هذه القصيدة قديمة قبل عشر سنوات أتمنى أن تنال إعجابكم ويكون فيها عضه للقاريء والمتذوق. أمـــــس أتـــذكـــر جــمــعــة مــــــن ربـــوعـــي مـاكـنـهــم داجـــــوا عـــلـــى الأرض ســـاعـــة يـــاكــــم لـمـجـلـسـهــم نـــــــزوع ونـــزوعــــي مـجــالــســاً فــيــهـــا الـــكــــرم والـشــجــاعــة ويــاكــم سـريــنــا والـقــمــر لـــــه سـطــوعــي فـــــي حـشــمــة الـطــيّــب وكـــــل الـجـمــاعــة أيــامــهـــم قـــفّــــت وراحــــــــت ســــروعــــي مـــــا كـنــهــا الاّ بـــــرق صــيـــف وشــعــاعــه قــــبــــورهــــــــم تــــــحـــــــت النصايب تروعي وتزيــــــــــــــــد راع العقــــــــــل خوف ومراعه الــمـــوت حـــــق ولايــجـــي لــــــه رجـــوعـــي والــعــبــد لــــــه يــــــوم قـــريـــب إنـقــطــاعــه مـاتـنــفــع الــفــزعـــة وكـــثــــر الـجــمــوعــي ما وصلك مــــن الــــرب ســمــــــــع وطــاعـــة مـايــنــفــع الــصــايـــح وكـــثــــر الــدمــوعـــي حـــتـــى ولــــــو رزقك بـــوســــط الــجــراعـــة الـكـاســب الــلــي فـــــي صــلاتـــه خـشــوعــي مـــــا طـــــاوع الـنــمّــات وأهــــــل الأذاعــــــة والـخـاسـر الـلــي مـــن ســبــوع ال سـبـوعــي ضيّع فـــروضــــه وراح قــلــبـــه بــضــاعـــه عــلـــى طــريـــق الــشـــر جــالـــه شــروعـــي وعـــلـــى بـــحـــور الــــــذم فـــلـــل شـــراعـــه يـــقــــول يــاعــالــــــم تــضــايـــق ضــلــوعـــي مــــايــــدري إن الــــديــــن قــــفــــا وبــــاعــــه يــاحـــظ مــــــن هــــــو بـالـقـنـاعــة قــنــوعــي مـاهــمــتــه بقعـــــــــا وكــــثــــر الــجــشــاعــه وصــــــلاة ربــــــي عــــــد بــــــرق لــمــوعـــي عــلـــى الــنــبــي الـمـخــتــار راع الـشـفــاعــة وسلامتكم، شعر علي بن نوار الرفاعي الغامدي