نحن مقصرون ،، ففي ظل مشاغل الحياة المتمددة وكثرة الاهتمامات المتعددة نسينا أو تناسينا رسالة هي من أهم الرسالات وهي تربية أبنائنا وبناتنا بطريقة صحية وسليمة واقتصرنا عليها بالأساليب التي نشأنا عليها من آباء وأمهات اجتهدوا وهم أميين في الغالب أو غير مكملي التعليم على أن نكون كما نحن عليه الآن بعد إرادة الله سبحانه وتعالى ،، ونحن المتعلمون !!! المتفتحون، والمتمدنون .. لا نبلث أن نمل من هذه التربية الواجبة علينا كي نخرج جيل من ظلالنا أكثر تديناً وتمدناً و... ذكاءاً ولكن .. للأسف لا تتجاوز الاهتمامات وأنا أولكم على ..ذاكر والا بتوطى ببطنك اذا ماذاكرت وإلا ((انقلع ياورع)) .. والا تحطيمه بمعايرته بولد فلان.. أو اقتصرنا التربية على ماقالوا طقها والحقها وزي ماتجي تجي ..إلخ التربية عندنا هي اللباس أحسن من عيال فلان أو علانة .. التربية عندنا بلايستيشن تو ...أو ((يبااا أباااا ريال)) ... أو أثاث أو أي من رفاهيات الحياة المتعددة لتحظى بــ (والله شوفوا فلان كيف مهتم بعياله) نعم مهتم بأولاده ولكن .. نملأ لهم فراغات الاحتياج الخارجية وننسى الفراغ من الداخل ((السبايك الداخلية)) .. إن التعليم في الصغر كالنقش في الحجر فلا تنسوا من الاهتمام بأبنائكم وبناتكم ثقافياً منذ مراحل الاستيعاب الأولية للطفل ... أنظروا هذا الطفل واذكروا الله وصلوا على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم،،،