طالبة بالمدينة تقدم وصفة لتجاوز أزمة الاختبارات نشرة ريم على أحد جدران منزلها المدينة المنورة: خالد الجهني لم تجد الطالبة ريم الحربي طريقة للفت نظر والديها وإخوتها إلى ضرورة توفير المناخ الملائم لها خلال فترة الاختبارات المقبلة سوى تعليق إعلان على أبواب غرف المنزل وجدرانه محددة ملامح هذا المناخ وكيفيته دون أن تنسى تمرير بعض الطلبات الخاصة باعتبارها معينات غذائية على الاستذكار. وخاطبت ريم الطالبة بالصف الثالث المتوسط بالمدينة المنورة سكان البيت بحسب صيغة الإعلان الذي علقته قائلة "سكان البيت الأعزاء: نحن مقبلون على فترة مهمة يرجأ فيها الاهتمام بالآتي: الهدوء التام.. ويرجأ توفير بطاطس ونسكافية وبسكويت". وطالبت كذلك الجميع بعدم سماع كلمة" ذاكري" لأن هذه الكلمة -بحسب وصفها - تربكها جدا وتشعرها بأنها مهملة. ولم تنس أن تطلب كذلك التزام الجميع بترك الصراخ و"الهواش" لأن والدتها لا تطيقهما وهي فيما يبدو محاولة ذكية لزيادة حرص والدتها عليها خلال الاختبارات، فكثيرا ما تحدث مشادات بين الأمهات والأبناء في هذه الفترة حين يختل ميزانهم الغذائي ويميلون للسهر أكثر مما قد يؤثر سلبا على صحتهم. وشرحت ريم في إعلانها حالتها النفسية خلال هذه الفترة بـ"الهشة" فهي لا تستطيع النوم ليلا من شدة القلق لذلك فهي طالبت بالسماح لها بأخذ حصتها من النوم نهارا. وختمت ريم "فرمانها" بالطلب من والديها وإخوتها بأن يشيعوا الابتسامة داخل المنزل، فالحالة النفسية الجيدة تلعب دورا مهما في الحصول على درجات جيدة وهي حريصة على هذا الأمر.