أشياء / تصرفات تمر بنا كثيرا ً في الحياة ، ونلقي خلفها اسئلة من مثل : لماذا حصل هذا ؟ ماالسبب ؟ ماالعلاقة ؟ ومن عادتي التي ربما تكون حميدة أنني أربط بين الشيء وسببه ؛ كي أفهم العلاقة التي تربط بينهما مما يعطينا قدرة ع تفهم هذا التصرف ووضعه في سياقه الصحيح !! من هذه االتصرفات التي وضعت خلفها عشرات علامات الاستفهام والتعجب ، ولم أجد لها جوابا ً هي : لماذا تحتفظ البنات بالدببه في غرفهن ؟ طبعا ً البعض يقول : تقليد !! أو ارأت التصرف من صديقه وفعلت فعلها !! رغم انه شيء جميل وهاديء .. لكنني لم أجد السر .. قبل يومين بالصدفة أقلب بعض كتبي ، وجدت كتاباً اقتنيته قبل سنتين من معرض القاهرة الدولي للكتاب ، عنوانه : حيوانات أيامنا .. وأنا أخذته لأني اعرف ان المؤلف محمد المخزنجي روائي مثير .. المهم تصفحت الكتاب حتى وصلت الى الدببه هههههه واذا به ينقل في المقدمة نصين تقول : (( وتشهد الظواهر أن الدببة تستمتع بالغروب ، وتستمد لذة من التجربة الجمالية ، ويضحك العلماء من سذاجة التفسير ، اذ كيف يكون الدب قادراً ع التذوق الجمالي ، والحالة التأملية في حين يعتقد بعض علماء الجمال أن بعض البشر عاجزون عن ذلك ؟! )) (( وومما لاشك فيه أن المرء يمكنه أن يذهب إلى ماهو أبعد من ذلك بأن يصغي - ع سبيل المثال - إلى دب يرسل زفيراً ويزعم أنه يتنهد من الحزن العميق والوعي بزوال الأشياء :) مراقباً عالمه ومفكراً أنه لن يعيش حتى يشاهد جمالا ً كهذا ،وكأنه شاعر ع هيئة دب )) المرجع كتاب : ( جيفري ماوساييف وسوزان ماكارثي - الحياة الوجدانية عند الحيوانات ) وأزيدكم تعجباُ نحن نعرف ان الدببة تحب العسل البري أو اسماك السالمون كمافي روسيا مثلا ً ، لكنها في الهند شيء آخر .. اكتشف الهنود أن الدب يحب النساء :))) فجعلوها وسيلة لاصطياد الدب .. وشرح الطريقة محمد المخزنجي بأسلوب الأدبي الراقي ... ايه هالحين عرفت السر ههههه اتاري الدب رومااانس واحنا ماندري ::)) تحياتي : عبدالرحمن منيف مكه / أجياد ..
.. وطني السماء الثامنة .. ولي حنجرة ُ صوفي !!