء لأن ساره أحضرة لها زجاجة العطر التي كانت والدتها تستعملها ووجدة في معلمتاه رائحة أمها الراحلة !! منذ ذلك اليوم أولت اهتماما خاصا *وبدأ عقلها يستعيد نشاطه و بنهاية السنة أصبحة *ساره أكثر التلاميذات *تميزا في الفصل ثم وجدت العلمه مذكرة عند بابها للتلميذه ساره *كتبت بها أنها أفضل معلمة قابلتها في حياتها فردت عليها أنتي *من علمني كيف أكون معلمة جيدة بعد عدة سنوات فوجئت هذه المعلمة بتلقيها دعوة من كلية الطب لحضور حفل تخرج الدفعة في ذلك العام موقعة باسم ابنتك ساره *. فحضرت وهي ترتدي ذات العقد و تفوح منها رائحة ذات العطر .... هل تعلم بأن ساره اصبحت اشهر طبيبه باعلى مستوى وتملك مركز طبي خاصاً بها ؟ .. تري .. كم طفةل دمرتها مدارسنا بسبب سوء التعامل ..؟! .. كم تلميذه هدمنا شخصيتها ؟!* اهداء لكل المعلمات والمعلمين مع بداية العام الدراسي الجديد .. وكل عام دراسي ونحن احسن واكثر اخلاصا .. فهم من يبنون امجاد الامم

قصة مؤثره وفيها كثير من الوقفات وكثير من الادبيات التي يجب الالتزام بها

هناك كثير من الاساسيات في التعليم لم يعد لها وجود او بالاصح ليس هناك اهمية لتطبيقها

اصبح التعليم تأديت واجب فقط وحصص تنقضي بنهاية اليوم الدراسي

الف شكر لك اختي الغيد على هذه القصه المؤثره والتي تحمل دروس عده

اختي الغيد
قصه مؤثره ذو معاني عديده
كل الشكر