حديث الإنسان مع نفسه يأتي على ثلاثة أنواع: النوع الأول: الحديث السلبي (الصوت الإرهابي العاجز)، حيث يكثر الإنسان من استخدام عبارات " لا أستطيع" " لا أقدر"، وغالبية متبعي هذا الصوت، هم من الفاشلين الذين لم يحققوا نجاحات تذكر. النوع الثاني: الحديث المشروط المصحوب بكلمة ( .. ولكن)، ومن يغلب عليه هذا الحديث، لا يختلف كثيرا عن صاحب النوع الأول، إذ أن كلمة "لكن" تقف حائلا بينه وبين الفعل، " أستطيع .. لكني أخاف !"، قد ينجح متبع هذا النوع .. إذ وجد من يأخذ بيده ويفتت مخاوفه. النوع الثالث: الحديث الإيجابي، حيث المبادرة وعدم التردد والفوز بفرصة النجاح والتفوق، غالبية الناجحين ممن يغلب عليهم هذا الصوت، هو لن يخسر، مجرد المحاولة يعتبرها مكسبا ونجاحا. وقد عبر القرآن الكريم عن هذه الصور من حديث الإنسان مع ذاته وقسم (نفس) الإنسان إلى ثلاثة أقسام فهناك النفس المطمئنة " يا أيتها النفس المطمئنة" وهناك النفس الأمارة " إن النفس لأمارة بالسوء " وهناك النفس اللوامة " لا أقسم بالنفس اللوامة" وكل منها يقوم بدوره على الإنسان إن خيرا فخر وإن شرا فشر0 ,,,,, منقوول للفائدة ,,,, محبكم,,,ابوغاده,,,