المباني الدراسية الحديثة تعيد الأمل حمد جويبر - جدة عند قراءتي لخبر العقد المبرم بين وزارة التربية والتعليم وشركة (تشيانا ريل واي) لإنشاء 200 مبنى تعليمي يستوعب 150 ألف طالب وطالبة . . استبشرت خيراً للأمل الزاهر الذي ينتظر التعليم . . فهذا الأمل ظل منشودا وعالقا في أذهان الكثير . . فكانت مشكلة المباني التعليمية مشكلة قاهرة ومبغضة لكثير من المهتمين والمهتمات بالتربية والتعليم . ومع مجيء الأمير فيصل بن عبدالله . . تغيّرت منهجية التعليم التقليدية وأصبح التطوير والابتكار يحدوها . . ولعل هذا العقد المبرم هو إطلالة خير منتظرة كما ذكرت سالفا تنتظر كل المتصلين والمتصلات بالدائرة التعليمية . فالمباني المستأجرة المزدحمة تؤرق وتمحو كل طموحات المعلمين والمعلمات لقلة الإمكانيات بها حتى الطلبة أصبح لهم أمر المدرسة امرا اعتياديا لايغيرّ من تفكيرهم ولا إبداعهم . . فالأمر سيّان لأنهم يعرفون محتوى المبنى داخله وخارجه مما يترك أثرا سلبياً داخل نفسياتهم . . وهذا مانشاهده ونسمعه من الآثار المتعاقبة التي تتركها نوعية المباني التعليمية . ولعل الأمل القادم بدأ في شدّ ركابه إلينا فهذه الشركة الصينية المتطورة الخبيرة في مجال البناء والتعمير ستلغي ذلك الأنين المتصاعد من المباني التعليمية المستأجرة او المباني التي تقلّ بها روح التقنية والتطوير . . وتبني ما يُضاهيها من حيث الامكانيات والتقنية الرفيعة . فالمبنى التعليمي المتطور دائماً ما يوثق روح التعليم والعمل ويجعله خلية مشتركة في كل شيء . . وخطوة الـ200 مبنى تعليمي ستكون دافعا للمزيد من تطور التعليم ودفع عجلته .
لا يوجد توقيع حاليا