في عين التعب يقيمون بعد أن تقوست الآلم في دواخلهم .. لا يركبون سلم القصيدة .. ولا يمرورن تعبهم من خلال دمع الكتابة .. يخرجون من الســكن ، يمشون فوق الأرصفة !! وتلفحهم أسئلة القدر والحظ .. و ترهقهم قصص الحياة .. يكدرهم المستقبل كما ماضي أيامهم فيتعلقون بـ ورق أخضر يمزقونه ورقة ً ورقة ً .. أمانيهم أن تقف الورقة الأخيرة في صفهم .. علها تعطيهم صفاء ً يبقيهم في قيد الانتظااار .. يتركون الشجر بأوراقه االخضراء .. تتساقط في طريقهم كل يوم .. لايثقون إلا بمافي أيديهم !! ليتهم يتعلمون أن التمزيق موت .. هكذا يكون أحدهم : مت مزق !!! عبدالرحمن منيف
.. وطني السماء الثامنة .. ولي حنجرة ُ صوفي !!